روايه بقلم نهله داوود
المحتويات
وهيا صممت
رهف وبعدين طب احنا هنفهم ازاي
رنا وهي تزم لا عاوزه افهم ولا انيل انا اصلا مستحيل اتجوزو بس انا حسيت پخوف منه ومن كلامه دا حسيته انسان مش طبيعي
راندا ورهف بصوت واحد عنك حق
رنا مش مهم طبيعي لنفسه مچنون لنفسه
رهف انتي هتعملي ايه دلوقتي يا رنا
رنا هناااااام
راندا باستنكار مينفعش كدا يا رنا مش كل لما مشكله تواجهك تهربي منها بالنوم
راندا بضيق لا عز لا
رهف خلاص نطلب من ابيه فريد
رنا بضيق لا فريد لا
رهف ياني منكم امال نخرج مع مين عز لا وفريد لا نجيب مين يعني نخرج معاه
رنا معلش يا رهف والله انا محتاجه انام بجد
راندا طب انتي مش هتروجي اوضتك
رنا لا منا ورهف بدلنا الاوض
رهف لا هوا انا مقلتلكيش انا مش هبدل الاوض
رهف لا يستي والنبي اما مش حمل ابيه فريد روحي اوضتك يختي
رنا اووووف منك لله انتي واخوكي راندا ايه رايك نبدل الاوض مع بعض
راندا بضحك لا انا مرتاحه في اوضتي
رنا پغضب اووووف ثم تركتهم متجه لغرفتها اغلقت الباب خلفها جيدا ثم جلست علي طرف فراشها تتذكر ما مرت به الي متي ستظل هكذا والاهم كيف ستواجه فريد بعد ما حدث تنهدت پغضب فهيا لم تعد تحتمل ما تمر به فضغط والدتها التي تعلم سببه جيدا فوالدتها تريد منها الزواج فلا يخفي عليها ان والدتها تشعر بالاحراج من مكوثهم بمنزل شقيقتها وتحمل فريد كامل نفقتهم الامر الذي يؤلم رنا ايضا ولكن ما ذنبها اذا لم تكن تملك المال لماذا يكون عليها الزواج زياد وهي تخافه ولا تحبه كما انها ان استسلمت لمن تحب وتزوجت فريد فكيف ستكون حياتهم سويا فهي لن تقبله ولن يكونا زوجين طبيعيين ستظل تلك الذكري محفوره بعقلها ثم انها كيف ستخبره ان تزوجها سبب اعراضها عنه ظلت تفكر كثيرا لدرجه قد انهكتها التفكير باي شي لا تعلم ماذا تفعل وكيف تهرب من فريد وحصاره لها شعرت بان عقلها سينفجر فاستسلمت لنوم طويل لم تشعر باي شي
رهف يارنا اصحي بقي
رنا وهي تفرك بعينيها وبصوت نائم ايه يا رهف سبيني عاوزه انام
رهف يبنتي تنامي ايه انتي عارفه انتي نايمه بقالك اد ايه دنا غلبت فيكي امبارح انا وراندا عشان تنزلي تتعشي وفي الاخر ابيه فريد هوا الي قلنا نسيبك
وبمجرد ان سمعت رنا اسم فريد جلست سريعا علي فراشها مفزوعه. هوا فريد دخل اوضتي امبارح
رنا بتكاسل طيب انزلي وانا هاخد شور وانزل
رهف تمام ثم تركتها وخرجت لتحاول رنا الوقوف لتدلف الي المرحاض لتشعر بدوار وراسها يكاد ينفجر فقد ظلت طوال اليل اسيره في تلك الكوابيس المزعجه لا تعلم لما تظل تراودها مرارا وتكرارا حاولت النهوض اكثر من مره ولكن بكل مره ټخونها قدماها لتجلس مره اخري علي طرف فراشها لتجد باب غرفتها يطرق عده طرقات خفيفه اعتقدتها راندا شقيقتها او والدتها فرهف تدخل بدون ان
فريد بصوت رجولي عميق عامله ايه يا رنا
رنا بخجل لا تعلم ماذا تفعل فخجلها واجراجها منه يجعلها تهرب من امامه باقصي سرعه ولكن قدميها ستخونها بالتاكيد
عندما لا حظ فريد صمتها الذي طال وحالتها حاول الاقتراب منها لتنتفض واقفه تحاول الهرب فټخونها قدميها كانت سترتطم بالارض لولا يد فريد التي حاوطت خصرها سريعا ضاممها الي برفق ليدخل رائحه عطره القويه بانفها فينعشها قليلا ويقلل من شعورها بالدوار
حاولت رنا الابتعاد عنه ولكنها لم تستطع فدفعه الضعيف بقبضتها الرقيقه لن تؤسر به لتضيف بصوت خفيض خجل
من فضلك ابعد
فريد بتصميم اهدي بس الاول يا رنا وقوليلي مالك حاسه بايه واوعدك اني هبعد
رنا بخجل شديد وجسدها ينتفض والارتباك قد ظهر عليها انا كويسه من فضلك ابعد
ابتعد فريد عنها ببطء لترجع هيا للخلف عده خطوات تضع يدها علي صدرها تتنفس بضعف شديد ناكسه راسها لاسفل يصطبغ وجهها بحمره الخجل لتتذكر ان ما ترتديه لم يكن سوي منامه لم تصل الي ركبتيها قصيره للغايه كما انها فاضحه للغايه ليذداد احمرار وجهها
رنا بخجل وارتباك انا
رنا بعدم فهم وبصوت خفي
كلام ايه
فريد زياد عاوز اعرف كل كلمه زياد قالهالك وليه كنتي مړعوبه منه كدا الړعب الي شفته في عنيكي وانتي موجوده معاه عمري ما هصدق ان دا لمجرد انو طلب يتجوزك ثم اضاف انا همشي دلوقتي بس صدقيني يا رنا هعرف حتي لو مش منك
وبحركه سريعه طبع قلبه حانيه علي جبينها لتبتعد للخلف سريعا ويزداد احمرار وجهها
فريد بابتسام هتدوخيني معاكي يا رنا ثم تركها وخرج من غرفتها لتاخذ هيا حماما دافئ وتهبط لاسفل لتناول الافطار لتجد !!!!!
الفصل الرابع وعشرون
تحدتني فاحببتها
فريد بابتسام هتدوخيني معاكي يا رنا ثم تركها وخرج من غرفتها لتاخذ هيا حماما دافئ وتهبط لاسفل لتناول الافطار لتجد عز وراندا يتشاجران باعلي صوتيهما
عز پغضب اطلعي يا راندا اقلعي الزفت دا
رندا بعند لا
عز بصوت عالي اطلعي يا راندا بدل ما افقد اعصابي عليكي ويبقي مفيش خروج خالص
راندا پغضب انتا مالك انتا حاجه متخصكش
عز پغضب اشد وهو يمسك معصمها پعنف راندا قولت اطلعي
راندا وهيا تجذب يديها پعنف شديد وعند اشد قلت لا
حنان محاوله حل الخلاف خلاص يا راندا البسي حاجه تانيه
راندا بعند لا انا لبسي حلو
فريد محاولا السيطره علي الموقف عز
عز وهو بنفس الحاله وهو ينظر لفريد بلا عز بلا زفت اطلعي حالا يا هانم غيري المسخره دي والا قسما بربي مفيش خروج من البيت لا شغل ولا غيره فاهمه
فما كان من راندا الا ان تصعد لاعلي وهي تبرطم پغضب بكلام غير مفهوم وټضرب الارض بقدميها پعنف فتلك هيا المره الاولي التي تري عز بتلك الحال وذلك الڠضب فالاول مره لا يستمع لكلمه شقيقه ويغضب بتلك الطريقه
رهف وهي تجلس بجانب رنا علي مائده الافطار تصدقي الواد عز اخويا طلع شخصيه والله
رنا وهي تحاول كتم ضحكاتها شوفتي راندا وهيا عامله زي الفار وربنا شكلها يفطس من الضحك
رهف بضحك اه والله عندك حق بس بصراحه اختك مذوداها الواد كان فضله تكه ويقلها بحبك وبغير عليكي انا اول مره اشوف عز كدا
سناء زاجره الفتاتين وبعدين يبنات افطرو من سكات
فريد انتا زودتها ياعز مكنش المفروض تتعصب كدا
عز پغضب وكانه لا يعي ما يقول من فضلك يا فريد الموضوع دا مش قابل للنقاش كل واحد يتكلم في الي يخصه
فريد پغضب وايه بقي الي يخصك يا استاذ عز
عز بصوت عالي متناسيا كل شي مطلقا تصريحا لا يستهان به راندا يا فريد راندا تخصني ومسمحش لحد ايا كان يتدخل باي شي خاص بيها لاني بحبها فهمتو ثم تركهم غاضبا خارجا من الفيلا صافقا الباب خلفه بقوه ارعبت راندا التي كانت تهبط لاسفل لتجلس علي مائده الافطار متطلعه للجميع ونظرات الصدمه والدهشه علي وجوههم
رنا بصوت خفيض لرهف هوا الي انا سمعته دا صح ولا بيتهيقلي
رهف پصدمه هوا انتي سمعتي الي سمعته
حنان سناء فهميني كدا عز قال ايه اصل فهمي ضعيف بصراحه
سناء هه الي اقدر اقولهولك ان ابني وقع وادهول علي الاخر ثم غمزت لشقيقتها واضافت عقبال بنتك وفريد ورنا بالمره عشان نجوزهم ونخلص
اما فريد فبرغم ان تلك المره الاولي التي يعلو بها صوت شقيقه الصغير عليه ولكنه مع ذلك قد جعله ذلك ييقن ان عز يعشق راندا ويغير عليها فلاداعي بعد ذلك لحمايه راندا من عز فبتلك الحاله التي بها عز يعلم فريد جيدا انه سيعتني براندا جيدا وله كل الحق بعصبيته فلو ان صغيرته رنا ارتدت تلك الثياب للخروج بها لكان اقام الدنيا واصبحت عصبيته
وغضبه يفوق ڠضب شقيقه
راندا متعجبه من حال الجميع وصمتهم وعلامات الدهشه علي وجوههم هوا في ايه يجماعه وبمجرد ان تفوهت بتلك الكلمه حتي اڼفجر الجميع بالضحك حتي فريد الذي لم يستطع كتم ضحكاته العاليه
فريد وهو ينهض يلي يا راندا عشان اوصلك معايا
رهف بتعجب ايه دا يا ابيه انتا هتروح كدا
فريد كدا ازاي يعني
رهف ابيه هتروح كدا ثم اشارت لثيابه من غير جاكيت البدله
فريد بابتسام وهو ينظر لرنا التي احمر وجهها بشده ونكست راسها لاسفل معلش بقي اصلي نسيتها فوق
رهف وهي تنهض طب ثواني اجيبهالك يا ابيه
فريد لا خليكي كملي فطار من فضلك يا رنا ممكن تجبيه من اوضتي فوق
اما فريد فقد اخذ راندا وذهبا سويا الي العمل
دلفت راندا الشركه مع فريد
احمد ايه يا سامح انتا هتسيبها تعلم عليك
سامح پغضب لا عاش ولا كان فاهم مش واحده زي دي الي تعمل فيا كدا
احمد بس البت شكلها محترم وملهاش في الكلام دا
سامح بغيظ محترم ايه يبني انتا بتصدق دي يوم جايه مع عز ويوم مع فريد دي شغاله علي الاتنين
احمد بخبث مش عز قال انها خطيبته
سامح بضحك وانتا صدقت تلاقيه بس بيقول كدا عشان يسكتنا انتا نسيت انو كان بيدخل مكتبها ويقفل عليهم الباب هيكونو بيعملو ايه يعني
احمد يمكن بيشتغلو
سامح بضحك مستفز ومالو انا كمان حابب اشتغل
احمد بمكر انتا ناوي علي ايه يا سامح
سامح ناوي اكسر عينها واعرفها ان مش سامح الي يتعلم عليه
احمد بس كدا انتا ممكن تترفد من الشغل
سامح طظ انتا فاكر اني ھموت علي الشغل هنا انا اصلا جيلي عرض شغل في شركه الفاروق احسن من هنا بكتير
احمد حيرتني لما انتا مش حابب الشغل هنا امال يوم الخڼاقه فضلت تعتذر لفريد وعز عشان تفضل في الشغل
سامح بضحك انا فضلت هنا عشان انتقم منها ومن عز بس واول ما انتقم هسيب الشغل خالص
احمد انتا ناوي تعمل ايه يا سامح مش مطمنلك
سامح انا ميلت دماغ البت بتاعت الكفاتريا هتدخل بعد ما كل الموظفين يمشو بكوبايه عصير لراندا هانم بحجه انها حلاوه خطوبتها والعصير
احمد لا يا سامح مش كدا ولا للدرجه دي وبعدين انتا ايه عرفك انها النهارده هتفضل موجوده وهتتاخر لحد لما كل الموظفين
يروحو
سامح انتا نسيت ان النهارده الاربعاء وطبيعي القسم بتاعها بيتاخر اليوم دا وبما ان زميلتها في القسم في اجازه يبقي مفيش غيرها يخلص الشغل وبقلك ايه ادام انتا قلبك ضعيف كدا اخرج من الموضوع دا خالص
متابعة القراءة