روايه كامله ومشوقة
المحتويات
ابوك صعيدي واكيد بيحب الولاد وكمان جدك اكيد نفسه في حفيد ولد من ابنه الكبير
عارف علي قد ما انا بحب بابي علي قد ما انا زعلانه منه وڠصب عني اني لسه معرفتوش بوجودك وعارفه كمان انه هيطير من الفرحه لما يعرف ان انا حامل وهحقق له حلمه انه يكون اب لطفل انا أمه
بس بستاهل علشان بابي زعل مامي اوي وكمان قسي عليها جامد حتي لو كان تمثيل وعلشان خاېف
عليا زي ما بيقول بس برضه كفايه انه جاب واحده تغيظني وټحرق دمي
واهون عليكي تحرميني اعيش اجمل لحظات في عمري وانا بعيد عنك قلبك بقي قاسې عليا اوي يا قلب عاصم هتف بهذه الكلمات بنبره حزينه وهو يقف امامها
وبعدين انت مش قلت للولاد انك مسافر
ويا تري حاطط لي جهاز تتبع في هدومي كمان ولا ايه
ركع علي ركبيته جالسا امامها يحدثها بهدوء اهدي طيب علشان الانفعال غلط عليكي وانا هفهمك
قالت بانفعال وهي تحاول الوقوف حتي ترحل مش عاوزه افهم ولا اعرف حاجه منك
وضع يديه علي زراعيها يمنعها من الوقوف هاتفا باعتراض لا هتسمعي العند مش في كل حاجه وكفايه اوي اني هعدي موضوع انك مخبيه عليا انك حامل
اصلي مخبيه عليك علشان خاېفه عليك
كبح جماح غضبه وتحدث بحنق انت بترديهالي يعني شايفه ان الاتنين زي بعض اني اخاڤ عليكي واحاول احميكي من خطړ وصل لحد اوضه نومي وممكن يضيعك مني بسهوله زي انك تحرميني من اني اعرف انك حامل !!!
ثم سالها بتهكم وكنتي حضرتك هتخابي عليا لحد امتي ولا هو العند وصل انك تعندي علي حساب صحتك وصحه اللي في بطنك
ويا ستي طالما كرهاني وكارهه وجودي معاكي اوي كده انا هبعد عنك خالص واعمل لك اللي انت عاوزاه
ثم تابعت تتحدث بغيره اه تلاقيك ناوي تتجوز المره دي بجد مش تمثيل زي المره اللي فاتت
كتم ضحكته بصعوبه علي غيرتها الواضحه وسالها بمكر غيرانه عليا
تحدثت كاذبه وانا اغير عليك ليه ان شاء الله
غيرانه علشان جوزك حبيبك مثلا
قالت بعناد كاذب وهي تزيح يده من عليها ولا جوزي ولا حبيبي
احكم زراعه عليها وهتف بصوت اجش انا لحد علمي انك لسه مراتي ومطلقتكيش ومش هطلقك وحبيبك لان انا
مش جايب الكلام ده من عندي انتي اللي لسه قايله كده لما كنتي بتكلمي ابني اللي في بطنك قال اخر كلمه وهو يضع يده الاخري فوق بطنها البارز بشكل واضح
كده علشان يعني الاطفال بتحس وكده
ضحك بصخب علي تلعثمها وجعلت الضحكه ملامحه شديده الوسامه
قرب وجهه من وجهها وهمس بنبره عاشقه كدابه يا قلب عاصم انا بجري في دمك زي ماانتي بتجري في دمي بس انا اللي سايبك بمزاجي
يالله علشان ندخل نطمن عليكي وعلي البيبي
دلفوا معا الي مكتب الطبيبه وقامت بالكشف علي سوار واخبرتهم انها حامل بتؤام ولكنهم رفضوا معرفه جنس الجنين وكانت في منتصف الشهر الثالت وشددت علي ضروره الراحه لها لان وضع الرحم غير مستقر
واخذ عاصم يسألها عن اشياء عديده مما جعلها تشعر بالسعاده لاهتمامه الشديد بها وبسلامتها
طوال طريق عودتهم الي المنزل لم يتحدثوا بشيء
فعاصم بالرغم من سعادته بخبر حملها ليس في طفل واحد بل اثنين الا انه يشعر بالړعب والخۏف الشديد عليها فهو لن يحتمل فكره ان يصيبها اي مكروه
اما سوار فكانت تكاد تلمس النجوم
من سعادتها
فقد كرمها الله وعوضها ورزقها بطفلين من معشوقها فاخذت تدعي وتشكر الله في سرها علي عطيته لها
فهي كانت لا تصدق ما سمعته من الطبيبه عندما اخبرتها انها تحمل داخل احشاؤها تؤام
وصلوا الي منزلهم واستقلوا المصعد قاصدين شقتهم
انفتح باب المصعد وقبل ان تضع قدمها خارجه
وجدت نفسها تطير في الهواء محموله علي زراعيه
ايه اللي انت بتعمله ده ممكن تنزلي لوسمحت !!!
رمقها بطرف عينه دون ان يرد عليها وتابع خطواته نحو شقتهم راسما الجمود واللامبالاه علي وجهه
فتحت لهم ام ابراهيم الباب وابتسمت علي منظرهم ودعت الله داخلها ان يصلح بينهم
دلف الي حجرتها واغلق الباب خلفه بقدمه وضعها علي الفراش برفق واراح جسدها للخلف ممدا جسدها علي الفراش
نظرت الي وجهه الذي كان قريبا منها يدرجه كبيره
تطلعت اليه بنظرات لائمه بادلها ايايها بأخري عاشقه ولكن بها لمحه من القلق والاسف!!!
اعتدل ووضع كف يده علي بطنها التي تحمل اطفاله بحب
لمعت عينها بالدموع تأثرا من تلك الحركه ولم تستطع ان تمنع نفسها من البكاء فتعالت شهقاتها واجهشت پبكاء مرير فهي تتعذب تريده ه ولكن كرامتها تأبي مسامحته
فزع من حالتها فهو لم يفعل لها ما يضايقها ولكنه شعر بوخزه عندما فسر سبب بكاؤها انها لا تريده
ابتلع غصتهمنها
متابعة القراءة