روايه كامله ومشوقة
المحتويات
اللمعه دي في عنيك وافضل معاك العمر كله يا حياتي ودنيتي وعمري يا عاصم ....
قال بمشاكسه تؤتؤ عاصومي !!!
حاضر عاصومي
صوت طرق علي باب الغرفه تبعه صوت الحاجه دهب وهي تناديه تستاذن للدخول ....
الحاجه دهب يا عاصم يا ولدي عاوزين ندخلوا علشان نبارك لسوار...
حاضر يا ام عاصم ثواني ....
قالها وهو ينهض من علي الفراش يهندم ملابسه ويعدل من خصلاته وهو يقول انا عارف ام عاصم لو عليها تفضل قاعده جنبك لحد ما تولدي.
تلقي عاصم وسوار التهاني من اسرته التي سعدت بهذا الخبر وخاصه والده الذي
بقوه بفرحه حقيقيه وآمر بذبح الذبائح واخراجها لوجه الله تعبيرا عن فرحته بحفيده القادم وكذلك عاصم الذي فعل مثله ولكنه آصر ان يكون من ماله الخاص
كثيرا واخذ يدعو له فهو يحب عاصم
وكآن دائمآ ما يستنكر افعال ابنته وكان في صف عاصم عندما وقع الطلاق بينهم
دلفت سميه الي حجزتها في منزل والدها كالاعصار .
نزعت طرحتها من فوق راسها والقتها ارضا وهي تصرخ وتعض علي قبضه يدها بغل وهي تدور حول نفسها پجنون وهتفت پحقد ليييييه ....ليييييه
ليه انا اخسر كل حاجه وهي تاخد كل حاجه ليييييه
ليييه هي اللي يحبها ويعشقها ويتجوزها ليييه هي اللي بخلف منها ...
لييييه تاخد كل حاجه من حجي انا ليييييه...
كانت ټضرب فوق صدرها بقوه ودموعها تسيل علي وجنتيها ...
وابتسمت بشړ وهي تنسج في مخيلتها خطتها المحكمه التي تحالفت فيها مع الشيطان حتي تحقق مطامعها الخبيثه .
في المساء
كانوا جميعهم مجتمعين في سرايا ابوهيبه وعاصم يجلس بجانب سوار ويضع امامه طبق كبير من الفاكهه يطعم منه سوار ....
سوار بتعب خلاص يا حبيبي شبعت مش قادره اكل اي حاجه تاني ..
خلصي طبق الفاكهه ده وبعدين تشربي كوبايه اللبن بالعسل ولا عاوزه يغمي عليكي تاني !!!
سوار بزهق لا لا بلا فراخ بلا بط حاضر هاكل بس بلاش اللبن والنبي انا بأرف منه وانت عارف
مساء الخير ...!!!!
قالتها سميه وهي ترسم بسمه عريضة علي وجهها وهي تدلف فجأه الي مجلسهم ...
ردوا عليها جميعهم تحيتها رغم ملامح الاستغراب التي كست ملامحهم دون استثاء لحضورها المفاجيء...
اشارت الي الغفر الذي قدموا معها يحملون العديد من صناديق الفاكهه التي احضرتهم معها..
سالتها الحاجه دهب باستغراب تاعبه نفسك وجايه ومحمله ليه يا سميه
قالت وهي مازالت علي نفس الابتسامه وهي تتقدم للداخل واااه يا مره عمي ده كله من خيركم دي حاچه بسيطه بمناسبه الخبر الحلو اللي سمعناه واطمنا علي سلامه سوار ....
الف مبروك يا سوار ربنا يتمم لك علي خير وتشوفيه بالسلامه ان شاء الله ....
نظرت لها سوار باندهاش واجابتها بدهشه ظهرت واضحه علي ملامحها الله يبارك فيكي يا سميه!!!
ثم نظرت الي عاصم وهتفت الف بركه يا واد عمي يتربي في عزك ان شاء الله ويقوم لك مرتك بالف سلامه وتفرح بيه انشالله..
عاصم باقتضاب شكرا يا سميه...
ثم جلست بجانب عمها الذي ربط علي كتفها بطيبه فهو يشفق علي حالها مهما حدث ربنا يكملك يعجلك يا بتي اصيله يا سميه ...
ربطت علي يده ربنا يبارك لنا في عمرك يا عمي
....
نظرت لها الحاجه دهب بتوجس فهي ابدا لم ترتاح لها وتعلم حقدها ومكرها جيدا ولكن سميه لم يصدر منها اي شيء يثير القلق مما جعلها تكتم شكوكها داخلها وتدعو الله ان تسير الامور علي خير وهتفت في نفسها استرها معانا يا رب واكفينا شرها وشړ المستخبي يا رب
مالت سوار علي اذن عاصم وسالته هو ايه اللي بيحصل بالظبط انا مش فاهمه حاجه...
عاصم بلامبالاه ولا انا بس ما توجعيش دماغك احنا كده كده مسافرين بكره الصبح وهنبعد عن ۏجع الدماغ ده كله...
ثم وضع يده علي بطنها وهو يقول بعشق انا عاوزك تركزي بس مع نفسك ومع اللي في بطنك غير كده لا.
ابتسمت بعشق خالص له وحده وهي تضع يدها فوق يده الموضوعه علي بطنها حاضر يا
حبيبي ....
بعد قليل ....
استاذن منهم الحج سليم للذهاب ومعه ابناءه عاصم وعلي لمناقشه بعض الاعمال وذهبت الحاجه دهب للصلاه وجلست سوار مع عاليه اخت زوجها يتحدثون ويثرثرون ...
سهام من سقيقتها سميه وسالتها ممكن اعرف اخره اللي بتعمليه ده ايه
اصتنعت سميه عدم الفهم وسالتها وانا عملت ايه
سهام بصوت منخفض عاوزه تقنعيني انك فجاة نسيتي جريك ورا عاصم وانك طلعتيه خلاص من دماغك لا وجايه
شايله ومحمله تباركي
متابعة القراءة