روايه بقلم خلود محمد
المحتويات
ع اي واحد من الشغالين عندك انها تتطلع اوضتك وانت نايم
مراد وهو ينهض مع ع التخت
خلاص ثواني ونزلك
بعد فتره
نزل مراد من الدرج وهو مرتديا حلته السوداء مع قميص وكرفته من نفس اللون ومرتديا نظارته الشمسيه القاتمه وملامحه شديده الصلابه
نظر معتز الي صديقه بانبهار شديد وهو ينزل م علي الدرج قال بانبهار
نظر له مراد بتفحص قبل ان يحدثه بجديه
يلا بينا مش وقت هزارك ع الصبح
نظر له معتز بغيط قبل أن ينهض ويتجه معه ال خارج القصر وصاعدا سيارته وقادها وورائهم عربه الحرس الخاصه بيه
انتهت ملك من طعام الإفطار الخاص بيها ثم خرجت خارج الغرفه باتجاه المطبخ حيث توجد خالتها
انا الحمدلله فطرت ي خالتي ومش هروح الجامعه انهارده
دارت خالتها راسها لها وقد حدثتها بهدوء
تعالي ي ملك اقعدي هنا
جلست ملك الي حيث أشارت خالتها
سألتها خالتها بهدوء
الصور دي ليكي ي ملك حقيقي ومين اللي معاكي ف الصور دي
أجابتها ملك بهدوء
وبدأت تقص ع خالتها كل ما حدث ودار لها هذا اليوم
زهلت خالتها بما تتفوه بيه بنت اختها وحدثتها پصدمه
كل دا حصل ي ملك من غير ما تقوليلي وتعرفيني ليه ي بنتي متقوليش ليا اللي حصلك
خطت ملك باتجاها وهي تبكي وتشهق
الحاجه فاطمه وهي تربط ع ظهرها وتهتف بحنان لها
عمري ما ازعل منك ي حبيبتي والحمدلله انك وقف ليكي ولاد الحلال اللي انقذوكي من الكلب دا ربنا ينتقم منه ثم سكتت لبرهه انا موجوده عشان تحكيلي كل حاجه ومتشليش جواكي اهدئ ي ملك وان شاء الله كل حاجه هتتحل انتي طيبه ي بنتي ومتستهليش هم حاجه ومنه لله اللي كان السبب ربنا ينتقم منه
تعجبت ملك ودارت براسها لخالتها ونظرت لها نظره تساؤل
قرأت خالتها نظراتها وردت عيلها
دا تلاقيها إحسان ما هي قالت إنها هتيجي
اومات لها ملك بهدوء
هتفت لها خالتها وهي تتجه الي الخارج
انا هروح افتح الباب ليها وانتي خليكي هنا
اومات لها ملك براسها علامه موافقه
اتجهت خالتها ببطء ناحيه الباب ثم قامت بفتحه اعتلت ملامح وجهها الصدمه وهي ترى شابان عرضيان طولهما فارع يسدان عنها الرؤيه الخلفيه فتحت فمها من هول طولهم وعرضهم وضخامتهم
أراد مراد ان يبدأ معها الحديث خاصه حينما رأي علامات الزهول والصدمه تعتلي وجهها
السلام عليكم
فاقت الحاجه فاطمه من حاله الصدمه والزهول التي انتابتها أرادت ان تبتلع ريقها الذي جف من حلقها وهتفت بتساؤل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتم مين
رد عليها مراد بجديه
انا مراد ودا معتز صاحبي هو دا بيت الانسه ملك
عقدت الحاجه فاطمه حاجبيها باستغراب ما علاقه هذان الشبان بملك تذكرت حينما ذكرت لها الشخصان الذي انقذوها من ذلك هل يمكن أن يكون هما ردت بصمت
ايوه بيتها ف حاجه
رد معتز لها
لا مفيش حاجه احنا عايزنها ف موضوع خاصه بموضوع برعي
تفهمت الحاجه فاطمه ما
يتفوهوا بيه وأنه خاصه بموضوع برعي والنصائب التي حلت لهم من ورائها
هو انتوا اللي انقذتوا ملك من الكلب دا
مراد وهو يؤمي له براسه ومعتز يجيب عنه
بالظبط كده هو الكلب ده
اومات لهم براسه وحدثتهم
طب اتفضلوا جوه عشان مينفعش الوقوف كده
شهقت ملك وتورد وجهها حينما راتهم يحملقون فيها فوضعت راسها تلقائيا ال راسها وجدت انها غير مرتديه حجابها فاسرعت باتجاه غرفتها مختفيه فيها وجدت ضربات قلبها تتعالي وخفق قلبها بشده من شده توترها
ف الخارج
دخل مراد ومعتز بهو
الصاله بعد أن اذنت لهم الحاجه فاطمه وجلسا ف الصاله والصمت يعم المكان
هتف مراد بعد ذلك بكل جديه وهدوء دون أي مقدمات
انا اسف أن احنا جينا ف وقت مش مناسب
تحفزت ملامح الحاجه فاطمه فيما يقوله وسألته
لا ي ابني مفيش حاجه انا نسيت اشكركم جدا ع اللي عملتوه مع بنت اختي ربنا يحميكم لشبابكم ويوقف ليكم ولاد الحلال صعب نلاقي شباب زي الورد زيكم اليومين دول...
ابتسم مراد حينما قالت هذه الكلمات وقد تحفز اكثر لما ينتوى إليه فحدثها بجديه وصلابه
بصي ف الحقيقه انا جاي ف موضوع تاني غير برعي
استغربت الحاجه فاطمه وعقدت حاجبيها فتسألت بحذر
واي هو
قال مراد بدون تردد وتحدث بصلابه وجديه
ف الحقيقه انا جااي وطالب ايد ملك عشان اتجوزها
صدمت الحاجه بما تفوه بيها هذا الشاب واصبحت صادمه بالنسبه لها
تصلبت ملك ف وقتها حينما سمعت هذه الكلمات التي وقعت عليه وهي خارجه من الغرفه...
زهل معتز بما تفوه بيه صديقه فإنه كان غير متوقع هذ لقد فجائه صديقه كعادته فهو كان لا يتوقع ان يخطو هذه الخطوه ف الوقت ذلك....
الفصل الثالث عشر
اعتلت الصدمه وجوه كلآ من الحاجه فاطمه ومعتز بل كانت الصدمه الأكبر لملك التي انتباتها حاله زهول وصدمه بما تفوه بيه هذاا المراد حيث انها كانت لا تتوقع او يخطر ف بالها ان يحدث شئء كهذا ع الاطلاق.
قطع حاله الصدمه والشرود صوت مراد الهادئ الذي لا يعير لوجههم المصدومه ولا حتي المذهوله التي عليهم وهتف
انا مراعي ومقدر الحاله اللي انتم عليها بس انا مبحبش اللف والدوران عشان كده طلبت ومش عايز الجواب دلوقت هسبيكم تاخدوا وقتكم وتفكروا كويس..
الحاجه فاطمه وهي ع حالتها ولكنها أرادت ان تخرج منها فنظرت له ثم طرحت عليه بعض الاسئله لكي تستشف منها عن هويته وشخصيته
بس احنا منعرفش انت مين ولا ابن مين وبتشتغل ايه اهلك مين
مراد مجيبا اياها بابتسامه
انا مراد الطلخاوي صاحب شركات الطلخاوي جروب والدي وامي متوفيين معنديش اخوات معتز دا صاحبي من واحنا صغيرين خلصنا كليه الهندسه مع بعض وبقينا بنشتغل مع بعض
وبكده تكوني عرفتي عني كل حاجه وتقدري تدخلي ع جوجل وتعرفي اكتر عني
زهلت الحاجه فاطمه بما يتفوه به هذا الرجل فهي لن تتوقع ابدا ان يأتي لابنه اختها شخص كهذا ليتزوجها رجل أعمال ولديه شركات خاصه بيه..
فتوجست خفيه حيث أن الفارق الاجتماعي بينهم كبير حيث انه ف مستوي عالي تماما وهما ف مستوي متوسط او شبه متوسط فسالته بجديه متحنحا
بس انت يعني ف مستوي وحته تاتيه مختلفه عننا خالص يعني اكيد لقيت بنات من مستواك و نفس طبقه الناس العاليه ايه اللي خلاك تيجي لينا احنا وانت عارف ان احنا بعيد عنكم واحنا ناس ساكنين ف منطقه شعبيه وحالنا متوسط و.....
قطع مراد حديثه حيث انه تنبأ بأن تسأله سؤال كهذا فاجاب عليها بهدوء شديد موضحل لها
عارف انك مستغربه واكيد قلقانه من طلبي دا بس اللي انا عايز أوضحهولك ان والدي و والدتي كانوا ناس من طبقه متوسطه او اقل كمان قبل ما والدي يفتح الشركه واسمه يكبر ويعلي ف السوق وانا مبيفرقش معايا كده خالص انا المهم عندي الاحترام والأخلاق ودا انا شفته من الانسه ملك لما اتعاملت معاها حتي ولو تعاملنا كان بسيط مع بعض بس انا شوفته وحسيته غير بنات كتير من مستوى عالي ومعندهمش اخلاق ولا تربيه كل اللي هممهم الفلوس وأنهم يتجوزوا واحد مستوه عالي ماديا عشان يقدروا يخرجوا ويسهروا ومعندهمش اي احساس بل المسؤليه عشان كده لما شفت الانسه ملك استغربت وتفاجأت ان في بنات لحد دلوقتي كده محافظه ع نفسها واخلاقها ومبادئها وبكده ياريت اكون قدرت أوضح لحضرتك السبب
انشرحت الحاجه فاطمه كثيرا بنا يتفوه بيه وبمدحه لابنه اختها وفرحت كثيرا فبطلبه هذا سوف
يحل لهم المعضله التي حلت عليهم فحدثته بجديه
انا ارتحت طبعا لكلامك دا وفرحتني بيه بس مش هقدر اقولك دلوقتي اني موافقه علطول لازم اسألها واشوف رأيها لأنها هي اللي هتتجوز فا ممكن تسبلنا مده نفكر ونرد ع حضرتك
تفهمت مراد لها واوما براسه موافقا لها ثم رد
ماشي وانا موافق ومعنديش مشكله ومستني الرد ثم اخرج من جيب جاكته ومده لها
ودا الكارنيه بتاعي فيه أرقام تلفوناتي تقدر تتصلي بيا ف اي وقت
تناولته منه الحاجه فاطمه ثم تبسمت له.
نهض مراد من جلسته وهتف لصديقه معتز بأن ينهض هو الاخر
احنا دلوقتي هنستاذن ونمشي
نهضت الحاجه فاطمه هي الاخري
طب استنوا اشربوا حاجه بس
مراد وهو يجيب بنظره الشقه حتي يلمح ملك ولكنها اختفت خلف الحائط وهي ع حالتها المذهوله والصادمه حيث الصدمه الجمتها جعلتها لاا تتحرك ناحيتهم او تهتف بكلمه لذلك لم تفعل سوا السماع لهم
مراد مجيبا اياها
معلش خليها مره تانيه عشان ورانا شغل
تفهمت له الحاجه فاطمه حيث بالتأكيد انه لديه الكثير من الأشغال فانه صاحب مجموعه شركات كبيره
اوصلتهم الحاجه فاطمه الي باب المنزل ثم خرجوا منه بطالتهم وهيبتهم مثل أبطال الأفلام الأجنبي اخذت عينيها تجوبهم الي ان اختفوا من أمام عينيه ثم اغلقت الباب بهدوء ووضعت راسها ع الباب واخرجت تنهيده حاره من فمها واغمضت عينيها لبرهه وفتحتهم باحثه بعينها عن ابنه اختها ملك فلم تجدها فهتفتف مناديا باسمها
ملك ي ملك
خرجت ملك لها بعد أن تأكدت من خروجهم من المنزل ونظرت لخالتها نظره تساؤل وحيره ممزوجه بالصدمه
تفهمت خالتها الحاله التي هي عليها وادركت انها استمعت الي الحديث الذي دار بينهم ثم حدثتها قائله
انتي اكيد سمعتي كل اللي اتقال موافقه ع طلبه انه يتجوزك ولا لاء
ملك وقد جف حلقها بلعت ريقها بتوجس حتي تستطيع التكلم مجيبه خالتها بصوت مرتعش
مش عارفه.. مش.. عارفه اعمل ايه
خالتها متجها ناحيتها وقامت ثم هتفت مطمئنه اياها
متقلقيش ي حبيبتي مش عايزكي تخافي او تقلقي من حاجه اللي ربنا عايزه هيكون وانا مش هغصبك ع حاجه بس عايزه اقولك انه شاب كويس لانه لو مكنش كويس مكنش انقذك من الكلب اللي كان هو شاب باين عليه انه محترم وأخلاق وكلامه مقنع وانا حسه انه ربنا بعته لينا ف الوقت دا عشان يحلي لينا المشكله والڤضيحه اللي جيلنا
ثم ابتعدت عنها وأخذت تربط ع ذراعيها
فكري ي ملك فكري ي حبيبتي وخدي وقتك وانا معاكي ف اي قرار هتاخديه وهو برضو سبلنا فتره نفكر فيها وف نفس الوقت نسأل عنه هو قال ان احنا نقدر نعرف عنه كل حاجه عن طريق اللي اسمه النت دا اكيد انت ادري مني فيها..
ربنا يخليكي ليا ي خالتي وميحرمنيش منك ابدا
الخاله فاطمه وهي ټحتضنها هي الاخري
ويخليكي ليا ي ملك انا معاكي دايما ي حبيبتي ومش هسيبك ابدا
أخرجت ملك نفسها من خالتها ثم نظرت لها
هتفت خالتها لها
روحي خدي دش حلوه كده وانا هجهز
لينا الغدا وناكل مع بعض.. اتفقنا
نظرت لها ملك مبتسمه
اتفقنا
ثم اتجهت اللي داخل غرفتها
متابعة القراءة