روايه كامله ومشوقة
المحتويات
من جديد
تعالت الطرقات علي باب الشقه مما جعلها تخرج من قوقعتها علي نفسها وتتحرك نحو الباب تفتحه
فتحت الباب تنظر للطارق ولكن شخصت ابصارها ووقف الزمن من حولها وتعالت ضربات قلبها پجنون من هول المفاجأه وهي تراه يقف امامها هنا امام الباب ينظر لها بسوداويته تلك النظره التي يخصها بها وحدها ولكنها كانت مزيج يجمع ما بين العشق واللاشتياق والحزن !!!!
وقف امام الباب الذي يفصلها عنه يرتجف من الداخل
لا يعرف ماذا عليه ان يفعل عندما يراها بعد كل هذه المدة
اخذ نفس عميق وطرق علي الباب الخشبي ودقات قلبه العاليه تكاد تصم ادنيه من فرط التوتر فهو مقدم علي خطوه مهمه فقد حان وقت كشف الحقائق امامها وكل ما يشغل عقله هل ستغفر له وتسامحه وتعود اليه ام سترفض وتتعنت
ارتج قلبه پعنف عندما وقعت عينيه عليها يا الله كم اشتاق لها ولكل ما فيها
اااااه مشتاقه حپسها داخله وظل يطالعها بنظراته المشتاقه يسير بها علي ملامحها التي اشتاق لها حد الجنون!!!!
رباااه حتي في حزنها جميله هل البكاء زادها جمالا علي جمالها ام عنينيه المشتاقه تخيل له ذلك !!!
ولكن لماذا تبكي مؤكد بسببه
كانت اجابه اكثر منها سؤال خاصه عندما لمح نظره الحزن واللوم التي تطل من عينيها
قطع تواصلهم البصري ايهاب الذي آتي من الداخل ووقف امام سوار يحجبها عن نظرات عاصم بحسده عندما لمحه وهو يآتي من خلفهم!!!
عرفه ايهاب علي الفور ولكنه اظهر عكس ذلك
تحدث ايهاب باحترام يسأله مين حضرتك
اشتعلت فتيل غضبه وتصاعدت نيران غيرته العمياء عندما وقف ذلك الكائن الغريب امامه يداريها خلفه يحجب عنه رؤيتها !!!
اجابه عاصم بجمود عاصم ابوهيبه جوز سوار
رحب به ايهاب ودعاه للدخول الي المنزل بالرغم من نظرات سوار المعترضه الا انه لم يصغي اليها بل تعامل معه وفقا للاصول
نظر ايهاب اليه بتدقيق يتفحصه بنظراته التي ترصد كل خلجه من خلجاته
تحدث ايهاب بهدوء موجها حديثه لعاصم شرفتنا يا عاصم بيه بس ممكن اعرف سبب زيارتك المفاجئة دي ايه وحضرتك عرفت المكان هنا منين
تنحنح عاصم يجلي حنجرته وتحدث بهدوء ينافي الحړب الشعواء الدائره داخله احممم انا عارف اني جيت من غير معاد سابق بس زيارتي دي كان لازم تحصل من بدري بس لما تسمعوني وتفهموا اللي عاوز اقوله كويس هتعرفوا ليه زيارتي اتاخرت كل ده
انهي كلامه وهو ينظرالي سوار التي كانت تتوسط ملك وآمنه في جلستها كانت ملامحها لا تفسر ولا توحي بشيء فقط الجمود هو المرتسم فوق ملامحها وهي تجلس عاقده زراعيها
بدا عاصم يقص عليهم ما حدث ابتداء من يوم الاجهاض وصولا الي اليوم
تنهد عاصم متابعا واللي كشف الچريمه محفظتها اللي وقعت منها في مكان الحاډثه وكان فيها
صورتها اتعرفوا عليها لما الاهالي بلغوا ان في
اوضه في وسط الزراعات طالع منها ريحه وحشه والكلاب يتحوم حواليها
بعد ما اعترفت بقټله علشان كان بيساومها يا ياخد منها فلوس زياده يا اما يروح يبلغني باللي عملته واتخانقوا مع بعض وهو كان شارب فاټهجم عليها وحاول يعتدي عليها قامت قټلته ضړبته في دماغه بطوبه علي راسه اكتر من
مره لحد ما ماټ بعدها قعدت تصرخ وتصوت وجالها اڼهيار عصبي واتحولت علي مستشفي السچن وبعدين جالها هلاوس وبقت تكلم نفسها فحجزوها في مستشفي الامړاض العصبيه
وبدور بعد ما اخدوا
اقوالها اتحبست علي ذمه القضيه والمحامي بيقول مش هتاخد اقل من ١٠ سنين سجن علشان ده شروع في
اما بقي الراس الكبيره بعد ما قمت معاه بالواجب
وبعد ما خاليته يمضي علي قسيمه طلاق نهي واتنازل لها عن حضانه ابنها لان ده كان شرطها لما ساعدتني وعرفتني معاد رجوعهم هنا
استطرد متابعا المهم اتقبض عليه في قضيه شيكات بدون رصيد كان كانبها لحسن ابن خالته ولما مدفعش وحسن كان عاوز فلوسه قدمها ضده في النيابه ومش هيخرج منها لانه معهوش يسدد
زفرانفاسه براحه بعدما انتهي من سرد الحقائق كامله امامهم واوضح لهم نيته فيما فعله مبديا ندمه علي غلطه في حقها
هتفت آمنه تتحدث بحكمه لا حول ولا قوه الا بالله هي دي اخره الشړ وطريق الشيطان
قدر الله وما شاء فعل ربنا يكفينا شړ النفوس الخبيثه
صدق ايهاب علي حديثها ونظر الي سوار التي كانت صامته بشكل غريب رأيك ايه في اللي سمعتيه يا سوار
نظرت له نظره خاليه من اي تعبير ثم وجهت نظراتها نحو عاصم وتحدثت بجمود خلصت اللي انت جاي مخصوص علشانه لو خلصت تقدر تمشي مكان ما جيت
متابعة القراءة