قصه جديده لريناد يوسف
المحتويات
اولادها وزيهم مليكه اللي بمجرد ماسلمت وقعدت شويه قالت لتمره تستاذنلها بكر عشان تروح تسلم علي اهلها وبالمره تسلم على زهور اللي واحشاها ومش صابره علي لقائها..
تمره رنت علي بكر اللي فالوقت دا كان فالمندره قاعد مع ابوه وتميم وسخاوي واول ماقالتله تمره وافق طوالي وهو اللي جه بنفسه عشان يوصل مليكه لبيت اهلها وكمان شال عنها الحاجات اللي كانت شرياهالهم من القاهره وجايباها عشان تفرحهم بيها...
وكان هيستأذن لكن عواد حلف عليه يمين مايمشي غير بعد مايقعد ويتغدي معاهم وقدام اصرار عواد بكر وافق وقعد
واثناء قعدتهم جابوا سيرة المحلج ومنعم واللي جراله ولما ابو منعم دخل وقال لمختار يروح لمنعم عايزه بكر قاله انه هيروح معاه يطل عليه ويعمل الواجب
وبالفعل راحوا ومنعم بمجرد ماشاف بكر طار من الفرحه الشيئ اللي خلي بكر استغرب واستقبلهم منعم احسن استقبال هو وامه واخواته وكان نفسه يسأل تمره مجاتش معاكم ليه بحجة انها تطمن على جرحه لكن لقاها حجه واهيه وخصوصا ان جرحه تقريبا طاب
منعم ففتح الكلام مع بكر عالمحلج وفضل يحكيله عن الخير اللي هيجيهم من وراه وكد ايه هيفرق فالبد حتي من ناحية انه هيشغل اغلب شبابها العاطلين وبكر عجبته دراسة منعم للموضوع پعيدا عن كل شيئ
منعم عموما اني هخلي ابوي يروح للشيخ حكيم ويعزمه بنفسه هو والشيخ تميم وهشيع امي للسرايا عشان تعزم الست الوالده بنفسها وتأكد علي الكل كبيرا صغيرا لازمن الكل يحضر مفيش اعذار..
بكر بأذن الله مفيش اعذار.. بعد اذنك نستأذنو احنا وحمداله علي سلامتك
قالها وخد مليكه وعاودا تاني مع مختار علي بيت عواد وكان الوكل جاهز وكل يليق بالداكتور بكر واد الشيخ حكيم وقعدوا ياكلوا كلهم مع بعض عواد ومختار ومليكه وامها واخواتها الصغيرين وبس...
ومن وقت للتاني بكر كان يدي مليكه حاجه بيده تاكلها او يقربلها حاجه بعيده عليها وكل دا كان يعمله قدام ابوها عشان يعرفه ان مليكه ليها قيمه عنده وان مش كل الناس عتتعامل مع الحريم كيف الجواري..
وخصوصا بعد كلام عواد الاخير لبكر عن مليكه واللي زعلها وجرحها وخلى بكر قلبه وجعه عليها وحس كد ايه مليكه كانت مظلومه من ابوها مقارنة بمعاملة ابوه حكيم لتمره اخته..
خلصوا الغدا وقاموا قعدوا يشربوا الشاي ومليكه ادت لكل واحد فاخواتها وكل وحده اللي جايباهوله وحتي اخواتها من ابوها منستهمش وادتهم حاجاتهم.. وسألها بكر لو هتروح لزهور صاحبتها ومليكه قالتله له خليها فيوم تاني عشان عايزه اقضي اليوم كله معاها..
وهو مقالش حاجه
وخدها وعاودا بعدها عالسريا وهما داخلينها بكر بص لمليكه نظره عابره لكنه ثبت عنيه عليها لما لقاها بصاله بعيون كلها شكر وعرفان وطبعا هو عرف على ايه ومكانش محتاج منها شكر ابدا
ولا مستني منها عرفان مش مستني منها غير شوية محبه وللأسف مش دا اللي شافه فعنيها
فكمل طريقه علي جوه متقدم عليها وهي وراه وپرضوا من غير اي كلمه..
بعدها الكل اتجمعوا وقعدوا قعده اسريه فالسرايا اجتمع فيها الكل وقضاها بكر مع تميم هزار وضحك وتمره معاهم وحتي زينه
وكانت جماره عتنقل عنيها مابينهم بفرحه وعتدعي فسرها ان ربنا دايما يجمع عيالها على الخير ويألف مابين قلوبهم
اما بكر فكانت عينه علي مليكه اللي قاعده طول الوكت ساکته وممتكلماش ولا حد عيكلمها وعمالين يضحكوا مع بعض ولما حست انها ملهاش موطرح وسطهم قامت وطلعت للجنينه تتمشي وبمجرد ماطلعت بكر ضحكته خفتت وابتسامته اختفت وهو مراقبها عتطلع..
بص لابوه وابوه شاورله بدماغه يعني هملها وبكر عاود تاني يتكلم مع تميم لكن مش بنفس تركيزه الاولي عشان لما مليكته عتغيب عن المكان اللي هو فيه عقله عيغيب معاها...
دقايق مرت وحكيم قام وطلع ورا مليكه فالجنيه ولقاها قاعده تحت شجرة التوت وسرحانه ودب عصايته فالارض ينبهها لوجوده وبالفعل مليكه انتبهت وبنبره حانيه قالته
ابوي.. تعالى يابوي اقعد..
حكيم وهو عيتقدم عشان يقعد علي الكرسي اللي قبالها
اول مره اعرف انك حلوفه..
مليكه بأستغراب حلوفه!! ليه عتقول اكده
حكيم يعني.. عشان قاعده فعز البرد مثلا ومحاساش..
مليكه بابتسامه اني محساش ببرد..
حكيم بس ساعات الاحساس عيكون نعمه..
مليكه بعدم فهم قصدك ايه يابوي
حساك تقصد حاجه بكلامك ديه
حكيم وه.. ماطلعتي عتحسي اديكي اومال عتقولي معحسش ليه
مليكه قولت محاساش بالبرد بس..
حكيم وغير البرد يامليكه انتي معتحسيش بحاجات كتير وديه غلط وعيب لازمن تعالجيه فيكي وتحسي وتقدري
مليكه بتنهيده ايه هو اللي اقدره بس يابوي
حكيم تقدري الناس يامليكه تقدري المشاعر تقدري لما حد يعمل عشانك. اللي معميلهوش قبل سابق مع اي حد ولا عشان اي حد
مليكه فهمت قصدك يابوي بس صدقني انت متعرفش حاجه عن ال...
قاطعها حكيم
له اني عارف كل حاجه يامليكه وبكر قالي
اوعك ټكوني مفكره انه هيستحي انه يقولي سبب زعلك منيه وخصوصا انه شايفه سبب هين ميستاهلش كل اللي عاملاه ديه وحتي اني كمان شايف اكده ...
فلأول واحد كان عيتفاخر قدام خاله وانتي السبب فكلامه ديه
لما الناس كلها عرفت انك معايزاهوش وانكم مستحيل تصفوا لبعض وجاهرتوا بعداوتكم
وفى عرف الرجال مفيش مره عتستعصي على جوزها ولا تمنع روحها عنه الا ويكون لبانه فحلق الكل ويقل من نظرهم
بكر كان عيرفع قدره اللي نزلتيه بافعالك بكلمتين خايبين منه لخاله..
وتاني مره لما نفسه راحت لحلاله اللي اتحرم عليه بعد ماداقه وناسيه انك بمنع نفسك عن جوزك بتأثمي فكل دقيقه... وحتي لو مطلبهاش منك صريحه اكيد كنتي عتشوفيها فعنيه وافعاله
لكن الظاهر ان ذله حليلك وحبيتي لعبة انك ټكوني القۏيه وهو الضعيف دا لو اعتبرتي ان المحبه ضعف..
بكر حبه ليكي ضعفه فعينك يامليكه وفنفس
متابعة القراءة