معشوقتي بقلم رونى
المحتويات
وجنته المكتنزة و هي تقول
أيوة يا حبيب رسل هتفضل معايا علي طول و مش هتسيبني !
أنزلته علي الأرض ثم قالت ل عمار
عمار معلش خد عبدالرحمن لمرام و أنا جاية علي طول !
هز عمار رأسه بإبتسامة ثم قام بإمساك يد الصغير و أخذه للداخل طالعت ليث بحب و هي تقترب منه حتي لم تفصلهم سوي إنشات صغيرة سارعت بجذبه بقوة وسط دهشته حاوطها بتردد مبادلا إياها الضحكه بإبتسامه خفية دقائق و بادرت في الإبتعاد لتقول بعدها و هي تطلع لعينيه
شكرا يا ليث !
هز رأسه بإبتسامة صغيرة لتقف علي أطراف أصابعها و تقوم بتقبيل وجنته بخفة ثم تركض للداخل حتي تمكث مع عبدالرحمن وقف مكانه لثواني مصډوما لكنه ما لبس حتي إبتسم بإتساع حتي بانت غمازتيه
بس عبدالرحمن عسل أوي بسم الله مشاء الله !
ضحكت مرام قائلة
لأ يا طنط مينفعش كدا أنتي بتعاكسيه قدامي كدا عيني عينك !
قالت ناريمان بمكر
لية لحسن هتجيبيه ضره لأبني !
تصاعدت ضحكات الجميع ليسارع عبدالرحمن بقوله البرئ
أنا لما أبقي كبير زي مرام هتجوزها !
أتسعت عينا إياد و هو يقول بحنق
نعم ياخويا لأ دي محجوزة كومبليت يعني !
ضيق عبدالرحمن عينيه و هو يردف بحنق طفولي
لأ أنا اللي شوفتها الأول !
أردف إياد
بعناد لا يناسب سنه و هو يقترب بوجهه من عبدالرحمن
نظر لها عبدالرحمن ببراءة بعينيه الزرقاء الصافية منتظرا إجابتها لتقول مرام
يا خلاثي علي بصة القطط طبعا يا بودي أختارك أنت !
جحظت عينا إياد پصدمة لتقول مرام بأسف مصطنع
أسفة يا إياد أنا بضعف قدام عيونه الزرقا دي !
صاح بحنق و هو يشد حدقته للأسفل
ما هي خضره أهيه خضرة مبتتضعفيش قدامها لية !
آتت رسل ب تلك اللحظة لتقول بمرح و هي تلقي بجسدها بجانب عبدالرحمن
شكلك وحش أوي يا إياد الصراحة !
لوي شدقه قائلا بسخرية
بقااا أنا إيااااد يجي العيل السفروت دا يغلبني و يخلي مراتي تختاره !
عشان أنا أحلي منك !
ضحكت مرام عاليا و هي تقول بمرح
أقدملكم تربية رسل الرد بيكون جاهز قبل ما تتكلم حتي !
نهضت رسل حاملة عبدالرحمن و هي تقول بزهو مصطنع
هه عشان تعرفوا قدارتي بس !
هتفت ناريمان
رايحة فين يا
رسل!
هغير ل عبدالرحمن و أكله !
أومأت بإبتسامة هادئة لتغادر رسل صاعدة لغرفتها آتي ليث بعد دقائق و جلس بهدوء بجانب ناريمان ليقول بتردد
هي رسل راحت فين !
أجابت ناريمان بتلقائية
بتغير ل عبدالرحمن !
جحظت عيناه و هو يردد بغيرة واضحة
نهض سريعا و قد تحولت ملامح وجهه الهادئة إلي الحنق الشديد راقبت ناريمان صعوده علي الدرج بسرعة بأعين ماكرة و هي تهمس
بتغير يا ليث من عيل صغير !
توجه لغرفتها ليجد ضحكاتها الرنانة تصدح هي و ذلك الصغير ضيق عينيه بحنق و من ثم أدار المقبض ليجد رسل تجلس علي السرير و عبدالرحمن أمامها هز رأسه لتتناثر قطرات الماء علي رسل لتهتف بمرح
بلتني يا عبدالرحمن !
تابعت و هي تقربه منها حتي تلبسه ملابسه
تعالي يلا عشان تلبس لحسن تاخد برد !
أنتفضت من جلستها عندما صدح صوت ليث و هو يزمجر قائلا
رسل !
أنتفض عبدالرحمن هو الأخر و أقترب من رسل محتضنا إياها ليزيد من حنق ذلك الواقف أكثر قالت رسل و هي تلهث
إية يا عم خضتنا !
أردف بملامح قاتمة
هاتي أنا هلبسه !
صاحت هي و عبدالرحمن في نفس الوقت
لأ عيب !
رفع حاجبيه بدهشة ليقول عبدالرحمن و هو رسل بتملك
رسل هي اللي بتلبسني !
هتف ليث بغيرة واضحة
لا يا حبيبي خلاص كان زمان و أزح دلوقت لألبسك أنا لا أجيب مرام أو ماما يلبسوك لكن رسل لأ كفاية أنها حمتك !
أردفت رسل ببلاهه
أية يعني يا ليث دا طفل !
تشدق بصرامة
لأ !
نفخ عبدالرحمن خديه و هو يقول بضجر
رخم أوي !
قهقهت رسل بقوة ليقطب ليث جبينه قائلا
بتضحكي لية !
قالت من بين ضحكاتها
أبدا !
نظرت ل عبدالرحمن و تشدقت بحنان
خلاص يا عبدالرحمن هخلي مرام تيجي تلبسك !
زم شفتيه ثم أومأ برأسه خرج ليث حتي يأتي ب مرام ليقول عبدالرحمن بملامح ضجره
هو دا جوزك يا رسل !
أومأت بضحكة خفيفة ليتابع بحنق
دا رخم أوي أنتي أتجوزتيه لية !
غمغمت بملامح شاردة
هي جت كدا !
هزت رأسها ثم أردفت بإبتسامة لطيفة
بس عيب كدا يا عبدالرحمن مينفعش تقول علي حد أكبر منك كدا !
أشاح بوجهه للجهه الأخري بحنق لتقول و هي تدغدغه
أية يا بودي أنت زعلااان !
ضحك عبدالرحمن قائلا
بغيييير بس !
دق الباب لتدلف مرام و خلفها ليث قال ليث بصرامة
رسل عايزك !
زفرت ببطئ ثم خرجت معه من الغرفة وقفت أمامه مكتفه ذراعيها أمام صدرها و هي تقول بملل
نعم !
طالعها قليلا ببرود ثم قال
أقفي هنا لغاية ما مرام تلبسه !
وضعت ذراعيها بجانبها و هي تهتف بعدم تصديق
ليث أنت واعي أنت بتقول إيه دا طفل عنده خمس سنين علي فكرة !
أنا عارف أنه طفل !
قالها ببرود لترد بحنق
مدام
متابعة القراءة