ولاد المعلم بقلم أمانى السيد كامله

موقع أيام نيوز


من نفسها حتى لو عيله عندها ١٩ سنه اكيد ليها اهل يقوللها الصح من الغلط 
زيدان استنى يا دهبيه احكى كل اللى تعرفه واللى حصل من الاول 
جاد بابا حضرتك عارف ان انا وبيجاد كنا في تجاره مع بعض واننا كنا بنزل مع حضرتك من بدرى ونشتغل من ايام دراستنا لما دخلنا الكليه من اول سنه بدانا نخطط لمشارعنا انا كنت عايز الشركه وبيجاد كان عايز المزرعه فضلنا نخطط وندرس كل حاجه بحيث اننا على اخر سنه فى الكليه نكون جهزنا كل حاجه منستناش حتى التخرج المهم اننا واحنا فى تالته ظهرت علا كانت لسه داخله الكليه جديد وتايهه وكانت حلوه فكل اما تسال حد يا اما البنات تضايقها وتتنمر عليها يا اما الولاد يعكسوها لحد ما شفناها انا وبيجاد وساعتها ساعدناها واتعرفنا عليها وقولنالها لو احتاجتى اى حاجه كلمينا ولما كانت عشق بتيجى الكليه لينا انا وبيجاد كنا بنخليها تعد مع علا واتصحبت عليها وحبوا بعض بس طبعا مكانوش بيتقابلوا كتير بحكم الدراسة بتاعتهم لحد ما بيجاد جالى فى يوم وقالى انه بيحب علا وهى كمان كانت شايفاه البطل بتاعها اللى بيساعدها دايما ويدافع عنها وفعلا بعد وقت قصير ارتبطوا ببعض وكنا مخبيين عشان دى سمعت بنت 

المهم فى الفتره دى رحنا انا وبيجاد سالنا عليها وعرفنا ان مامتها متوفيه وهى صغيره وباباها متجوز تانى ومراته التانيه خلفتله ٣ ولاد وطبعا علا عشان هى البنت كانوا مخلينها الخدامه بتاعتهم لاخواتها الشباب معادا اخ واحد اللى دايما بيساعدها وسافر بعد ما هى دخلت الكليه واطمن عليها وقدر يقنع باباه انه يسبها تكمل تعلمها عشان تشتغل بمرتب حلو وتساعده بفلوس حلوه وفرشله الارض طحينه زى مابيقولوا عشان يسبها تتعلم وهو كان بيبعتلها فلوس من وراهم المهم ده خلى بيجاد يتعاطف اكتر مع علا ويحبها اكتر وخصوصا انه اول شخص فى حياتها وكان دايما بيحكلها عن مستقبله واخدها وراها المزرعه كان بيعتبرها انها حاجه ملكه 
زيدان طيب ماتجوزهاش ليه بعد كل ده 
جاد بيجاد كان ضامن علا وكان عايز يضمن شغله فى الوقت ده مع يونس والد اشرقت فى الوقت ده كنت انا وباسمه مرتبطين فكان براحته مع علا لانه كان ضامن نسبى من باسمه ولما سبنا بعض انا وباسمه الحوار ده مطلعش من دماغ بيجاد وفضل فتره يفكر يعمل ايه 
اللى حصل بعد كده انا مكنتش اعرف تخطيطه ايه غير متاخر جدا 
دهبيه. عمل ايه 
جاد لما بيجاد حقق حلمه وفتح المزرعه كانت ساعتها علا فى تانيه جامعه وكانت دايما تساله انت معطل ارتباطنا ليه وكان دايما يتحجج لحد ما فى مرهوراح اټخانق معاها وقالها بطلى زن انا عندى مشاكل وانتى بتزوديها وبعدها سابوا بعض وبعدها باسبوعين قالى انه معجب باشرقت وعايز يخطبها الاول رفضت وبشده قلتله انت متعلق بعلا وهتظلم اشرقت قالى لا ماتخافش انا محتاجها معايا وعمرى ما هظلمها 
وفعلا اتخطبوا وكان الجواز بعدها بحوالى شهر وففى الفتره دى بيجاد كان مانع اى محاوله اتصال من علا بيه وغير كده مكنش معرف حد من زمايلنا عشان محدش يبلغ علا قبل فرح بيجاد بيوم كلم مرات ابوها واداها مبلغ كبير عشان تساعده فى خطته
زيدان ايه بقى الخطه 
جاد كلمت حد من صحاب علا وخلتها توصلها ان بيجاد خطب بحجه انه علا تخرجه من دماغها وكان هدفها ان علا تروح تعاتبه وطبعا مكنش معرف اى حد بجوازه ولا بفرحه من زمايلنا او اى حد يعرف علا من قريب او بعيد وساعتها لاغى البلوكات اللى كان عاملهلها وفعلا علا وقعت في الفخ وراحتله وواجهته وقالتله انت كنت بتلعب بيا ورحت خطبت ومكنتش تعرف نهائى ان ده يوم فرحه
دهبيه وانت مكنتش تعرف ده كله 
جاد لا مكنتش اعرف كل ده . هكملك وهقولك عرفت امته 
بيجاد وقتها قالها لا هو بيحبها وعمل كده في لحظه ڠضب وعشان يثبت حسن نيته راح لابوها وطبعا كان متفق مع مرات اب ها تعمل ايه فى القاعده 
دهبيه وعملت ايه 
جاد لما راح يتقدملها وقال انه زميلها فى الجامعه وكانوا مرتبطين وانه جاى عايز يخطبها 
وهنا طبعا خرجت مرات ابوها وفضلت تزعق وتقوله الهانم مش رايحه تتعلم دى رايحه تعلق وسخنت اخواتها وابوها وطبعا بيجاد حب يعمل البطل كالعادة قالهم انا مستعد اكتب عليها دلوقتي واتجوزها وطلع شيك بمليون جنيه لابوها وابوها طبعا ماصدق ووافق ولقيته كلمنى كانه بيستنجد بيا ولقيت نفسي شاهد على جوازه وبعدها قاعدنا سالته هتعمل ايه فى فرحك انهارده لقيت علا اتفاجئت من كلامى اتارى البيه كان مخبى لحد ما يضمن انه يتجوزها طبعا علا عيطت ورفضت الطلاق وابوها كان قبض فمكنش فارق معاه انها تتطلق فقاله طلق بنتى وحظرها انها توافق انها تكمل معاه وهو طبعا لعب فى عقلها وقالها الفرح شغال ولو مرحش البنت هتتفضح وانه
 

تم نسخ الرابط