معشوقتي بقلم رونى

موقع أيام نيوز


ب تلك اللحظة لتسأل بلهفه 
الدكتور سمحلنا ندخلها !
هز ليث رأسه لتسارع هي بفتح الباب لاحقه ب رسل وقف إياد بجانبه تشدق بتوجس 
الدكتور قال إية يا ليث !
أجاب بجمود 
بيقول مش فضلها كتير !
أغمض إياد عينيه بأسف ليخطو ليث تجاه الغرفة و تبعه إياد چثت رسل بجانب السرير قائلة بأعين دامعه و هي تمسك بيد والدتها 
ماما أنا عارفة أنك سمعاني حبيبتي فوقي أنا عايزة أتكلم معاكي !
ثواني و فتحت حميدة عينيها ببطئ لتتهلل أسارير مرام و رسل غمغمت حميدة بتعب 
رسل أختك عاملة أية !
مسحت رسل دمعة هاربة من عينيها و قالت 

بخير الحمد لله يا ماما بس طمنينا عليكي يا حبيبتي !
تساقطت دموع حميدة و هي تقول بصوت متحشرج 
مش مرتاحة يا بنتي مش عايزة أموت و أنا سيباكم من غير ضهر و سند يحميكم أنا عارفة مريم أكيد هتبعد عن رامي و هو حتي مش هيكون معاكم !
هتفت مرام بهلع 
بعيد الشړ يا ماما أنتي إن شاء الله هتتحسني و هتبقي صحتك أحسن مني أنا شخصيا !
قالت جملتها الأخيرة بمرح أختلط ببكائها قبلت رسل يدها و قالت بمرح و بكاء 
جرا يا حميدة ما بلاش جو الدراما دا لحسن أنا دمعتي قريبة !
هتف إياد فجأة بمرح مصطنع و هو يتقدم من التي ترقد عليه حميدة 
أنتي بتشككي في نوعي ك ذكر إنسان يا طنط و بعدين يا حبيبتي أنتي إن شاء الله هتخفي و تبقي أحسن و لو علي مرام أنا مستعد أغلط و أتجوزها وقتي عشان خاطر عيونك !
أبتسمت حميدة بشحوب و قالت 
بجد يا إياد
يابني !
مال بجذعه مقبلا يدها ثم أردف 
بجد يا ست الكل !
و أنا هنا بنفسي يا حميدة هانم عشان أطلب من حضرتك رسمي إيد مرام ل إياد و رسل ل ليث !
ألتفتوا جميعا ل تلك الوافدة ليجدوا ناريمان تقف بآخر الغرفة و هي تنظر لهم بشموخ هتف إياد پصدمة 
ماما !
تقدمت ناريمان من حميدة و هي تقول بإبتسامة لطيفة 
أنا ناريمان الرفاعي والدة إياد و ليث أية رأيك يا حميدة هانم في عرضي !
قالت حميدة بأعين تغشيها الدموع 
موافقة بس عندي طلب واحد كتب الكتاب يتم هنا..قدامي !
ربتت ناريمان علي منكبها و تشدقت 
اللي تشوفيه يا حبيبتي !
تطلعت ل إياد بصرامة قائلة 
روح هات مأذون يا إياد حالا عشان كتب كتابك أنت و مرام و..ليث و رسل !
قالت جملتها الأخيرة و هي ترمق ليث الذي بانت إمارات الڠضب علي محياه بتحدي أومأ إياد بسرعة ثم نهض حتي يأتي ب ذلك المأذون ! بارك الله لكما و بارك عليكنا و جمع بينكما في الخير إنشاء
الله !
هتف المأذون بتلك الكلمة و هو ينهض من علي ذلك المقعد الحديدي بهمه نظرت رسل بأعين دامعه ل ليث جامد التعابير فهي الأن أصبحت زوجته شرعا و قانونا لكنه إرضائا لوالدتها التي علي فراش المۏت !
أما الأخر ف كان يغلي من الڠضب ف كيف لوالدته أن تزوجه هكذا عنوة كما كانوا يفعلون مع الفتيات ب القدم هو لن يستطيع أن يعلق فتاة به و خصوصا رسل و قلبه توجد به أخري !
قالت حميدة بضعف 
أنا وافقت عشان عارفة أن إياد شاب محترم و أكيد أخوه ميتخيرش عنه ف يا ريت تحافظوا عليهم زي عنيكم !
ردد إياد بتأثر 
أكيد يا طنط !
أبتسمت حميدة بشحوب ثم أغلقت عينيها تدريجيا بإستسلام !
طالعتها كلا من رسل و مرام بقلق ليصدح ب لحظتها صوتت صفير مزعج من أحد الأجهزة معلنة توقف عضلة القلب عن الخفقان !
صړخت رسل بعدم تصديق 
ماما ماما لأ متمشيش ماما !
بينما الأخري لم تتحمل الصدمة و وقعت مغشيا عليها إياد سريعا صائحا بفزع 
مرام !
أصبح المكان يعج ب الفوضي ممرضين هنا و دكاترة هناك يحاولون إنعاش عضلة القلب من جديد و قد أخرجوهم من الغرفة ضړبت رسل علي الزجاج قائلة بهيستيريا 
لأ بقاااا لأ...يا ماماااا فوقي !
دقائق و بدأوا بالإنسحاب من الغرفة مطأطأين الرأس لتشعر هي حينها بإنسحاب روحها همست بتعب و هي تترنح 
لأ ماما !
ثم سقطت بعدها في هوه عميقة ..!
_ يتبع _
الفصل الخامس عشر 
بعد مرور شهرين
كانوا في تلك الفترة رسل و مرام و مريم يمكثون في منزل ناريمان و طاهر ب مصر كما كانت ناريمان موجودة بتلك الفترة معهن بينما سافروا أولادها للولايات المتحدة الأمريكية حتي يباشروا عملهم و ينهي عمار إمتحاناته بينما رامي يحاول جاهدا أن يقنع مريم بالعدول عن قرارها لكنها تأبي عن ذلك..!
كانت رسل تجلس هي و شقيقاتها في غرفتها و هي تضمهم بحماية قالت لمريم بوجوم 
مريم مش شايفة أنك تقلتي العيار علي رامي !
تمتمت مريم بحزن 
مش قادرة يا رسل أسامحه !
هتفت مرام بدفاع 
بس هو معملش حاجة يا مريم رسل قبل كدا أتشرطت عليه و قالت يجبلك شقة بعيد عن أهله و وافق عشان بيحبك لكن واحد تاني كان شدك وراه زي البهيمة و
 

تم نسخ الرابط