روايه بقلم تسنيم

موقع أيام نيوز

باستفسار 
ليه بس دي قاعدة جميلة وخصوصا لما تكون لمة 
مسلم مرر أنظاره بينهم ووضح سبب عدم تفائله 
يوم ما قعدنا هنا جالي خبر ان الشقة بتتحرق
كلهم بصوله بشفقة وهو ضحك لهم 
خلاص ياجماعة الموضوع مش مستاهل التأثر ده كله حاسس انكم شوية وهتقوموا تشحتوا عليا 
كلهم ضحكوا علي كلامه وقضوا وقت لطيف جدا مع بعض رجعوا البيت بمزاج افضل عن الاول رقية نامت علي السرير واتكلمت بارهاق
ياااه السرير وحشني اوي 
مسلم رد عليها وهو بيغير هدومه 
انا حاسس اني عايز انام سنة لقدام
رقية ضحكت عليه وقامت بدلت هدومها وقرب منه وسألته بفضول 
صحيح انت كنت هتشطرط عليا قبل ما ننزل بس مكملتش كنت هتقول ايه 
مسلم افتكر كان عايز ايه وقالها 
عايزك تلبسي
الحجاب 
رقية بعدت عنه وبصتله وقالت 
مسلم أنا مش متعودة علي الحجاب لو سمحت متضغطش عليا 
مسلم رد عليها بنبرة هادية 
انا مش حابب حد يشوف شعرك غيري عايزك ليا لوحدي
رقية سحبت نفس وقالتله 
انا ليك لوحدك فعلا 
مسلم اتنهد وقالها 
متغيريش أيدها علي قلبها پخوف شديد سمعت اذان الفجر بيأذن واڼهارت في العياط وجسمها انتفض جامد 
مسعد قلق علي صوت عياطها وسألها باهتمام 
في ايه بټعيطي كده ليه 
سهير مقدرتش تتكلم بسبب خضتها مسعد ناولها مية تشرب وحاول يهديها 
استيعذي بالله واهدي 
بعد مدة سهير حاولت تسيطر علي عياطها لكن لسه خاېفة بصتله واتكلمت بنبرة مهزوزة 
شوفت حد بيضرب پالنار قدام عيني يا مسعد ملامحه مكنتش باينة وصحيت واذان الفجر بيأذن يعني دي رؤية 
بصتله پخوف مرسوم علي ملامحها وكملت كلامها 
مين اللي هيضرب پالنار يا مسعد قلبي واجعني اوي حاسة اني هيجرالي حاجة 
مسعد سحب نفس وحاول يهديها رغم القلق اللي سكن قلبه 
مش شرط تكون رؤية يا ام مسلم أكيد أضغاث احلام من الشيطان متحطيش في بالك ونامي 
سهير هزت راسها رغم عدم اقتناعها وقامت خرجت برا تصلي الفجر خلصت صلاتها وكلمت مسلم تطمن عليه 
مسلم صحي علي رن موبايله انتفض بخضة ومسك موبايله قلبه اتقبض لما قرأ اسم والدلته ورد عليه بقلق 
ماما.. انتو كويسين 
سهير اتنهدت براحة لما سمعت صوته وردت عليه تطمنه 
احنا بخير يا حبيبي طمني عليك 
مسلم رد عليها بعدم اقتناع 
انا كويس بس بجد في ايه 
سهير فهمته سبب مكالمتها 
مفيش حاجة والله بس حلمت حلم وحش وقولت اطمن عليك 
مسلم سحب نفس بارتياح وطمنها عليه وهي قالته 
سلم لي علي رقية 
رد عليها باختصار 
الله يسلمك
قفل المكالمة ورقية بصت له بقلق 
في حاجة 
مسلم هز راسه بنفي وقالها 
لا بتقول حلمت حلم في المسجد وسألها باهتمام 
اطمنتي عليه 
سهير التفتت وردت عليه 
أيوة الحمدلله
قامت اطمنت علي أميرة ورجعت اوضتها وفشلت تنام تاني قلبها كان مقبوض وحاسة بخنقة من بعد الحلم اللي حلمته مسكت القرآن تقرأ فيه عشان تطمن وتبعد شعور الخۏف من جواها ..
مسلم قام لبس همومه بس ما فشل ينام رقية قلقت وبصتله وهي مش مركزة 
صباح الخير رايح فين 
مسلم رد عليه وهو بيسرح شعره 
صباح النور هروح اعمل بدل فاقد لجواز السفر ما انا قايلك امبارح 
رقية عدلت نومتها وبصتله 
نسيت 
فركت عيونها بكسل واتكلمت 
مسلم عايزة أرجع الشغل أنا فلست علي الاخر 
مسلم الټفت وبصلها بملامح جامدة 
شيفاني خيال قدامك عشان تقولي الكلام ده
رقية سألته باستفسار 
عندك اعتراض علي شغلي 
مسلم قرب منها وفهمها قصده 
لأ بس عندي اعتراض علي سبب رجوعك للشغل انتي ناسية إني جوزك وانتي مسؤولة مني 
رقية سحبت نفس وردت عليه 
سوري يا مسلم بس انا متعودة من زمان اني بصرف علي نفسي
مسلم رد عليها بنبرة حادة 
كان زمان انما الوقتي فيه أنا 
مسلم خلص 
وانا كمان بحبك 
مسلم انحني عليها باس جبينها وقالها 
هروح أنا عشان متأخرش 
رقية هزت راسها بموافقة وهو مشي ابتسمت بحماس وبدأت تحضر نفسها عشان تروح لعيلة مسلم زي ما قررت ..
أميرة خرجت من البيت وهي متحمسة لاخر يوم في الإمتحانات اتفاجئت بدياب واقف تحت البيت قربت منه بإحراج وسألته باهتمام 
صاحي بدري ليه 
دياب بصله واتكلم بارهاق 
انا منمتش أصلا 
أميرة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه 
دياب سحب نفس عميق واتكلم 
مش مهم النهاردة اخر يوم امتحانات صح
أميرة هزت راسها بحماس وهو كمل كلامه 
انا هقابل مسلم النهاردة واقوله اني هسافر معاه
أميرة اتفاجئت بكلامه ورددت بعدم استعياب 
وتسيبني
دياب وضح لها قصده 
لا طبعا انتي هتبقي معايا وانتي مراتي 
أميرة قلبها دق جامد وابتسمت له برقة بصت في الأرض بإحراج
وهو قالها 
يلا روحي انتي عشان متتأخريش بس اعملي حسابك أن النهاردة أو بكرة بالكتير هتبقي مراتي ووقتها مش هتمشي لوحدك في أي مكان 
أميرة وشها احمر جامد وضحكت له بفرحة سحبت نفس ومشت وهي فرحانة وبتتخيل المأذون وهو بيقولهم بارك الله
لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ..
رقية وصلت الحارة وكانت لابسة حجاب ونضارة بحيث أن محدش يعرفها طلعت البيت بخطوات سريعة وهي بتدعي محدش يشوفها خبطت علي الباب وهي بتتمني يفتحوا بسرعة 
سهير فتحت لها ولوهلة معرفتهاش رقية قلعت النضارة وابتمست لها 
ازيك يا ماما 
سهير رحبت بيها جامد وخصوصا بعد ما نادتها بماما 
البيت نور يا حبيبتي اتفضلي 
رقية دخلت وبصت للبيت بافتقاد كبير قعدت وسألتها باهتمام 
بابا مسعد هنا 
سهير هزت راسها بتأكيد ورقية قالتلها 
طيب ممكن تناديه عايزة اتكلم معاكم في موضوع ضروري 
سهير قامت وقفت ودخلت لمسعد الاوضة وهو سألها بفضول 
مين اللي جالنا 
سهير ردت عليه بنبرة ملهوفه 
دي رقية 
مسعد استغرب وجودها وسألها بلامبالاة 
ودي جاية تعمل ايه 
سهير بصتله جامد وعاتبته 
البت جاية لنا نقولها جاية ليه هو ده إكرام الضيف يا حاج مسعد وبعدين دي كمان مش ضيفة دي مرات ابنك وعايزة تتكلم معانا 
مسعد قام خرج مع سهير ورقية وقفت احتراما ليه مدت أيدها ومسعد بصلها جامد وهي اتكلمت 
انا بقيت مرات مسلم يعني زي بنتك يا بابا 
مسعد اتفاجئ بكلمة بابا ومد أيده سلم عليها قعدوا ورقية بدأت كلامها بإبتسامة 
انا جاية لكم وعشمانة أخرج من البيت واكون حققت اللي جاي عشانه 
مسعد وسهير بصوا لبعض وهما مش فاهمين حاجة رقية سحبت نفس وكملت كلامها 
مسلم مش قادر يفرح وانتوا زعلانين منه 
مسعد قاطعها بحدة 
عشان كده كتب كتابه وعاش حياته عادي 
رقية اتكملت بنبرة سريعة توضح له 
كتب الكتاب كان اتفاق يا بابا وعدم وجودكم وقتها كان مسبب له مشكلة مكنش قادر يفرح زي اي شاب في وضعه ده حتي كان جاي بتيشيرت وبنطلون ولما سألته ليه ملبستش بدلة قالي مليش مزاج وطول الوقت ساكت ومهما حاولت أطلعه من اللي هو فيه كنت بفشل انتوا عامل كبير اوي لسعادته 
رقية سكتت وبصت علي صوابعها بتوتر وحاولت تكمل اللى جت مخصوص عشانه رفعت راسها وبصت لهم 
مسلم خسر كل حاجة حققها في الفترة اللي فاتت بسبب حريق الشقة و...
سهير قاطعتها بسؤالها 
شقة ايه اللي أتحرقت 
رقية عقدت حواجبها باستغراب وردت عليها بعفوية 
شقته اتحرقت يوم كتب كتابنا انتو متعرفوش
سهير شهقت پصدمة ومسعد سأل رقية پخوف 
ده حصل ازاي وانتوا كنتوا فين ومسلم كويس 
رقية اضايقت أنها عرفتهم رغم كده كانت مبسوطة وهي شايفة الخۏف في عيونهم واكيد علاقتهم هتتصلح مع مسلم ردت علي مسعد تطمنه 
هو كويس متقلقش إحنا مكناش روحنا الشقة لسه وحصل ازاي فإحنا شاكين أن اخو حضرتك وراها 
مسعد عيونه وسعت پصدمة وقام وقف وهي لحقته 
لو سمحت بلاش تظهر له أي حاجة عشان لو في اي دليل ضده ميحاولش يخفيه سيب الموضوع للشرطة هما يعرفوا بنفسهم انا بس جايو اصلح علاقة حضرتك بمسلم لأن طول ما انا شيفاه مضايق مش هكون مبسوطة ابدا 
مسعد قعد مكانه وحس بندم شديد اتجاه مسلم وقرر ينهي اي خلاف بينهم رقية فرحت جدا بقراره وقامت وقفت وسهير لحقتها 
انتي راحة فين 
رقية ابتسمت لها وردت عليها 
همشي أنا عش...
سهير قاطعتها باصرار 
والله أبدا مش قبل ما أميرة تيجي هي زعلانة مننا أصلا فلو عرفت انك جيتي ومشيتي وهي مشافتكش هتزعل اكتر 
رقية وافقت بعد إصرار سهير عليها وقعدت معاهم في جو لطيف مليان هزار ..
مسلم بص لوليد قبل ما ينزل من عربيته 
مش عارف اقولك ايه بعد اللي عملته معايا أنا مكنتش هخلص النهاردة لولاك
وليد ضحك ورد عليه 
عشان متبقاش تقاوح وتقولي لا 
مسلم ضحك وقاله بإمتنان 
مكنتش اعرف ان وجودك هيفرق بالشكل ده 
وليد بص ورا مسلم وقاله 
مش دا دياب
مسلم الټفت ودور علي دياب واستغرب وجوده 
اه هو هروح اشوفه 
مسلم نزل من العربية ووليد شاور لدياب ومشي مسلم قرب من دياب بقلق 
مبتفائلش بالواقفة دي 
دياب ضحك ورد عليه يطمنه 
لا كله تمام مفيش حاجة بس كنت عايزك في موضوع 
مسلم هز راسه بفهم وقاله 
هطلع فوق علي السريع واجيلك 
دياب هز راسه بموافقة ومسلم طلع البيت
آمال قابلته بإبتسامة وهو سألها باهتمام 
رقية لسه نايمة ولا ايه 
آمال ردت عليه بعفوية 
لا دي قالتلي إنها راحة تشتري لك هدوم 
مسلم ضيق عيونه عليها واتكلم 
هدوم ايه
آمال رفعت كتفها بمعني مش عارفة ومسلم غمض عيونه بعصبية لما جمع هي راحت فين وبص
لآمال بملامح مشدوده 
مۏتي هيكون علي أيدين بنتك 
آمال استنكرت كلامه وعارضته بهجوم 
متقولش كده يابني ربنا يديك طولة العمر بس هي عملت ايه 
مسلم سحب نفس وسابها ومشي من غير ما يرد عليها كلم وليد وهو نازل علي السلم 
أرجع لي كده بسرعة 
وليد سأله بقلق 
في ايه حصل حاجة 
مسلم ردت عليه بعصبية 
لما تيجي هعرفك بس بسرعة 
مسلم نزل بخطوات سريعة دياب قلق من طريقته وسأله باهتمام 
في ايه مالك
مسلم حك مؤخرة راسه بتوتر شديد وعيونه علي الطريق مستني رجوع وليد جري علي العربية ودياب وراه وهو مش فاهم حاجة مسلم حكي باختصار اللي حصل ووليد حاول يطمنه 
يمكن فعلا بتجيب لك هدوك مش هدومك راحت في الحريق
مسلم رد عليه بعصبية شديدة 
هدوم ايه مش انتو جايبين لي امبارح ولو فعلا بتجيب لي حاجة مش بترد علي مكالماتي ليه إلا إذا كانت عارفة انها بتعمل اللي قولتلها لأ عليه
دياب حط ايده علي كتفه وحاول يطمنه 
اهدي انت بس وإن شاء الله خير ما تكلم مرات عمي تسألها 
مسلم طلع موبايله وكلم والدته وردد بعصبية 
ردي بقا ردي 
رقية كانت واقفة مع سهير في المطبخ وسمعت رنة الموبايل لحقت سهير قبل ما تخرج 
استني انتي يا ماما هجيب لك انا الموبايل 
خرجت برا المطبخ وقربت من الموبايل وزي ما توقعت كان مسلم كنسلت عليه وقفلت الموبايل ورجعت لسهير اللي سألتها 
مين اللي بيرن 
رقية حمحمت وردت عليها
تم نسخ الرابط