روايه بقلم نهله داوود

موقع أيام نيوز


كذبت نفسي مرارا لم ادعمك لم اراعي صغر سنك او براءتك ولكن ما ذنبي اذا لم يدق قلبي لسواكي اذا كان في بعدي عزاءك حبيبتي فسابتعد وليعني الله علي الم الابتعاد عن سحر عينيكي ثم اقترب منها قبل جبينها بحنان وعندما هم بالذهاب وجد يدها تطبق علي يده بضعف دون شعور منها 
فريد پصدمه وهو يري تمسكها بيديه رغم فقدانها للوعي رنا انتي سمعاني وعندما لم يجد منها اي استجابه كمل رنا طب لو حاسع بيا او سمعاني حركي ايدك ولكن ايضا لم يجد اي استجابه منها ليسحب يده من يدها بهدوء فاقد الامل قد ارتسم علي وجهه جبال حزن والم ليخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء مقررا الرحيل 

اما رنا فهي تشعر وتحس بكل كلمه تفوه بها فريد ولكنها سجينه احلامها لا تعلم لما لا تفيق لا تعي اهو حقا من يحدثها ام انه حلم هيا عالقه به وسينتهي حاولت الحركه النهوض منعه من الذهاب ولكن لم تستطع حتي محاولتها الهشه بمنعه لم تنجح ظلت هكذا وقت طويل بين الحلم واليقظه حتي ابصرت عينيها ضوء لتنبهها انها قد استفاقت من نوم قد طال سبعه ايام تفتح عينيها ببطء لتجد بجانبها شقيقتها راندا 
رنا بضعف راندا 
راندا بسعاده رنا انتي فقتي انتي كويسه
رنا بضعف تحاول النهوض ماما فين 
راندا وهي تمنعها من الحركه ماما لسا ماشيه من نص ساعه راحت ترتاح شويه 
رنا بالم وهي تمسك راسها ليه هوا انا هنا من امتي ايه الي حصل 
راندا ينهار يا رنا بصي يا ستي انتي قعدتي خمسه ايام فاقده الوعي وبعدين فقتي فجاءه فضلتي ټصرخي وتبكي وقلتي لفريد كلام محدش فهمه وبعدين اغمي عليكي ثاني وفضلتي فاقده الوعي سبع ايام خضتينا عليكي ربنا يسامحك دا خالتو ورهف وعز اتبهدلو معانا 
رنا بضعف طب فريد
راندا فريد فضل موجود جنبك لحد اليوم الي فقتي فيه وبعدها سافر ومحدش عارف راح فين بس كل يوم بيتصل اكتى من خمس مرات يطمن عليكي ويطمنهم عليه ويقفل 
رنا بهمس يعني هوا كان موجود بجد 
راندا بعدم فهم هوا مين 
رنا مفيش 
راندا بسعاده قامت سريعا لتهاتف والدتها والجميع تطمئنهم علي رنا بينما رنا ظلت تجوب عقلها مئات الافكار 
رنا محدثه نفسها فضل يقلي اتكلمي وانا اساعدك وفي الاخر لما اتكلمت سابني ومشي وظلت تفكر بحزن كيف ابتعد عنها كيف تركها وهي في اشد حاجتها اليه نعم هيا الان تيقن انها سمعت كل كلمه تفوه بها
من قال انها لا تعشقه فهي تعشقه وتتمني لو تنسي تلك الذكري او فقد تتجاوزها لتعيش عمرها باكمله معاها غبي الا يعلم انها رفضت الذهاب لاستكمال دراستها للخارج رغم قبولها بالجامعه وما تاخذه من عملها بالترجمه يكفيها للسفر ابسهوله يتركها هكذا احمق من اخبره ان علاجها في بعده عنها فاذا ابتعد هوا اذا من ستعشقه ومن ستعاند وممن ستخجل من سيقتحم غرفتها بتلك العصبيه والعشق يقذف من عينينه ككرات ناريه من سياخذها ليطمانها غبيه هيا لتبعد حبيبها وعشق طفولتها عنه استفاقت من افكارها علي صوت والدتها وخالتها التين يضمانها ويقبلانها فرحين بسلامتها كذلك رهف وعز ومصطفي وراندا 
حنان الحمد لله يا رنا اخيرا يا حبيبتي فقتي رعبتيني عليكي 
رنا ماما انا كويسه الحمد لله
سناء بجد انتي كويسه يا رنا 
رنا اه والله يا خالتو انا كويسه جدا اصلا مش حاسه باي تعب 
رهف بمكر طب يختي ادام انتي كويسه قولي بقي ايه يختي الي جابلك اڼهيار عصبي 
رنا بارتباك انا واڼهيار ايه يا جماعه الكلام الكبير انا بس كنت محتاجه انام شويه 
رهف بخبث لا يا راجل
رنا مصطفي الله يكرمك خد خطيبتك دي من قدامي بدل ما اتهور عليها 
مصطفي بضحك والله حقك 
رهف بغيظ بقا كدا 
مصطفي بضحك يا حبيبتي منتي عامله زي القنبله الموقوته عاوزه ټنفجري في وش اي حد 
رهف بغيظ وهي تدفعه بغل طب ابعد كدا بدل ما افرقع في وشك انتا وابوك يزعل عليك 
مصطفي يا منجي من المهالك يارب 
عز اكتمي بقي يا زفته خلينا نطمن علي رهف 
رهف الطم يناس الم الناس عليا يقولو اتهبلت اغنيهالك يا عز انا رهف ورحمه ابويا رهف وحياه امي رهف 
مصطفي بضحك خلاص بقي متزعليش يا زفته قصدي يا رهف 
زفرت رهف پغضب لتتركهم وتخرج من الغرفه پغضب 
بينما اڼفجر الجميع بالضحك 
عز روح يا مصطفي وصلها للبيت لحد اما نشوف رنا هتخرج النهارده ولا ايه 
مصطفي وهو يهم بالخروج تمام ثم ذهب سريعا خلف رهف الذي وجدها تقف امام المشفي تحاول العثور علي سياره اجري 
مصطفي وهو يلهث من الركض خلفها يبت قطعتي نفسي 
رهف بغيظ اه صح منتا عجزت 
مصطفي پصدمه عجزت دنا لسا في عز شبابي ولما نجوز هثبتلك ثم غمز لها بوقاحه 
رهف بغيظ
اشد وخجل انتا قليل الادب وبعدين اه بقي عجزت اصلا دنتا لو كنت اتجوزت كنت زمانك مخلف بنت قدي 
مصطفي بخبث وهو يقترب منها صح بس بصراحه انا عاوز بنوته منك انتي ومش عاوز اطفال غير منك انتي 
رهف بارتباك وهي تهم بالذهاب قليل الادب 
مصطفي وهو يمسك يدها برفق لستحبها هيا سريعا وتنظر له پذعر ايه يا رهف اسف خلاص متزعليش بقي ويلي اوصلك
رهف لا 
مصطفي بعدم فهم لا ايه
رهف هروح لوحدي 
مصطفي وهو يحاول السيطره علي اعصابه الي هوا ازاي يعني لوحدك ازاي في الوقت دا 
رهف عادي يعني
مصطفي بحنان محاوله طمئنتها وافهامها برفق لا يحبيبتي مش عادي مينفعش بنوته زي القمر كدا تروح لوحدها ثم اقترب منها بشده ليهمس باذنيها انا بخاف علي حبيبي بردو 
زفرت رهف پغضب لما هوا يصطنع الطيبه هكذا الن تستطيع التخلص منه 
رهف فين الزفته
مصطفي بضحك دي حاجه غيرك 
رهف بعصبيه وڠضب مصطفي فين العربيه 
مصطفي بابتسام تصدقي اول مره اسمع اسمي حلو كدا والاحلي انك اول مره اسمعك تقولي اسمي ثم اشار بيده بطريقه دراميه اتفضلي برينسس 
ذهبت رهف الي حيث يشير تسير پغضب حتي وصلت الي السياره لتستقلها هيا وهو وينطلق بها مصطفي 
حتي وصل بها الي الفيلا وركن سيارته 
مصطفي برقه رهف
ممكن سؤال
رهف بضيق نعم
مصطفي انتي ليه علطول لما بتكوني معايا بتبقي عصبيه ودايما متنرفزه هوا في حاجه لازم اعرفها يا رهف
رهف باقتضاب لا
مصطفي تمام وقبل ان تهبط رهف من السياره وجدته يغلق الابواب اتوماتيكيا 
رهف پخوف من فضلك افتح عاوزه انزل
مصطفي بثبات لا
رهف پخوف اشد لا ليه انتا عاوز ايه مني
مصطفي وهو يتنهد بضيق ممكن مټخافيش كدا انا بس كل الي عوزه اني اتكلم معاكي وافهم منك ليه بتتعاملي معايا كدا من غير ما تهربي مني زي كل مره 
رهف پخوف بس انا مش عاوزه اتكلم نزلني بقي 
مصطفي بحنان محاولا امساك يديها انتي خاېفه كدا ليه يا حبيبتي اهدي بس وبمجرد ان لمست يده يداها انتفضت پذعر
رهف لاااااا الله يخليك سيبني انزل 
مصطفي بقلق اهدي بس ثم فتح القفل الاتوماتيكي للسياره وقبل ان ينطق وجدها تهبط السياره مسرعه للغايه تدلف الي داخل الفيلا تتجه سريعا الي غرفتها ومصطفي خلفها لا يصدق ما تفعل لم كل هذا القلق والخۏف منه وعندما وصلت لغرفتها وقبل ان تغلق الباب وضع قدمه يمنع الباب من الانغلاق ليدلف الي داخل غرفتها 
مصطفي پغضب مكبوت في ايه يا رهف ليه كل دا 
رهف بقلق اطلع برا
مصطفي بعند لا لما تتكلمي 
رهف بټهديد لو مخرجتش هقول لابيه فريد 
مصطفي بعصبيه قولي للدنيا بحالها ولا يفرق معايا غيرك زفر بقوه ليضيف بحنان مالك بس يا حبيبتي
رهف ماليش انا كويسه لتفقد اعصابها وتضيف پغضب انا كويسه اهو انتا شايف غير كدا 
مصطفي اه يا رهف شايف غير كدا شايفك علطول عصبيه وخاېفه وقلقانه ليه بتهربي مني ليه علطول حاسس انك مغصوبه علي وجودك معايا يارهف دنا بس لو لمست ايدك بتترعبي اقترب منها ببطء ليضيف بصوت رجولي حنون مالك بس 
رهف پغضب والله انتا بتقول لابيه فريد وبعدين تسالني مغصوبه ولا لا ايوا انا مجبره علي الخطوبه دي 
مصطفي پصدمه مجبره مين الي اجبرك يا رهف 
رهف بدموع انتا لما قلت لابيه فريد
مصطفي بعدم فهم انا ازاي وقلت لفريد ايه 
رهف بصړاخ انتا ليه بتمثل انك طيب اوي كدا انتا الي اجبرتني اوافق علي الخطوبه دي ثم طاطات راسها بخزي قبل ان تضيف لما قلت لابيه فريد علي الي انا عملتو زمان 
مصطفي پحده وايه الي انتي عملتيه زمان يا رهف انتي مصدقه نفسك هقول لفريد ايه اختك كانت بتحبني وهيا مراهقه وقالتلي كدا انتي ازاي تفكري فيا كدا ليه شيفاني حيوان ومستغل اوي كدا اذا انا عمري ما اجبرت بنت في حياتي علي اي شي يبقي هجبر البنت الي بحبها واضغط عليها بحاجه عملتها وهيا طفله ليضيف پصدمه معقول انتي شيفاني قذر اوي كدا الي يعمل كدا شخص منحط وانا مش كدا يارهف انا لما طلبتك من اخوكي بس كل الي قلته اني حابب ارتبط بيكي مش اكتر وسبت ليكي حريه الاختيار لاني حتي لو كنت بعشقك فانا مقدرش اغصبك علي حاجه انتي مش عاوزها 
رهف پصدمه يعني انتا مش قلت لابيه فريد 
مصطفي لا طبعا واصلا عمري ما هعملها في حياتي 
رهف بغيظ بردو انا مش عاوزه اتجوزك انتا زمان قلتلي اني صغيره وبكره هكبر وهفهم ودلوقتي ايه الي اتغير عشان تحب تتجوزني 
مصطفي بضيق الي اتغير اني بحبك يا رهف فاهمه بحبك انتي ليه مصممه تفكري في حاجه فاتت من سنين قدري موقفي بنوته طفله كان كل علاقتي بيها انها اخت صاحبي وكمان المريضه بتاعتي انا الي بعالجها تقولي بحبك رهف انتي بس
كنتي ١٤سنه المفروض اني كنت اعمل ايه اقلك اه بحبك افهمي بقي انا كنت بحافظ عليكي انا نفسي بعد الموضوع دا سافرت سنتين عشان ابعد وانتي تنسي والموضوع دا ينتهي عشان متكبريش وتحسي انك غلطتي او ټندمي او حتي ياثر علي نفسيتك بعدت عنك سنتين عشان احافظ عليكي كنت خاېف عليكي مني وخاېف علي مستقبلك عرفت ان لو فضلت قريب منك تصرفاتك معايا هتلفت نظر اخواتك حاولت احافظ علي صورتك قدامهم انتي بتعتبيني علي ايه دلوقتي يا رهف زفر بقوه ليضيف طب افهمك ازاي اغمض عينيه متذكرا تصرفاتها الرعناء وهي تحاول لمس يده حتي انها احتضنته تصرفات وافعال
علم منها انها ليست سوي طفله تقلد ما تراه بالتلفاز ولكنه شاب في مقتبل شبابه رغم انها طفله ورغم انها لا تعي ما تفعل الا انه بافعالها تلك سيضعف ولن يفرق بين اكانت طفله او امراءه مسح علي وجهه بعصبيه شديده قبل ان يكمل رهف انا لاعمري غصبتك ولا هغصبك علي
 

تم نسخ الرابط