معشوقتي بقلم رونى
المحتويات
في إجتماع مع شركة و ب الصدفة و هو خارج من الإجتماع سمع واحد بيقول أسمك تقريبا كان تبعهم ف عمي عزت فضل يدعبس ورا الموضوع لغاية ما عرف أن بنته هي المقصودة و أنهم عايزين يخلصوا عليكي قبل ما توديهم في داهية ساعتها قعد معايا و قالي علي الموضوع و طلب مني أن شوية عن عيونهم لغاية ما يزهقوا من التدوير عنك و بعد كدا أنقلك ل البيت..
شردت عينيها ل لحظة تسترجع تلك الذكريات الطريفة عليها قال ليث بمشاكسة
بما أن الجميل شكله لان شوية ف...
في اليوم التالي
نظرت له بغيظ كبير و هي تراه يشاهد التلفاز مصطنع البراءة غير عابئ بما تسبب ب فعله الأمس من إحراج كبير لها ف قد لعب القدر لعبته معهما ليأتي أحدهم منقذا إياهم في ذلك الوضع يبدو أنهم ينتقون الأوقات الغير صحيحة لكن العيب علي ذلك عديم الأخلاق الذي يجلس أمامها !
ألو..
جاءها صوت مرام المرتبك و هي تقول
أزيك يا رسل !
شبح إبتسامة تشكل علي وجهها ف مرام مهما فعلت ف هي مدللتها الصغيرة و لهذا قررت مسامحتها أو بالأحري سامحتها لكنها كانت تنتظر أن تبدأ ب الصلح ردت بصوت ثابت
كويسة الحمدلله..
أنتي كويسة !
لأ يا رسل مش كويسة أنا محتجاكي أوي !
طب .. طب قولي مالك أنا سمعاكي !
ب..بابا عنده کانسر في المخ و في مرحلة متأخرة !
و كأن دلو ماء مثلج أنسكب عليها للتو ما أن نطقت شقيقتها ب تلك الكلمات لا تعلم لما أتاها ذلك الشعور ب الضياع نعم أنها تراه مذنب لا يستحق حتي أن تنظر في وجهه لكن هو أباها...!
إمتي و لية محدش قالي !
رددت مرام پبكاء أعنف
بابا مكانش راضي نقولك و أنا و الله كنت هتصل بيكي لكن كنت خاېفة و الله لحسن متكلمنيش و تفضلي زعلانة !
أنتي غبية يا مرام غبية إزاي متقوليش حاجة زي دي !
مش مهم دلوقت يا رسل بس دلوقت بابا رافض يعمل العملية دي و مفيش حد غيرك هيقدر يقنعه !
صمتت لثانية تحرك بؤبؤيها في المكان پضياع و دون أن أدني حرف كانت تغلق مع مرام أمسكت ب الهاتف
رسل !
لو سمحتي يا طنط إديني بابا بسرعة !
حاضر يا حبيبتي .. حاضر !
دقائق و جاءها صوته الواهن و هو يقول
صړخت به بلا هوادة و قد أخذت دموعها مجراها علي وجهها
يعني أية مش راضي تعمل العملية هاه أنت علي طول كدا هتفضل أناني بتتهرب من المسؤولية مش مدرك
لاقت الصمت من الجهه الأخري ل تقول بصوت متهدج
أرجوك كفاية كدا أنا مش عايزة أتيتم للمرة التالتة !
بكي حينها عزت و هو يقول بندم
أنا آسف يا بنتي آسف !
عشان خاطري بلاش تتخلي عننا تاني .
قالتها بحزن كبير و من ثم أغلقت الخط أرتمت علي تبكي پقهر و هي ترجع للخلف لتجد من يجلس بجانبها و بين ربت ليث علي
أنا زهقت يا ليث كفاية ۏجع بقا و قهر أنا مش هستحمل تاني !
خلاص يا رسل مش هيبقي في ۏجع و قهر تاني خالص !
بعد مرور أسبوعين
خرجت من العمارة بخطوات واسعة تحاول لحاق موعد عملها تمتمت بحنق
منك لله يا عمار الكلب زي ما انت اخرتني كدا !
فتحت سيارتها ب القفل الإلكتروني كادت أن تستقلها ل تجد فجأة من يسحبها من يدها و يضع منديل قماشي
_ يتبع _
الخاتمة
أصوات و ضجيج حولها لم تستطع تميزه فقط تسمع صوت مشوش و متداخل آنت بصوت ضعيف و هي تفتح عينيها ببطئ وجدت الرؤية مشوشة ف أغمضت عينيها و فتحتها مرة أخري أبتسمت مريم ب إتساع عندما وجدتها تفيق ل تهتف بحماس ل البقية
فاقت يا جماعة !
قطبت جبينها بدهشة
و هي تعتدل ببطئ لتباغتها مريم بعناق قوي و هي تردد بحماس
اخيرااااا يا رسل !
تمتمت بدهشة
في أية و أية اللي حصل !
لفت نظرها تلك الملابس التي ترتديها ب اللون الأبيض لترفع حاجبيها پصدمة و هي تبعد مريم عنها تفقدت نفسها پصدمة و ما لبثت حتي صړخت بفزع
أنا مت و لا أية أية الأبيض اللي أنا لبساه دااا !
لا يا سووو دا فستان فرحك !
أنتصبت ب وقفتها ثم صړخت بحنق
فرح أية يا ست كوخه أنتي مش أنتي يا بت كنتي هناك مع جوزك !
أردفت ببساطة
و رجعت عشان أحضر فرحك أسيب أختي يعني !
فركت جبينها بإنهاك و هي تقول بنفاذ صبر
هتقولي فرحك تاني !
نظرت لها مردده بغيظ
يا بنتي انا كنت نازلة رايحة الشغل و فجأة لقيت اللي بيشدني و بعد كدا مش فاكرة اية اللي حصل ب الظبط و دلوقتي ملبسني فستان و تقوليلي فرحك !
فتح باب الغرفة ل تطل ناريمان و هي تقول بأسارير متهلله
المأذون جه !
أنطلقتا شقيقاتها
متابعة القراءة