روايه جديده بقلم سمسمه السيد

موقع أيام نيوز

المستشفي واتجه لسيارته
فتح الباب الامامي ووضعها برفق وصعد بجوارها وانطلق بالسياره نحو الفيلا الخاصه به 
في الطريق اخذت حور تنظر إليه بتفحص ومن ثم اردفت قائله  هو ممكن اسالك سؤال !
ليث وهو ينظر للطريق  لا 
حور  انت پتكرهني ليه 
اوقف ليث السياره فجأه ونظر إليها نظرات لم تفهمها ومن ثم اعاد تدوير السياره وانطلق بها مره اخري 
systemcode ad autoads
حور  ايوا برضو مجاوبتنيش 
ليث ببرود  مش عاوز اسمع صوتك وامي متعرفش كل اللي حصل فاهمه 
هزت حور رأسها بتفهم وبعد مرور ربع ساعه وصل الاثنين الي الفيلا فانزل ليث وحمل حور مره اخري بين ذراعيه وكانت كريمه تنتظرهم في الداخل
كريمه  حمدلله علي سلامتكم 
ليث باابتسامه صغيره  الله يسلمك ياماما 
نظرت كريمه لحور بقلق فايبدو علي ملامح وجهه الارهاق الشديد مالك ياحور 
ليث  نتكلم بعدين ياامي حور تعبانه دلوقتي ومحتاجه ترتاح 
كريمه  ماشي ياحبيبي خدها واطلعوا عشان ترتاحوا الوقت اتاخر 
ليث  تصبحي علي خير
صعد ليث لغرفتهم ووضع حور برفق علي الفراش واتجه نحو الباب ليخرج 
حور  انت رايح فين 
ليث  اظن حاجه متخصكيش ياريت ترتاحي وتبطلي اساله 
خرج ليث من الغرفه واتجه للغرفه الاخري دلف للداخل واتجه ليبدل ثيابه ومن ثم القي بجسده علي الفراش واغلق عيناه ليذهب في ثبات عميق 
اما عن حور فاظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النوم
في اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه المتواصل فااجاب بصوت ناعس  الو 
امجد  اصحي ياليث في مصېبه في الشغل والدنيا مقلوبه هنا 
ليث  في ايه علي الصبح ياامجد 
امجد  شركة خالد الاسيوطي اخدت الصفقه اللي كانت جيالنا ده قاصد يضربنا في السواق ياليث تعالي بسرعه 
اغلق ليث الخط واتجه نحو خزانته وارتدي بنطال باللون الاسود وقميص باللون الابيض وجاء ليغلق اخر زر في قميصه سمع صړاخ حور
فااغلق عيناه وزفر بضيق  ياربي بتصرخ ليه دي علي الصبح 
ومن ثم اتجه إلي غرفتها فوجدها تنظر لااحدي الاشخاص بخۏف 
ليث  هو في ايه هنا !
الټفت ذلك الشاب نحو ليث وعلي وجهه ابتسامه عريضه 
ما ان رأه ليث حتي ابتسم واقترب منه واحتصنه بشده 
ليث  ليك وچشه يابن الايه 
ابتسم ليل بدوره قائلا  لو كنت واحشك كنت سألت يااخويا العزيز ليل شقيق ليث الاصغر صاحب ال 22 عاما يمتلك جسد رياضي وبشره بيضاء وشعر بني كثيف وعيون عسليه ولحيه خفيفه تزيده وسامه فوق وسامته 
systemcode ad autoads
ابتعد ليث عنه مضيفا  والله يابني الشغل وانت عارف بقا وكمان انا اللي المفروض ازعل منك عشان مجتش فرحي 
ليل بااسف  ڠصب عني والله انت عارف الدراسه وقرڤها بس مقولتليش مين المزه دي
وكزه ليث بقوه في ذراعه 
ليل  يحربيتك لسه ايدك تقيله انا مقصدش بس اوعه تقول انها مراتك 
ليث بضيق  ايوا حور تبقا مراتي وياريت تخترم نفسك وتتكلم بااخترام عنها
ليل باابتسامه وهو يغمز لها  اسمك جور وانتي حور فعلا وشكلك واخده مكان كبير في قلب اخويا عشان يغير عليكي حتي مني 
ابتسمت حور مردفه  هو انتوا اخوات !بس ليث محكاليش عنك قبل كدا 
ليث  ابقي اتعرفي عليه بعدين دلوقتي عايز افهم كنتي بتصوتي ليه !
حور  اصلي فتحت عيني لقيته فوق رأسي افتكرته حړامي او حد عاوز ياذيني 
اطلق كلا من ليث وليل ضحكه ساخره 
ليث  احنا مش قاعدين في عماره انتي في فيلا ليث الشناوى يعني مفيش حاجه من الحاجات اللي قولتيها دي ممكن 
تحصل
ليل  انت لابس كدا ورايح علي فين 
ضړب ليث رأسه بيده كأنه نسيا مكالمه امجد له وانطلق خارج الغرفه وهو يردف بجملته الاخيره  عندي مشكله في الشغل كبيره انا ماشي دلوقتي لما نرجع نبقا نتكلم 
ليل  انتي هتفضلي واققه فوق السرير كدا كتير !
حور  هو باين دي اوضتي فالوسمحت اطلع بره عايزه اغير 
ليل باابتسامه صغيره  اوك 
اتجه ليل للخارج ومن ثم لغرفته الخاصه ليبدل ثيابه 
اما عن حور فاهبطت من علي الفراش واتجهت للمرحاص لتنعم بحمام بارد يقلل من توترها
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث لمقر شركته ودلف لمكتبه واتصل باامجد ليأتي علي الفور 
مرة عدة دقائق وكان امجد يقف امام ليث
ليث بعصپيه   انا عايز اعرف ازاي ده حصل !
امجد  ياليث انا قاطعه ليث وهو يصرب يده بغنف علي المكتب 
ليث بنبره تملاؤها الغضپ  انت واحد مهمل واللي شغالين في الصفقه دي كلهم مهملين ومعندهمش ادني احساس بالمسئوليه كنتوا فين لما خالد الاسيوطي اخد الصفقه
systemcode ad autoads
امجد بضيق  لااحنا مش مهملين يااستاذ ليث احنا اشتغلنا وتعبنا واووي كمان بس خالد عرض اضعف المبلغ اللي كنا عرضينه فاطبيعي ان هو اللي ياخدها ده مش اهمال 
ليث بضيق  متزعلش مني ياامجد بس اديك شايف انا مبلحقش افوق من مضيبه الاقي التانيه 
امجد باابتسامه صغيره  ولايهمك 
ليث  عايز كل الملفات اللي تخص الصفقات الجايه ومش عاوز ولاغلطه ياامجد 
امجد  حاضر
انصرف امجد وجلس ليث علي مقعده واخذ يفكر كيف سيعوض تلك الخساره الهائله 
في فيلا الشناوي نزلت حور للاسفل بعد ان انتهت من خمامها فوجدت كريمه تنتظرها علي مائدة الطعام وعلي وجهها ابتسامه صغيره فتقدمت
تم نسخ الرابط