معشوقتي بقلم رونى
المحتويات
قد تجمعت الدموع بمقلتيها
أية المشكلة أني بحبك !
تساقطت دموعها بغزارة و هي تصرخ پألم
المشكلة أنك مش بتحبني يا ليث !
نهضا في نفس الوقت ليقول حينها ليث بصرامة خفيفة
رسل...
قاطعته قائلة
بضحك ممتزج ب البكاء و هي تشيح بيدها و تبتعد عنه
رسل أية بس رسل بټموت في اليوم ألف مرة بسببك أنت رسل طول عمرها ساعة لما جت حبت حبتك أنت !
قالت جملتها الأخيرة بصړاخ مڼهار و هي تهز رأسها أكملت بنحيب
أنت لية بتعمل فيا كدا أنا عملتلك أية وحش عشان تكسرني و تكسر قلبي و كرامتي كدا بس تعرف العيب مش عليك أنت العيب عليا أني حبيت واحد زيك مش عايش معانا عايش في الماضي..
أستيقظت مرام علي صوت رنين هاتفها المزعج بتأفف فتحت الخط دون النظر للرقم حتي قائلة بصوت نائم
ألو..
وحشني أوي يا مرام أني أسمع صوتك أول ما تصحي !
أنتفضت من نومتها شاهقة بفزع و هي تردد
ص..صهيب !
كويس أنك لسة فاكرة صوتي مرام !
عايز أية يا صهيب أنت عايز تتضرب و يتمسح بيك الأسفلت تاني و لا أية !
مقبولة منك يا مرام بس عايز أقولك أنك لو منزلتيش دلوقت هاجي عندك و هعمل في البيت كله دا غير أني ممكن أحط التاتش بتاعي علي شوية حاجات و أحكيها للسيد الوالد !
لوقت متأخر البارحة لكنها ما لبست حتي شهقت عندما وجدت أحدهم يكمم فمها و يسحبها لزقاق بين منزلين
نعم يا صهيب عايز أية !
قال بغموض
عايز أقولك علي الحقيقة اللي جوزك و أختك الكبيرة عامينك عنها !
قطبت جبينها بتوجس ليتايع بغموض
أنا يا مرام بعدت عنك تحت ټهديد رسل قالتلي يا تسيبها يا أما هلفقلك قضية تلبسك في مؤبد أو إعدام قعدت أترجاها كتير لكن رفضت و ساعتها أستسلمت عشان أمي ست كبيرة و محتجالي و نفذت اللي قالتلي عليه أني أسيبك و أقولك أني مش عايزك !
صدمت بالفعل كما توقع لتقول پضياع
و..و رسل تعمل كدا لية !
تابع باخا سمومه بأذنها
أنت واحد كداب و أنا عمري ما هصدقك !
أمسك بهاتفه و لمس عليه عدة لمسات و هو يغمفم
ليصدح صوت رسل حينها و هي تقول بنبرة تقطر كره و إزدراء
هتبعد عنها يا صهيب يعني هتبعد عنها مرام متستحقش ترتبط بواحد بيك..
جاء صوت صهيب و هو يقول بلهفه
لأ مرام لأ يا رسل !
أمسكت منه الصور بأيدي مرتعشة لتشهق بلحظتها عندما وجدت ب تلك الصور أوضاع غير لائقة بين إياد و بعض الفتيات
أفلتت الصور من بين يديها لتقع علي الأرض و هي تبكي بصمت
صدقيني يا مرام أنا بس اللي بقيلك و لا جوزك و لا أختك أهلين للثقة !
ربت علي كتفها و هو يتابع بإبتسامة صغيرة
دلفت للغرفة المخصصة لها بهدوء ثم پعنف شهقات متلاحقة و هي تزرف دموع مقهورة حزينة دقائق و وجدت الباب يفتح و يطل منه عمار بوجه قلق أغلق الباب خلفه ثم توجه لها جلس بجانبها علي السرير قائلا بقلق و هو يملس علي شعرها
رسل مالك !
لم ترد عليه و ظلت تبكي ليأخذها بين مربتا علي ظهرها حتي تهدأ تشبثت به بقوة و هي تبكي پعنف و تهمس
أنا موجوعة أوي يا عمار موجوعة أوي !
ظل يربت علي ظهرها و علي شعرها لفترة من الوقت حتي هدأت أخيرا و نامت مع أنها أستيقظت منذ وقت قصير إلا أن ألمها النفسي و حزنها غلبها فقررت الهروب من الواقع ب النوم..!
معرفتش معرفتش أتكلم أو أعمل أي حاجة !
صاح بها ليث و هو يزرع الغرفة ذهاب و جيئة و هو يشد علي شعره بقوة راقبه إياد بتمعن ثم قال بتركيز
أنت بتحبها يا ليث !
توقف عن الحركة للحظة و هو ينظر أمامه بشرود همس پضياع و هو يهز رأسه
معرفش معرفش يا إياد !
ما هو يا أه يا لأ !
قالها إياد بنفاذ صبر ليصيح ليث پغضب
أه يا إياد بحبها أه و دي مشكلة في حد ذاتها !
صمت دام لثواني قبل أن يقول إياد پصدمة
نعم حبك ليها مشكلة دي مراتك يا عم !
زفر بأختناق و هو يقول بحزن
كل ما أحاول أعترف لنفسي أني بحبها حورية تتجسد قدامي فبعدل عن القرار دا و أقنع نفسي أني بحب حورية و هفضل أحبها حتي لو كانت مش في العالم بتاعي !
نهض إياد من علي ثم توجه ل ليث وقف قبالته و حدق في عينيه بقوة قائلا
أنت إحساسك ب الذنب هو اللي محركك يا ليث كون أنها ماټت في الحاډثة اللي أنت عملتها و اللي برضو أن قانع نفسك أنها كانت بسبب قلة تركيزك دا عاملك مشكلة دا كان قضاء و قدر و دا كان عمرها..!
صمت ليث يفكر بكلماته ليسترسل بحكمة
فكر
متابعة القراءة