قصه جديده لريناد يوسف
المحتويات
باب الأوضه وطلعت وبمجرد ماطلعت وشافها منعم اتعدل فوقفته وبصلها وهي نكست عنيها وقالت لتميم حد منكم يروحني ياخوي هروح اشوف حال السرايا واشوف زينه هتعمل ايه
سخاوي بص لتميم وقاله اني هروح اوديها ياتميم وكمان عشان ابعت معاها خديجه تساعدهم وتاخد حريم اخواتها كمان معاها.
تميم طيب تمام واني هنزل استعد لصلاة العصر واصليه واطمن علي اشاعات مرت بكر لو طلعوا واعاود للسرايا اشوف احوال الطباخين عملوا ايه فالمائده احسن ميلاقوش حد مننا علي راسهم ويقصروا او يتوانوا.
منعم خدني معاك ياشيخ تميم هصلي واعاود اهنه لبكر ربما يعوز حاجه..
ونزلوا كلهم ومختار كمان معاهم وراحوا علي مصلي المستشفي وسخاوي خد تمره وروحها السرايا
ډخلت تمره السرايا ولقت زينه مشيعه لحريم من اللي عياجولهم دايما وشغالين فاللي عيعملوه كل يوم
وبرغم قلقها علي مليكه لكنها مرضتش تقطع عادة سراية الشيخ حكيم ولا الحلوا اللي متعوده عليه الناس منهم من بداية رمضان..
وكانت خديجه كمان معاهم هي وحريم اخواتها والكل مجتمع علي دعوة وحده بأن ربنا يسترها مع مرت بكر ويجيب العواقب سليمه..
المستشفي
راح سخاوي للمستشفي بالغيار والشاحن ومع ډخلته دخل منعم ومختار بالوكل واتقابلوا هما الاتنين مع بعض
وسخاوي فضل يشكر فيه علي وقفته معاهم وتعبه ومنعم زعل منه وقاله كنت حاسب حالي واحد منكم ياسخاوي مش واحد غريب لما يقف معاكم تشكروه وبعدين انت ناسي ان اللي واقف معاها دي بت عمي ولحمي ولا ايه!
اما تميم فكان عيصلي فالجامع بالناس بعد ماوزع بنفسه الثواب النهارده علي الناس ومعاه كام غفير وكل اللي يديه يقوله الدعا امانه فحلق المغرب قبل الفطور لبكر واد شيخكم ربنا يجبر بخاطره..
اما منعم ففضل ساجد هو كمان فمصلاية المستشفي ودعا من كل قلبه ان ربنا ينوله مراده ويجعله فبت الشيوخ نصيب..
خلصوا صلاة ورجعوا للمستشفي وقعدوا كلهم فالاوضه يفطروا مع بعض ومنعم طول القعده مرفعش عينه ولا اتطلع غير للوكل اللي قدامه لحد ماشبع اولهم وطلع عشان يجيبلهم شاي من كافتريا المستشفي.
ومع ان بكر عارف اللي فيهم الا انه برضو اتاكد من الدكتور اللي قاله ان مليكه صحيح خسړت نسبه كبيره من الميه اللي حوالين الجنين
لكن الكميه اللي قاعده كافيه ان الطفله تعيش فيها لو مقلتش عن كده وعشان دا يحصل لازملها راحه تامه ورعايه وعدم حركه مع محاليل دايما عشان تمنع الطلق المبكر حتي لغاية ماتدخل الطفله في السابع عشان تعيش وغير دا ودا لازملها راحه نفسيه تاااامه لان واضح ان اللي حصلها دا ناتج عن ضغط نفسي ..
ورجع بكر علي اوضة مليكه عشان يبلغها بكلام الدكتور وان عشان بتها تعيش لا زم تضحي بسنه من عمرها ومش عارف ياتري مليكه هتختار السنه اللي تعبت فيها وخلاص علي ايام تخلصها ولا هتختار بتها وتضحي بسنه من دراستها
وللحكاية بقيه...
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
كنت مقرره انه يكون البارت الاخير لكن للاسف مقدرتش الم الاحداث فبارت واحد
جماره
الجزء الثاني بارت 35
بكر دخل لمليكه وراح قعد جمبها بهدوء ومد ايده مسد علي خدها بحنان وبعدها نزل يده علي بطنها ومسد عليها واتنهد ومتكلمش ودا خلي مليكه سألته وكلها خوف من إجابته
التحاليل والاشعات قالوا ايه يابكر قالوا انها هتم....
بكر قوام حط ايده علي خشمها ومنع باقي الجمله انها تطلع وقالها بتحذير متغلف بحنيه اوعاكي تنطوقيها بتنا هتعيش ويتكتبلها عمر مديد بإذن الله بس هي كل الحكايه انها عشان تعيش لازمن تحصل تضحيه بحاجه كبيره يامليكه..
مليكه أي حاجه فالدنيا تهون قصاد حياة بتي يابكر
بكر حتي لو سنه من دراستك يامليكه
مليكه بسرعه بصت لعيون بكر وفضلت ساكته لثواني بكر اتوقع فيهم إجابتها ومسك ايدها وابتدا يمشي صباعه الابهام فوق صوابعها ولسه هيتكلم لكن مليكه سبقته
اوعك يابكر تكون مفكر انى بالانانيه اللي تخليني افضل نفسي علي بتي او اختار شوية تعب تعبتهم عليها او حتي تغلى عليها سنين دراسه مش سنه وحده
انت متعرفش انا عقعد اتحدت معاها كد ايه وافضفض معاها بكل حاجه تعباني او كانت تعباني فيوم من الايام!
دي رفيقتي اللي قولتلها عاللي مقولتهوش لحد قبلها ولا ءآمن عليه بشړ دي الحاجه الوحيده الحلوه فحياتي وعارفه انها تعويض عن كل اللي فات
له يا بكر لا سنه دراسه
ولا سنين ولا عمر بحاله
يساوي ضافر بتي خلاص يابكر ربنا مرايدش اني اكملها السنه دي... قالتها وحطت يدها على بطنها بحنان وابتسمت وهي بصالها وبعدها كشرت مره وحده وبصتله وقالتله
هو ربنا عيعاقبني عشان قولت قبل سابق اني هنزلها ومش عايزاها مش اكده يابكر
طيب اني والله ماكنت اقصد ولا كنت لسه عرفت غلاوتها واتعلقت بيها واصلا كان كلام فلحظة ڠضب وهو عارف اكده
طيب اني توبت وندمت وكنت كل يوم اتأسفلها واطلب السماح منه هو ليه مسامحنيش يابكر طيب هو ليه عيختبرني وهو عارف اني ههختارها هي وافضلها عن كل حاجه فالدنيا مش دراستي بس
بكر بصلها برأفه وشفقه وهو عارف ومتأكد كد ايه هي زعلانه على السنه اللي راحت منها لكنه فنفس الوقت فرحان عشان امومتها غلبت احلامها وميل عليها وهمسلها وهو عيمشي ضهر ايده علي خدها.. له في ذلك حكم يامليكه ومتعرفيش ايه المكتوب واخيرا لعل الخير يكمن في الشړ..
قالها وابتسملها وهو مآمن دلوك بالمقوله دي لابعد حدود ومتوكد انه دايما في ثنايا الشړ عيكون ربنا مخبيلنا دايما خير بس احنا اللي معنكونوش شايفينه..
بص لامه اللي لقاها عتتكلم مع احسان ومندمجين فالكلام وانتبه لما احسان قالتلها
بالك يام تميم اني سامعه ان اللي مېتها تنقص اكده تشرب من مية زمزم الميه حوالين العيل تزيد ببركته من تاني اني هطلع اشوف حد جاي من عمره يكون حداه شويه اجيبهملها..
جماره وليه تطلعي ولا تشوفي دي سرايتنا مليانه مية زمزم كل اللي عياجي من الحرم عيجيب للشيخ حكيم لما السرايا اتعبت وطول رمضان معنشربوش غير منها.
احسان طيب ربك معدلها اهه اروح اجيبلها واجي.
بكر هب وقام مره وحده وقالها له خليكي انتي ياخاله اني هروح اجيبلها وطلع من الاوضه عشان يجيب الميه وهو
متابعة القراءة