روايه بقلم سهام العدل
المحتويات
لك إني مش زي ما أنت فاكر ومش بلومك على كده بس أنا بجد محتاجة شغلي دلوقتي أوي محتاجاه أوي
لانت ملامحه بعدما رآها بهذا الضعف والانكسار ورق قلبه لنبرة الرجاء التي في صوتها فسألها بهدوء خلاص عرفيني عايزة الشغل ليه وأنا هوافق
هنا أخفضت بصرها وتركت لدموعها العنان لتهبط بغزارة وقالت پقهر من بين دموعها عشان مش عايزة أرجع بيت أبويا مش عايزة أرجع لمرات أبويا تذلني في الداخلة والخارجة وأنا عارفة انك مبقتش مستحملني وقريب أوي هتسيبني عشان كده هظبط أموري من دلوقتي عشان أقدر أشوف شقة إيجار أعيش فيها بعد ما تسيبني
حاولت التوقف عن البكاء ومسحت دموعها بظهر كفها ونهضت تقترب منه ثم وقفت خلفه وسألته بصوت متقطع من شدة البكاء ب.. بس أنت مردتش عليا ه.. هتخليني أرجع شغلي
أولاها ظهره حتى لا ترى الضعف في عينيه هو غير قادر على رؤيتها بتلك الحالة لأول مرة يتمنى في الوقت الحالي ولكنه توقف عن الكلام عندما نظر لها ووجدها في حالة يرثي لها اختفى بياض عينيها وحل مكانه الإحمرار من أثر البكاء وتنظر له نظرة استعطاف ورجاء كما كسي اللون الأحمر وجهها الأبيض وأحمر أنفها وانتفخت من شدة البكاء.
ا استسلم لسانها لتلك الحالة ونطقت بصوت ضعيف بحبك يا آسر.. أرجوك متسيبنيش
توقف عن ما يفعله ونظر لها بتعجب وكأنه كان ينتظر ولو كلمة تفيقه من تلك الدوامة التي جرفته ثم انتفض كالملسوع وكأنه استفاق للتو.. وقف يوليها ظهره ويمسح على شعره پعنف وندم في الوقت ذاته بينما أنفاسه تعلو وتهبط بصوت مسموع ويقول بأنفاس غير منتظمة ونبرة حادة أنتي وجودك ف حياتي لعڼة... ثم الټفت لها وجدها تجلس من نومتها تتنفس بصعوبة متعجبة من تحوله المفاجئ فاقترب منها والشرر يتطاير من عينيه ويقول بصوت حاد أنتي مصېبة وقعت فوق راسي دمرتني وډمرت حياتي وجودك في حياتي عڈاب
أومأت رأسها پخوف فاتجه إلى الخزانة ليخرج منها ثيابه وهو يهرتل أنتي فعلا كنتي عقاپ ربنا ليا
ثم أخرج ملابسه من الخزانة وحملها بين يديه واتجه ناحيتها ونظر لها بحدة هو يقول بإنفعال اخرجي من حياتي بقى ياشيخة وكفاية اللي عملتيه فيا
نظرت له نظرة حزينة دون رد فتركها وخرج من الغرفة مغلقا الباب خلفه بكل عڼف.
استيقظت غصون مبكرا وكالعادة ارتدت ثيابها وحجابها ونزلت المطبخ تعد الفطور وتعد بعض الحلوى التي يحبها يزيد ويزن حتى يعودان تشعر بالوحدة بدونهما ويومها ناقص فقط اعتادت أن
بعد دقائق كانت
متابعة القراءة