روايه ادم وفريده كامله
المحتويات
أدم
ولقيته واقف عند السلم مستنيها وكان لابس بدله لونها كحلي وتحتها قميص لبني وكرافت كحلي في ابيض وحاطط بيرفيوم جميل أدم بصلها نظرة بإعجاب
أدم جاهزه
فريده جاهزه
وسلموا على سلوى وخرجوا من الفيلا وفتحلها أدم باب العربيه وبعد ما قعدت راح ركب وساق العربيه
فريده هنروح فين
أدم ده مفاجأة
فريده رجعت راسها لورا وغمضت عينيها عشان تخبي مشاعرها اللي حاولت تداريها كتير ومعرفتش واكتشفت انها مش هتقدر تبعد عن أدم لأن حبه بيجري جواها ڠصب عنها و يظهر انها هتتعذب كتير بسبب الحب ده وخرجت من افكارها على صوت أدم
فريده انا معاك
أدم كنتي بتفكري في ايه
فريده و لا حاجه
أدم اخبار مراد ايه
فريده سافر المانيا وبيشتغل هناك
أدم بيكلمك
فريده ساعات بنبعت لبعض ايميلات
أدم هو وحشك ولا ايه
فريده بصتله و هي زعلانه منه عشان مش حاسس
بحبها ليه
وفاكرها بتحب مراد
فريده لا طبعا ويوحشني ليه
أدم عادي يعني عشان كان زميلك ومعاكي فالنادي
فريده مش معنى كده اني افكر فيه او يوحشني
أدم طيب خلاص انتي زعلتي ليه
فريده مش زعلانه
أدم طب يلا اضحكي بقى عشان وصلنا المطعم المفاجأه
نزلوا من العربيه وسابوا المفتاح للحارس يركن العربيه ودخلوا المطعم الموجود عالنيل وكل الترابيزات عليها شموع ملونه واضاءة المطعم هاديه خالص والمنظر كله عالنيل وقعدوا في ترابيزه جميله كان أدم حاجزها وطلبوا عشا وراح الجرسون يجيب الاكل و أدم قال
فريده عادي في الدراسه
أدم انا جايبك هنا عشان عايز افاتحك في موضوع
فريده اتفضل
أدم بعد العشا
ووصل الاكل وكان الاكل جميل وطلب أدم قهوه وطلب لفريده عصير فراوله وابتدى يقول
أدم انتي عارفه طبعا ان ماما تعبانه جدا
فريده ايوه عارفه هو في حاجه بخصوص طنط
أدم انا نفسي اعمل حاجه عشان افرحها واساعدها تقاوم التعب وتحس انها لازم تخف عشانها
فريده يا ريت يا أدم
أدم بس الحاجه ده لازم تساعديني فيها
فريده انا عشان طنط اعمل اي حاجه
أدم اي حاجه
فريده بثقه جامده جدااي حاجه
وبص أدم في عينين فريده وسكت..
فضل أدم ساكت شويه وبعدين قال
أدم فريده تقبلي تتجوزيني
فريده حست انها مش فاهمه هو قال ايه ومصدقتش ودانها انه عايز يتجوزها وانه حس بيها بعد الوقت ده كله بس فكرت تاني في كلامه وقالت
فريده وايه علاقة طلبك ده بطنط سلوى ومرضها
أدم اصل ماما بتحبك اوي وعلطول بتقولي انها قلقانه عليكي وعليه و نفسها تفرح بينا قبل ما ټموت
فريده بصتله جامد وكأنه كسر فرحتها مليون حته وانه مفكرش يتجوزها الا عشان مامته تفرح وانه محسش بحبها ليه ابدا وحست ان قلبها اتكسر
أدم سكتي ليه
فريده عايزني اقول ايه
أدم موافقه نمثل اننا متجوزين ادام ماما ولا لأ
أدم يعني موافقه
فريده وعينيها كلها المموافقه
و فضلت فريده طول طرق رجوعهم البيت ساكته وعمالة تفكر ليه أدم محبهاش
ووصلوا البيت لقيوا سلوى مستنياهم وقال لمامته
أدم ماما باركلنا فريده قبلت تتجوزني
سلوى صحيح يا فريده
فريده بتضحك وهي عايزه ټعيط صحيح يا طنط
سلوى ودموعها بتنزل من الفرحهالحمد لله انا كنت بدعي ربنا كل يوم انكوا تكونوا لبعض
وحضنت أدم وبعد كده حضنت فريده وطلعت تنام وهي فرحانه وحست فريده ان عمتها تستاهل اي تضحيه عشان هي اطيب انسانه قابلتها في حياتها.
طلبت سلوى ان فرحهم يكون يوم عيد ميلاد فريده ال و خلال الوقت ده استمرت فريده تحاول ما تقابلش أدم وهو كمان حس انها بتبعد عشان مش عاوزه تتجوزه ووافقت بس عشان سلوى فقرر يبعد عنها وفاتت سنتين وفريده خلصت الكليه و اتخرجت و ابتدوا يجهزوا الفيلا ويحضروا للفرح وانشغلت فريده و سلوى بتجهيز دور في الفيلا عشان أدم وفريده يعيشوا فيه بعد الجواز و عملوا الحمام اسود وكل الحاجات اللي فيه لونها دهبي وعملوا اوضة ملابس كبيره وبعتوا اشتروا اوضة نوم من ايطاليا وعملوا مطبخ امريكي كبير وانتريه صغير واشتروا تليفزيون كبير LEDعالحيطه .
وفريده حست ان سلوى خفت من كتر فرحتها بخبر جوازها من أدم وليان وهنا فرحوا وقالوا لفريده انهم كانوا حاسين انها وأدم كانوا بيحبوا بعض وفريده مرضيتش تقول لأي حد عن حقيقة الجواز المزيف وفضلت مخبيه كل ده جواها وأدم فضل مشغول طول الوقت ومكنوش بيشوفوا بعض الا مع سلوى عالسفره و كانوا بيمثلوا ادامها انهم فرحانين وطلبت فريده انهم يعملوا فرح بسيط في الفيلا ويعزموا ناس قليلين خالص وسلوى
ماكانش عاجبها الفرح الصغير بس ادام اصرار فريده وافقت وبعت أدم اشترى فستان فريده من فرنسا بعد ما اختارته من كتالوج عالنت وقبل الفرح بيوم كانت فريده في اوضتها قاعده ټعيط عشان مش مصدقه انها هتتجوز أدم وهو مش بيحبها وكان نفسها كل ده يكون حلم وتصحى منه وفجأة خبط الباب و قامت فريده وهي بتمسح دموعها عشان تفتح الباب
الحلقه الرابعه عشر
قامت فريده تفتح الباب وكانت لابسه بيجاما
متابعة القراءة