روايه كامله ومشوقة
المحتويات
زيها زي ملك بالظبط مش اكتر من كده
واللي كان في قلبي ناحيتها زمان خلاص مش موجود ولو لسه موجود هيفضل برضه من طرف واحد لان ببساطه سوار بتحب جوزها اوي ومش شايفه حد غيره واحب اطمنك انها هترجع له في اول فرصه هي بس بتربيه شويه
ربطت امينه علي كتف ابنها البكري وسندها في الحياه وهتفت بعاطفه اموميه خالصه ڠصب عني يا حبيبي انت ابني اللي طلعت بيه من الدنيا نفسي افرح بيك واطمن عليك واشوفك مرتاح مع اللي قلبك يحبها وعارفه انك عاقل ويتفهم في الاصول ومش هتعمل حاجه غلط
حقك عليا لو قلت حاجه ضايقتك بس ده من قلقي وخۏفي عليك
بقلقك عليا
ثم نهض يلملم بعض من اشياؤه الخاصه ويضعها في حقيبه سفر صغيره وحدثها قائلا انا هطلع اقعد في الشقه بتاعتي اللي فوق علشان سوار تاخد راحتها وانا كمان ابقي براحتي وهبقي اتغدي واتعشي معاكم
قالت والدته باستحسان عين العقل يا ابني
وتحرك مغادرا الي شقته ولسان حال والدته يدعو له بصلاح الحال والسعاه
بعد يومين
وصل أيمن وزوجته واولاده الي ارض الوطن ليلا عائدين من الخليج بعد انتهاء عقد عمله مع شركته
خرج من المطار بعد الانتهاء من اجراءات الوصول
جلس في المقعد الامامي بجانب السائق وجلست نهي وطفلها بجانب آسر وسيلا في الخلف
تحدثت نهي تسأله مستفسره عن مكان وجهتهم هو احنا رايحين علي فين
اجابها ايمن موضحا هنقعد في شقه مفروشه مؤقتا لحد ما نظبط امورنا ونشوف شقه مناسبه لينا
هتفت نهي بامتعاض مفروشه!!!
اجابها هاتفا بحنق عندك حل تاني
هتفت مره اخري بامتعاض ولا تاني ولا تالت لما نشوف اخرتها
صمتت وهي
تنظر من نافذه السياره بجانبها تتطلع الي الشوارع حولها وهي تفكر في حالها فهي لم تشعر بمعني الاستقرار في حياتها قط قبل ظهور ايمن في حياتها وحتي بعد زواجها منه لم تعرف معني الاستقرار دائما هناك ما يقلق راحتها
ترجل من كل سياره رجلين ضخام البنيه اشبه بالمصارعين ملثمين لم تري ملامحهم
توجه رجلين الي كل باب من الابواب الخلفيه ببنما توجه ثلاثه رجال الي ايمن وواحد منهم فقط توجه الي السائق
قام واحد منهم بفتح الباب بجانب ايمن وجذبه من زراعه پعنف وسط صړاخ ايمن ومحاولته للافلات منهم
ايمن بصړاخ انتوا مين عاوزين مني ايه
قيده الرجلين من زراعه والثالت غطي عينيه بشريطه سوداء وضربه بقبضته علي راسه من الخلف جعل الارض تميد به وسحبوه خلفهم كالشاه والقوه داخل صندوق احدي السيارات وانطلقوا مسرعين وخلفهم سياره اخري
كانت سيلا تبكي باڼهيار وهي تتمسك بزراع شقيقها الذي يحاوطها بزراعيه وهو ېصرخ بهم
قادوهم نحو احدي السيارات وادخلوهم عنوه وانطلقت السيارة وخلفها السياره الاخري بعدما تم تخدير السائق ووضعه داخل سيارته
صدح صوت احد الرجال يحدثهم بغلظه متخافوش احنا مش هنأذيكم احنا مهمتنا نحافظ علي سلامتكم
تتبهت حواس نهي وشعرت بالتوجس من حديثه وسألته بشك عما تظن به داخل عقلها
تحدثت تسأل بتلعثم ه هو اانت مين اللي ب باعتك
اجابها الرجل پحده معنديش اوامر اني ارد علي اسئلتك
انكمشت نهي علي نفسها في المقعد وهي تضم وليدها اليها وهي
تدعو الله ان عاصم يستطيع انقاذها منهم
بعد قليل وقفت السيارات امام احدي البنايات الحديثه شاهقه الارتفاع
ترجل منها الملثمين وانزلوا نهي والاولاد وتوجهوا معهم الي داخل البنايه استقلوا المصعد ومعهم ثلاثه من الملثمين
وصل المصعد الي الطابق المنشود خرجوا من المصعد قاصدين احدي الشقق !!
اخرج احد الملثمين المفتاح من داخل جيبه وقام بفتح باب الشقه وادخلوهم الي الداخل واغلقوا الباب خلفهم بينما انتظروا الملثمين في الخارج امام الباب
دلفوا الي داخل الشقه يتطلعون حولهم باستغراب شديد فهم لم يدلفوا معهم الي الداخل !!!!!
تطلعوا حولهم يروا أين هم
وماذا يريدون منهم
فقد كانت الشقه خاليه لا يوجد بها اي شيء يدل علي اختطافهم فقد كانت شقه واسعه مفروشه علي الطراز الحديث
قاطع تأملهم صوته القوي الحنون الذي آتي من خلفهم وهو يقف في اخر الصاله بالقرب من النافذه الكبيره بعرض الحائط
التقت تلاثه رؤوس الي مصدر الصوت ينظرون برييه سرعان ما تعالت شهقات آسر وسيلا بسعاده واطمئنان عندما وجدوا عاصم يقف فاتحا زراعيه لهم وعلي وجهه ابتسامه حنان ابوي تخصهم وحدهم وهو يقول حمد الله علي السلامه وحشتوني
هرول اليه آسر وسيلا يرتمون داخل بقوه يطلبون حمايته وحنانه وهم ېصرخون باسمه في نفس الوقت بابا عاصم
وحشتوني يا نورعين بابا عاصم
هتف آسر بفرحه عارمه الحمد الله انك رجعتنا ليك تاني انا مش عاوز ابعد عنك تاني يا بابا
وانا مش هسيبك تبعد عني تاني يا قلب بابا
تحدثت سيلا
متابعة القراءة