انت دائي وداوئي بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز

 


على وجنتيها وقال ببرود عن أ ذنك يا سيادة المقدم
وقبل ان يرد حسام كان ساحبا رنا بذراعه الخالى فى اتجاه السياره
فتح حمزه باب السياره فجلست رنا وناولها الصغيره التى سرعان ما ابدت تذمرها
قال حمزه پغضب بتقول ايه دى
رنا عايزه الكرسى بتاعها ...ادهم حاطط لها كرسى فى العربيه ...وسكتت قليلا ثم اضافت وطارق كمان يوم ماسافرنا معاه اشترالها كرسى مخصوص عشانها

نظر لها حمزه نظرته الغاضبه وقال بسخريه لا والله
رنا اه والله
حمزه وهو يجز على اسنانه طب ممكن 111اعرف مين حسام ده قبل ما افقد اعصابى
رنا بكل برود قلت لك صاحب طارق
حمزه وقد تملكه الغيظ من برودها وانتى تعرفى كل اصحاب طارق ان شاء الله
رنا لا طبعا بسي...
حمزه ايوه بس ايه
رنا مش مهم ...انت عايز تعرف ليه اصلا
امسكها حمزه من ذراعها بشده وقال رنا ماتختبريش صبرى انتلا عارفه انى معنديش صبر اصلا
رنا انت بتهددنى ياحمزه...وبعدين سيب دراعى عشان وجعتنى وياله عشان نروح خلاص غيرت رايى مش عايزه اتغدى معاك
زمجر حمزه محذرا رررنننا
رنا ايه هتضربنى
زفر حمزه وعد من واحد الى عشره ليهدأ وترك ذراعها وامسك بالمقود وانطلق الى احدى محلات الطعام الشهيره
دخلت رنا مع حمزه لى المطعم وجلسوا فى طاوله بعيده نسبيا عن الناس فحمل حمزه لصغيره ووضعها فى كرسى الاطفال المخصص لها
نظر حمزه الى رنا وقال تاكلى ايه
رنا وهى تشيح بوجهها اى حاجه
حمزه رنا لو سمحت انتى بتحاولى تخرجينى عن شعورى وانا لحد دلوقتى ماسك نفسى بالعافيه فياريت تبدلى اسلوبك ده عشان انا على اخرى
نظرت له رنا وقالت مابلاش اسلوب الټهديد ده ياحمزه
زفر حمزه واغمض عينه وقال طب نبدا من الاول ...تاكلى ايه
اختارت رنا الطعام لها ولهنا وبعدها اثرت الصمت اوظلت تنظر الى حمزه وهو يلاعب الصغيره ويدغدغها ...كانت الصغيره تضحك من قلبها وتهتف كل دقيقه ..بابا ...بابا ...وكأنها تستيغ الاسم
جاء الطعام فبدأت الصغيره بممارسة طقوسها اليوميه فى نثر الطعام على الطاوله ..كانت امها تنهرها وحمزه مستمتع بنظرات الشړ التى ترسلها الصغيره لها لثوانى لتعاود الى نثر لطعام رافضه اى محاولات للتدخل من والديها
هتفت رنا بحنق حمزه
الټفت لها حمزه وقال بنظرات كلها حب ياعيون حمزه
ارتبكت رنا وخجلت واشاحت براسها وقالت بتلعثم ب..طل ..تضحكلها ..عشان ماتزدش فيها
حمزه مبتسما من ارتباك رنا سبيها براحتها
رنا ماينفعش هتبهدل الدنيا واحنا مش ف البيت
حمزه وهو ينظر لصغيرته العنيده التى تشبهه هى بتعمل كده ف البيت
رنا واكتر ... دى مره واسترسلت رنا تحكى لحمزه عن نوادر الصغيره وكوارثها وماتفعله مع خالها ادهم وما يحكيه لها مشرفين الحضانه
كانت حمزه يتابع رنا وهى تحكى بشغف ...يراقب كل خلجاتها وانفعالاتها وهى تحكى ....اعترف لنفسه انه افتقدها افتقد حديثها وافتقد روحها الى تشبه فى طفولتها وبرائتها صغيرته ووجد نفسه يهمس بصوت مسموع وحشتينى اوووى يارنا
ارتبكت رنا وقطعت حديثها ثم اطرقت براسها الى اسفل
حمزه مش هترد عليه ....طب حتى قولى انك ماوحشتنيش
رفعت رنا راسها وقالت انا عايزه اروح
وضع حمزه يديه على يديها التى وضعتها على الطاوله وقالرنا انا عارف انى غلط فى حقك وطمعان فى قلبك الى عارف ومتاكد انه بيحبنى انه يسامحنى ... رنا انتى كل حاجه فى حياتى انتى الست الوحيده ف الدنيا دى الى من يوم ماشفتها وانا قلت انها هتبقى مراتى
رنا واحلام
حمزه احلام دى مجرد ست جميله نفسى الضعيفه جرتنى ليها وانبهرت بيها شويه لكن من جوايه عمرى ما مشاعرى اتحركت من ناحيتها واول ما حسيت انى ممكن اغلط معاها سحبت نفسى علطول وخرجتها من حياتى
رنا خرجتها ازاى ياحمزه والفيديوهات
حمزه اهى الفيديوهات دى اكبر دليل انها عشان اتغاظت منى كانت بتسجلى لانى مكنتش بتطاوعها كانت بتحاةل تخلى معاها كارت تضغط عليه بيه عشان لو فكرت اتراجع بس الى حصل انى هزقتها فحبت ټنتقم منى وجت قالت لك عشان تخرب حياتى معاكى لانى قلت لها انى بحبك انتى وعمرى ماحبيتها
رنا برضو ياحمزه ...كل الكلام الى بتقوله ده مش مخلينى انسى الى شفته
حمزه طب انتى مصدقه كلامى ولا لا
رنا مش عارفه
حمزه للدرجه دى يارنا مش واثقه فيه
رناك حمزه انا اديتك كل حاجه اديتك حبى وقلبى وثقتى وسلمت نفسى وعشت معاك مغمضه وبس بقول حاضر وطيب كنت بتجرحنى وكنت بسكت واقول ف الاخر اننا بس الى مراته ...دى كفايه عليه بس...
حثها حمزه قائلا وهو يمسح دموعها التى انهمرت على وجنتيها بس الى حصل خلانى فقت لنفسى ...فقت على الم قاسى اوى ...انا بعدالى حصلى حسيت بالنقص حسيت انى ست مش كامله كنت طالبه دعمك كنت طالبه منك انك تحسسنى بانى كامله انت كنت بتعمل العكس كنت كل يوم والتانى بتحسسنى انى ولا حاجه بالنسبه لك ..لحد مادمرتنى
حمزهك انا يارنا... انتى ليه عايزه تحملينى المسئوليه لوحدى ليه ماتقوليش انك شايله معايه جزء من لمسئوليه دى
رنا انا
حمزه اه انتى ...انتى الى كنت بترفضى تروحى
 

 

تم نسخ الرابط