ولاد المعلم بقلم أمانى السيد كامله
المحتويات
مش هقولك ڠصب عنى لا بس انا عرفت غلطى
اشرقت لو هنتكلم في الموضوع ده يبقى لو سمحت من دلوقتي توقف كلام لانى مش مستعده افتح مواضيع فى موضوع انتهى بالنسبالى
فى الوقت ده علا خبطت على الباب وفتحتلها دهبيه
دهبيه ايه ده علا اهلا اهلا يا حبيبتي ورحبت بيها وماحبتش تخليها تواجهه اشرقت فاخدتها على غرفه المكتب
خشى يا حبيبتي اقعدى هنا وانا جيالك حالا
كانت ډخله علا المكتب واثناء فتحها الباب سمعت بيجاد وهو بيكلم اشرقت
بيجاد لا يا اشرقت موضوعنا مانتهاش انا لسه بحبك وعارف انك بتحبينى فمالوش لازمه اللى بتقوليه ده وكل حاجه ممكن تتصلح انتى مكنتيش عارفه بوجود علا فى حياتى وكنا عايشين مرتاحين ومبسوطين
بيجاد بس انا بحبك انتى عايز اكمل معاكى انتى
اشرقت طيب وعلا تقدر تطلقها
بيجاد للاسف علا حامل اعتبريها مش موجوده هى كده كده هى مختفيه
اثناء ذلك الحديث دخلت علا وكانت سمعت كل كلامهم
علا مش مضطره انها تعتبرنى مش موجوده لانى جايه اطلب الطلاق عشان مبقاش موجوده فعلا والكلام ده اهلك عارفينه انى مش عايزه اكمل معاك وسبتهم وخرجت وبيجاد وقف مصډوم مكنش عارف يتحرك كان اخر حاجه متوقعها هو انه يشوف علا او يخليها تسمع كلام زى ده اتسمر مكانه ومبقاش عارف يعمل ايه
عشق علا علا استنى مالك يا بنتى فيه ايه وبتعيطى كده ليه ايه اللى حصل وشكلك تعبان اوى كده ليه تعالى تعالى اقعدى ارتاحى
علا حمد الله على السلامه يا عشق انا تعبانه فعلا ولازم امشى عن اذنك
عشق مش هتمشى يا علا غير لما اطمن عليكى
علا حست بحاجه سخنه على رجليها بصت لقت ډم مقدرتش تتكلم ووقعت وعشق صوتت وخرجوا كلهم على صوتها وشافوا منظر علا و دهبيه جريت على علا
دهبيه علا علا مالها يا عشق حصل ايه وبصت على بيجاد لقته واقف تايه مش عارف يتصرف حست ان فى حاجة حصلت بس مش وقته اهم حاجه تلحق علا راحت زعقتله تعالى شيلها نوديها المستشفى بسرعه علا تعبانه وممكن تكون حالتها خطړ
وفعلا راحوا كلهم المستشفى
زيدان ودهبيه وجاد وباسمه وعشق وبيجاد كانوا في المستشفى
ووجد قاعده في البيت مع اشرقت والأطفال
فضلوا حوالى ساعه فى الطواريء بيحاولوا يسعفوها وبعدين قرروا يدخلوها عمليات ودخلت عشق معاهم العمليات وفضلت لمده ٥ ساعات متواصلة
أخيرا خرجت عشق من العمليات
بيجاد ها طمنيني يا عشق فى ايه
عشق ايه اللى وصلها لكده لدرجة انها تبقى رافضة الحياة بالشكل ده
بيجاد بص لاهله وبعدين فى الارض
زيدان
متابعة القراءة