ولاد المعلم بقلم أمانى السيد كامله
المحتويات
عشق هى قالتلى انها كلمتك عنى
حسن اه اتفضل انا محتاج اسمعك وندردش سوا
بيجاد
مساء الخير يا نجمات عامين ايه انا بس عندى سؤال ليه ماشفتش هجوم على باسمه هى واشرقت لما كانت عايزه ترجع تانى جاد وهو خاطب وهاجمته علا مع ان اللى عاملته باسمه نفس اللى عملته علا بل واشتركت كمان معاها اشرقت
ويا جماعه علا لما اتجوزت بيجاد مكنتش عارفه ان فرحه يوم جوازهم هى كانت فكراه خاطب وكانت متوقعه انه هيفشكل بعد جوازهم لانه قالها انه خطبها في لحظه ڠضب فمعلش نكون عادلين شويه
عند بيجاد دخل لدكتور حسن زى ما عشق نصحته
حسن ازيك يا استاذ بيجاد عامل ايه
بيجاد الحمد لله بخير
حسن عشق كلمتني عنك بس محكتليش تفاصيل ممكن انا وانت نتكلم مع بعض شويه اناوعايزك تتكلم معايا كانك بتتكلم مع نفسك
بيجاد انا مش عارف ابدأ منين دماغى مش جايبه حاجه معينه ابدأ بيها
طيب نبدا من طفولتك
بيجاد ماشى نبدا
حسن وانت صغير كنت بتحب لعبك وحاجتك
بيجاد اه وانا صغير كنت دايما بحافظ على حاجتى وخصوصا لو حد تانى كان معجب بيها كنت دايما بشترى اللعب الغاليه اللى تبهر الولاد
بيجاد كنت بشيلها واحتفظ بيها
حسن طيب مافكرتش تديها لحد اصغر منك يلعب بيها او تسلفها لحد او حتى تبعها
بيجاد انا مش محتاج فلوس عشان ابيعها وبعدين اغلبيه الحاجه اللي كنت بشتريها مش بتبقى تقليدية عشان حد تانى يجبها بسهوله فانا اوزعها ليه لا بفضل محتفظ بيها حتى لما كبرنا وغيرنا شقتنا ماما لما لقت انى بحافظ على حاجتى ادتنى اكبر اوضه في اخواتى
حسن طيب مامتك وباباك ماكنوش بيعلقوا او يقولولك اديها لحد من اخواتك الاصغر مثلا
بيجاد لا هما عارفين انى بحب حاجتى ومحبش حد يجيى جمبها مره جاد كسرلى مسډس فضلت من غير اكل وشرب لحد ماجبولى واحد شبهه بالظبط هما عارفين انا بحب احافظ على حاجتى فسبونى براحتى بالعكس هما شايفنى منظم
بيجاد فى اوضتى زى ماهى بحاجتى كلها
نسيبهم شويه ونروح عند دكتور على
دخل دكتور على على علا فى الاوضه وكانت لسه نايمه جاب كرسي وقعد جمبها
على انتى لسه صغيره اوى اوى يا علا على الهم ده انتى تستحقى حياه احسن من كده انا عارف انك سمعانى قومى واقفى على رجلك ابنى نفسك انتى حوليكى ناس كتير بتحبك ماتستحقيش النومه دى ابدا قومى واجهى واغلبى الدنيا وحبى نفسك عشان انتى تستاهلى وسابها وخرج
بعد ما خرج علا فتحت عنيها وشافت نفسها نايمه وجسمها كله مش حاسه بيه بصت على الاسلاك وعرفت انها عملت العمليه وعاشت حمدت ربنا فى سرها انه اداها فرصه تانيه للحياه وقررت
متابعة القراءة