ضد الانصاري_كامله
سحب الطاولة تجاهه و وضع اللابتوب عليها بالنهاية اتجه للخزانة واخرج منها غطاء ليتدفي به..
جلس أمام اللابتوب يتابع شيئا ما بتركيز شديد كان نفسه ذلك الفيديو يحاول ان يتفحصه جيدا لعله يصل لشيئا ما...
أتاه إتصالا أخر فأجاب سريعا..
زين إزيك يا طنط عهد!! عهد نامت..
نظرت له عهد بالتأكيد تلك والدتها جلست بإحدي أطراف الغرفة تنظر له ولصمته بإستغراب ف فضلت الصمت والنوم في سلام..
في الصباح الباكر فتحت عهد عينها لتجد تلك النافذة الكبيرة مفتوحه و بالخارج يقف زين يتحدث علي هاتفه..
زين وصلتي طيب إعملي اللي قولتلك عليه.. اه إحجزي يوم واحد..
عاد زين للداخل وجدها تنظر له فنظر شعرها الذي لا يبقي مرتبا لساعة واحدة خصلاتها المموجة دائما ما تتشابك وهي نائمة فيصبح شكلها مخيف أحيانا..
زين أنا مخلف إتنين أيوا بس أنا لسه عاوز اخلف تاني علفكرا..
عهد پصدمه نعم!!
زين هو إيه اللي نعم! شعرك دا الخضه منه ټموت مش بس تقطع الخلف..
وضعت يدها علي شعرها ورفعته للأعلي في كعكه وهي تنظر له غاضبه لماذا دائما يخبرها بأنها غير مرتبه او قبيحة!!
زين احسن المهم إحنا هنرجع القاهرة النهاردة..
عهد بضيق أحسن بردو.. الواحد مكانش عارف هيقضي إسبوعين بحالهم معاك إزاي!!
زين لا يبقي تجهزي نفسك انك هتقعدي معايا كتير أوي لوحدك علشان إحنا مش هنرجع الفيلا..
عهد أومال هنروح فين!
زين هتعرفي لما نوصل.
عهد يا عم الغامض الجامد والكريزما متقرفنيش وقولي هنروح علي فين مهو كدا كدا هعرف النهاردة هتفرق معاك في إي غير حړقة دمي!!
عهد هو ايه!! حړقة دمي
زين ببرود أيوا..
عهد بصړاخ مستفز..
بعد ساعة أصبحوا بالمطعم ومعهم الطفلين يتناولان طعام الإفطار جلست عهد بجوار الطفلين تطعمهم من حين للأخر بينما جلس زين بالجانب الأخر وخلفه البحر يشرب قهوته...
فريد پغضب إحنا اتضحك علينا دي كدا مش أجازة..
زين أنا هجيبكم تاني يا حبيبي بس مش دلوقتي معلشي فيه شغل ضروري جه فجاءة ولازم يخلص..
زين مهو علشان منفلسش يا حبيبي لازم أشتغل عشان نحافظ علي اللي حيلتنا وكل يا فؤاد وأنت ساكت..
صمتوا جميعا ولكن تابعت عهد نظرته العادية لأخري مبتسمة ها هي ورقته الرابحه أمامه تلك الجميلة..
نظرت عهد خلفها لتري فتاة تقترب منهم تشبه عارضات الأزياء جسدها متناسق يتمايل مع خطواتها و شعرها المرتب الأنيق و ذلك الحذاء الذي تسير به بكل أريحيه وثقة..
زين شيري.. نورتي شرم الشيخ..
ويتبع...
....................................
انتظروني في الجزء الثاني