روايه بقلم خلود محمد
المحتويات
فتنحنحت فهتف لها
شكرا
اومان راسها له وهتفت بصوت منخفض
العفوا ثم تقدمت من معتز وقدمت لها هتف لها هو الاخر شاكرا
شكرا ي عروسه المستقبل
خجلت ملك منه ثم استدارت وناولت كل من خالتها وساره وجلست بجوارهم
بعد فتره تنحنح مراد هاتفا لها
احنا طبعا مبسوطين ان حضراتكم وفقتوا عشان كده انا حابب ابدا علطول لاني مبحبش اللف والدوران
طبعا ي ابني وانا موافقك اتفضل
مراد بجديه
انا كنت طالب يعني بما انكم موافقين ان الجواز يكون علطول
الحاجه فاطمه متنحنحا
يعني ايه ي ابني وضح ازاي علطول
مراد وهو ع جديته
يعين انا طالب ان الجواز يكون خلال أسبوع اسبوعين بالكتير. ومش عايزك تقلقي هيبقي ف آكبر فندق ف البلد وهيبقي احسن فرح الناس تشوفه
بس مش شايف انه الجواز بسرعه اووي واحنا لسه مجزهناش بقيت حاجه ملك
مراد مجيبا اياها بجديه بعد أن كان مسلط نظره ع ملك المندهشه من طلبه
انا عايزه ملك بشنطه هدومه ميهمنيش حاجه غيرها وانا عايز الجواز بسرعه مبحبش الجوازات اللي بتفضل تتطول لاني بحسها تفاهات عشان كده بطلب من حضرتك أن الجواز يكون خلال أسبوع اسبوعين بالكتير
بس هي لسه بتدرس
مراد مجيبا بهدوء
عادي هتكمل دراستها بعد الجواز
ع الرغم من سرعه بالجواز الا ان الحاجه فاطمه أعجبت بيه بشده لذلك نظرت الي ملك وجدت علامات الخجل عليها وف نفس الوقت سيكون حل لهم ف معضلتهم التي يوجوها لذلك هتفت له بابتسامه
واحنا موافقين
سعد مراد كثير بهذه الموافقه بينما هتف معتز لهم
شرعوا ف قرايه فاتحه ملك ع مراد وع ملامح مراد والحاجه فاطمه السعاده وملامح ملك المضطرب والمندهشه ف نفس الوقت ومعتز الذي يبتسم وينظر الي ساره المبتسمه ه الاخري
بعد انتهائهم من قرأه الفاتحه وجه مراد بصره الي ملك وهتف لها
مبرروك
ملك وقد توردت وجنتيها وهتفت بصوت يكاد مسموع
ثم قامت ساره وهتفت لها بنبره حب وسعاده
مبرووك ي لوكه اخيرا هشوفك عروسه ي حبيبتي ثم ابتعجت عنها وقامت ملك بتقبيل خالتها التي ع الفور وأخذت تربط ع ظهرها بينما قام معتز مراد وهتف له مبرووك ي صاحبي
هاتفه مراد
الله يبارك فيك ي معتز
ابتعد مراد عن معتز بينما هتف معتز الحاجه فاطمه متسالا
نظرت الحاجه فاطمه لملك الناظره للارض ثم اومان براسها له
ماشي بس هما 10دقايق ونطب عليكم
اوما لها مراد موافقة ع حديثها ثم قام كلا من بالغرفه بالخروج الي الخارج معهم معتز الذي اخذ ينظر الي ساره وع محياه ابتسامه خبيثه
تاركين مراد وملك بمفردهم........
يتالفصل الخامس عشر
ف منزل ملك بالحاره الشعبيه
سلط مراد نظره ع ملك الحافضه راسها ناظره الي اناملها وهي تعبث بيهم اخذ يتاملها لفتره ثم حدثها بهدوء مازحا
هو احنا هنقعد العشر دقايق وانتي بصه ع ايديكي كده
ملك وهي ترفع راسها وتهتف ببلاهه
هااا
مراد ضاحكا عليها
وهاا كمان انتي شكلك مش معايا خالص
ملك محركه راسها بنفي وبصوت يكاد يكون مسموع
لا انا معاك
مراد متزحزحا الي مقدمه الكرسي فأصبح لا يفصل بينه وبينها الي القليل وسالها بهدوء
هو انتي بتدرسي ايه
ملك وقد توترت من منها الي هذا الحد فتراجعت للخلف واجابته بصوت متوتر
ف تالته صيدله
مراد محدقا ف تحركاته وحدثها قائلا
هايل كده باين عليكي شاطره
ملك بابتسامه بسيطه
شكرا
مراد متنحنحا ويسالها بغموض
هو انتي ملكيش اخوات مامتك بابكي مش عايشين معاكي
ملك رافعه راسها نحوه
لا معنديش وماما وبابا متوفيين معنديش غير خالتي وعيالها بس هما مسافرين بره
اوما لها مراد متفهما وهو ينظر لها نظرات غامضه لم تتفهمها ثم حدثها بعكس ما داخله
بس انتي جميله اوووي وطيبه ودا اللي اكتر ناحيتك
تورد وجه ملك بشده وأصبح شديد الاحمرار فهي لم تتوقع أن يتفوه بشىء كهذا فوجهت نظرها أرضا ولم تعقب
تابع مراد حالتها وتعبيرات وجهها فهتف لها بهدوء كأنه لم يتفوه بشىء
ع العموم انا مش عايزك تشيلي هم حاجه الفستان والشبكه انا المسئول عنهم وحكايه اللبس دي انا مش عايز اجبرك ع حاجه بس لما تبقي ف بيتي هيكون لبسك وكل اللي عايزه موجوده ف متشليش هم حاجه
ملك وقد استوعبت ما يتفوه بيه ثم قالت بقليل من الثقه
انا عندي حاجاتي موجوده من زمان ومفيش غير حاجات بسيطه هخلصهم خلال اسبوعين فمش محتاجه منك لبس انا عندي
مراد بنبره متأسفه كاذبه
اسف لو ضايقتك انا بس مش عايزك تقلقي من حاجه واعتبري اني مقلتش حاجه من الكلام ده
هتفت له ملك بهدوء
عادي حصل خير انا بس حبيت أوضح ليك أن مش محتاجه حاجه
مراد هاتفا
وانا فهمت توضيحك ومش عايزك تزعلي
ابتسمت له ملك ابتسامه خفيفه ولم تعقب
ف الخارج
كانت تجلس ساره بجانب الحاجه فاطمه ولم تكف عن المزاح معها او قول الكلمات المرحه مما جعل معتز هو الاخر يبتسم لما تتفوه بيه هذه الجنيه المشاكسه
الحاجه فاطمه هاتفه لساره
قومي ي ساره هتقيلي مايه عشان عطشانه
ساره وهي تنهض مسرعا وتشير نحو عينيها
من عنيا ي خالتي ثم اتجهت باتجاه المطبخ
وزعت الحاجه فاطمه نظرها باتجاه معتز الجالس ع كرسيه بصمت
معلش يا ابني اتلاقيك ادوشت من المجنونه دي بس هي كده بتحب الهزار والضحك
معتز مجيبا اياها بهدوء وع محياه ابتسامه بسيطه
لا عادي ي حاجه انا مش مضايق خالص بالعكس انا فرحان بالقاعده معاكم جدا
اتسعت ابتسامه الحاجه فاطمه واسعدها كثيرا ما يتفوه بيه
احنا اسعد والله
خرجت ساره من المطبخ مناوله خالتها الماء ثم قالت مازحه
ع فكره العشر دقايق عدوا وبقوا نص ساعه انا داخله ليهم ثم جرت باتجاه غرفه الصالون دون أن تستمع لردهم
ضجرت الحاجه فاطمه من ساره ومزاحها الذي لم يكف هكذا أمام معتز ثم نهضت هي الاخري وهتفت بنبره اسفه لمعتز
اسفين مره تانيه ي استاذ معتز هنعمل ايه اتفضل ندخل لهم
اوما لها معتز وخطي خلفها باتجاه غرفه الصالون
قطع خلوتهم دخول ساره لهم هاتفه لهم
بتعملوا ايه
رفع كلا من مراد وملك نظرهم نحو ساره الهاتف لهم
ساره وقد رأت نظراتهم المسلطه عليها فهتفت بقليل من الهدوء
ع فكره عدي نصف ساعه مش عشر دقايق زي ما متفقين
نظرت ملك لها كابكه ضيفها من صديقتها المجنونه بينما مراد نظر لها نظره مطوله ثم نهض من ع مقعده هاتفا لها
عندك حق ثم نهض من ع مقعده يعدل من حلته
دلفت الحاجه فاطمه يليها معتز توزع نظراتها نحو مراد الواقف وملك الوقفه هي الاخري وع ملامحها الضيق فعلمت ان سببه ساره فلم تعقب ووجهت حديثها لمراد
ع فين ي ابني
وجه مراد نظره لها واجاب
احنا هنستاذن بم اننا اتفقنا ع كل كلنا حاجه وكمان عشان منطقلش عليكم
الحاجه فاطمه وهي تهز راسها بالنفي
لا طبعا إيه الكلام دا دا انتم منورنا والله والحمدلله طلع ف بينا قبول
ابتسم مراد لها
واحنا اكتر ي حاجه فاطمه وأن شاء الله هيبقي
ف بينا قاعدات تانيه مع بعض
الحاجه فاطمه وهي تبتسم وتؤمي لها براسها
ان شاء الله
وجه مراد نظره الي ملك المنصته لهم وحدثها بهدوء
عايزه حاجه مني ي ملك
ملك رافعه راسها له
وتبتسم له
شكرا
ابتسم لها مراد ثم اشاح بوجهه لصديقه معتز
يلا بينا ي معتز
معتز وهو يؤمي له بالموافقه
يلا
ثم تحرك كلاهما الي خارج الغرفه متجهين الي حيث الباب قامت الحاجه فاطمه وملك وساره بتوديعهم بترحاب شديد إلا أن اختفوا فقامت الحاجه فاطمه بغلق الباب ناظره لملك وساره
الحمدلله اليوم عدي ع خير ثم وجهت حديثها لملك
عايزين ننزل من بكره ي ملك نبدا نجيب الحاجات اللي ناقصكي
ملك بهدوء
ماشي ي خالتي زي ما تحبي
ساره وهي تحدث ملك
وانتي ي ملك مش عايزكي تقلقي بخصوص
المحاضرات انا هحضر وهكتب المحاضرات ليا واصورها ليكي عشان متفوتكيش حاجه
ملك بابتسامه شاكره لصديقتها
شكرا ي ساره ربنا يخليكي ليا
ساره بنبره مونبه
عيب ي ملك مفيش بينا الكلام دا
انا هستاذن بقا ي خالتي عشان متأخرش ع البيت
الحاجه فاطمه
متخليكي ي بنتي وباتي وامشي بكره
ساره بنبره معتذره
معلش ي خالتي خليها مره تانيه كمان عشان الحق احضر لحاجات الجامعه
ملك
ماشي ي حبيبتي زي ما تحبي
خطت ساره باتجاه الباب وقامت بتوديع الحاجه فاطمه وملك واغلقت الباب خلفها
نظرت الحاجه الي ملك التي ع محياها ابتسامه مشرقه و سألتها متوجسه
ارتاحتيلوا ي ملك
ملك وقد توترت من سؤال خالتها
لحظت الحاجه فاطمه ارتباك ابنه اختها فحدثتها مطمئنه
انا بس بسألك ي بنتي عشان مش عايزكي تكوني مجبوره ع حاجه
ملك وهي تنفي لها
لا ي خالتي مش مجبوره ع حاجه انا مرتاحه
ارتاحت الحاجه فاطمه من اجابه ملك فابتسمت لها وقامت وهتفت بسعاده
ربنا يريح بالك ويسعدك ي ملك ويكملك ع خير ي حبيبتي
ملك بشده وع محياها ابتسامه مشرقه
ارجعت الحاجه فاطمه نفسها للخلف وحدثتها بهدوء
يلا روحي اوضتك ونامي بدري عشان نجهز بكره و ننزل بدري
اومات ملك لها وتحركت ناحيه غرفتها
توالت الايام التاليه ع ملك وخالتها فاطمه ف شراء كافه المشتريات الناقصه لها فلم يفوته يوم والا نزلا لشراء الكثير والكثير من الاشياء حيث أن والد ملك الراحل حينما وصل لسن التقاعد واخذ مكافئته تركها لملك ف احد البنوك حتي يأتي يوم زفافها واخذهم
مر بها الأسبوعين كما لو كان يوم بالنسبه لها ف حمي الشراء التي أصابت خالتها فقد أصرت ع تجهيزها بكل ما قد تحتاج إليه لا يكاد يمر يوما الا وقد قاموا فيه بالذهاب الي التسويق عائدين محاملين بالكثير
وقامت ساره بالحضور الي جامعتها وكتابه المحاضرات لها وملك حتي لا يفوتها شئ وتقوم بمذاكرتها ف حين لم يروا مراد نهائيا خلال تلك الأسبوعين وكان تواصلهم مع معتز الذي كان يحدثهم ويخبرهم المعلومات عن تفاصيل الذفاف..
ف صباح يوم الذفاف تجهزت ملك واستعدت بانتظار السياره الخاصه التي سيرسلها لها مراد لكي تقيلها الي الفندق الذي سيقام فيه العرس حيث يوجد غرف بيه خاصه للتجهيزات العريس والعروس قامت ملك بتجهيز كافه الاشياء الخاصه بيها ف انتظار سياره مراد
بعد فتره
وصل معتز الي الحاره الشعبيه وصف سيارته وصعد الي الدرج الي حيث المنزل ف حين راقبت السياره الخاصه بمراد فجرت مسرعه ناحيه ملك تخبرهم بوصلوهم اتجهت الحاجه فاطمه الي الباب تقوم بفتحه فوجدت معتز أمامها
اهلا بيك ي استاذ معتز تعال اتفضل
معتز بنبره معتذره
معلش ي حاجه فاطمه اعذروني بس لازم نتحرك دلوقت عشان نكسب وقت
الحاجه فاطمه متفهمه له
حاضر ي ابني زي ما تحب واحنا خلاص جهزنا كل حاجه
معتز بابتسامه
طب كويس جدا اتفضلوا انتوا ي حاجه ع تحت وانا هقول للحرس يطلع ياخد الشنط
أومات له الحاجه فاطمه وملك فاسرعت ساره باتجاههم
حيث كانت مختفيه خلف ملك بضبط الشنط خرجت الحاجه فاطمه يليها ملك من باب الشقه يليهم ساره التي ما
متابعة القراءة