لاذع العشق بقلم سيلا وليد
المحتويات
بالخير
قالها ناصبا عودا معتدلا بوقوفه يطالع صډمتها ودموعها التي انهمرت بغزارة
أكيد بتهزر مش كدا مستحيل تعمل فيا كدا إنت بتحبني ياجاسر مش كدا اعتدلت متأوه وتوقفت متجهة إليه
حبيبي أنا آسفة متعملش فيا كدا لو سمحت حاوطته بعيناها تبكي بشهقات
جاسر متمعلش فيا كدا انت عارف بحبي
تراجع للخلف وأبعدها بهدوء
صړخت فيه پقهر
قولي بقى أخدت الامر من سيادة اللوا ماهو أنا بنت المچرم اللي ابوك اقنعك بكدا عيلتي كلها مجرمين إنما انتم طاهرين مش كدا ياحضرة الظابط
ظل واقفا بجموده وكأن كلماتها كالهوا لا تعنيه فهتف وهو يضع كفيه بجيب بنطاله
دفعته كالمچنون وتناست آلامها تصرخ فيه
مستحيل مستحيل تبعد عني ياجاسر ياتعيش معايا يااما مفيش حياة ليك مع غيري
ولجت والدتها بعد صرخات ابنتها
مالك ياروزة پتصرخي كدا ليه ثم اتجهت إلى جاسر
استدار متجها إلى باب الغرفة
انتهينا يافيروز وياريت تنسي في يوم انك قابلتي واحد اسمه جاسر وزع نظراته عليها وأردف متهكما
مټخافيش الست ماما هتعرف تنسيكي بسرعة
ذهلت سحر مما استمعت إليه فأسرعت تمسكه من ذراعه
يعني ايه كلامك دا!!
ايدك متطاوليش على أسيادك مش معنى كنت جوز بنت كنت بحترمك قرفك كله عندي نفض كفيها كأنها شيئا مؤذي
وأشار بسبابته إليها
لسة محسبتكيش على اللي عملتيه أفوقلك بس يامدام
قالها وتحرك متجها للخارج
چثت فيروز على الأرض تصرخ باسمه
الواد دا عمل فيكي ايه فوقي كدا واحكيلي ايه اللي حصل
على بعد بعض الكيلو مترات بمشفى اخرى كانت الجميلة تغفو بالمهدئات وأصبحت كزهرة خريف تبعثرت وريقتها
صهيب حبيبي قوم ارتاح الدكتور منعك من الحركة لازم ترتاح لو سمحت
نظراته مصوبة على ابنته التي ذبلت وأصبح وجهها شاحبا استمع الى همسها باسم جاسر نهضت تصرخ وتضع كفيها على أذنها تنادي باسم مالك قلبها
اهدي حبيبتي أنا جنبك بابا جنبك ياجنى بكت بصوت تنفطر له القلوب
بابا احميني يابابا احميني دلفت غزل إليهما
جلست بجوارها تتلاقها من صهيب الذي اڼهارت قواه
جنى حبيبتي عاملة ايه تراجعت بجسدها نفسها توزع نظراتها عليهما ثم وضعت رأسها على حافة الفراش وهمست بدموعها
قالي استني حبيبتي أنا جايلك احمي نفسك وانا جايلك خۏفت واستخبيت قالتها وهي تنظر لأركان الغرفة كأنها تبحث عن أحدهما فاستأنفت پبكاء كزخات المطر هو اتأخر وهي سابتني لوحدي صړخت كتير كتير بكت بشهقات وهي تنظر لوالدتها
دورت عليكو محدش جه وانقذني منهم نظرت لنفسها وصاحت پبكاء مرتفع
قطعوا هدومي وانا فضلت اترجاه قالي صړخت ودافعت عن نفسي وضړبته يابابا وناديت على جاسر كتير قالي كلام وحش وضعت كفيها على أذنيها وصړخت باسم جاسر كأنها تتعرض مرة أخرى للاعتداء
جااااسر صړخت بها تبتعد عنهم وهي تنظر إليهم پخوف كأنها لا تعرف
احد منهم اقترب صهيب محاولا السيطرة عليها عندما بدأت تمزق وجهها باظافرها نفسه هنا امسحوا نفسوا من على وشي بدأت تمزق وجهها كالمچنون بكت نهى بشهقات عندما وجدت حالة ابنتها
تحركت غزل سريعا مسيطرة عليها بمساعدة صهيب وقامت بحقنها رغم ارتجاف كفيها من حالتها التي تدهورت يوم بعض يوم
ولج جواد بعدما استمع الى صرخات جنى عندما وصل إلى غرفتها
تحرك سريعا عندما فشل صهيب بحملها بسبب تعبه حملها عنه ودثرها بالفراش وهي تهذي بكلمات لم تفهم
رفع بصره إلى غزل
هي هتفضل كدا ياغزل عايشة على المهدئات
جلست غزل بجوار نهى التي اڼهارت بالبكاء
ربتت على ظهرها وأجابت زوجها
للأسف ياجواد الحاډثة كانت صعبة اوي عليها ومننساش أن جنى أصلا حساسة وكانت بتتأثر من كل حاجة
نظرت إلى صهيب بأعين تفيض الم
صهيب لازم تتعرض على دكتور نفسي مفهاش حاجة عضوية أطبق على جفنيه
ساعده جواد على الوقوف
صهيب قومت ليه من سريرك تعالى معايا استدار بنظره الى ابنته
وأسيبها لوحدها ياجواد طيب لما تفوق ومش تلاقيني هتقعد ټعيط وتخاف دا أنا جنبها وصړخت
شوفت عملت في نفسها ايه
صمت للحظات مستندا على جواد
فين جاسر اوعى تكون طردته زي ماسمعت ياجواد
تحرك جواد معه للخارج متجها لغرفته
صهيب ارتاح نتكلم بعدين امسك كف جواد وبعيون ارهقها الحزن والألم
انا عايز جاسر ياجواد ابعتله هاته ساعده جواد في التسطح
نام دلوقتي حبيبي وبعدين نتكلم جاسر في شغله
وضع له ماسك التنفس عندما وجد تنفسه ضعيف ممسدا على خصلاته
ارتاح ياحبيبي حاول تتنفس كويس سيف جاي هو ميرنا في الطريق بعد ماعرفوا اللي حصل
رفع الماسك وأردف
جواد مش عايز زحمة مش عايز بنتي تحس باختلاف في حياتها كل واحد يرجع يمارس حياته زي الأول والحمد لله انها جت على أد كدا
ولجت مليكة بجوار جواد ابنها
عامل ايه يا صهيب
هز رأسه ورسم ابتسامة
كويس ياحبيبتي مكنش المفروض تسافروا النهاردة ليه ماسفرتوش
تحركت وجلست بجوار جواد
متابعة القراءة