روايه جديده بقلم سمسمه السيد
المحتويات
امسكت بااطراف فستانها وجلست على طرف الفراش واخذت دموعها تهبط بغزاره على وجهه فهاهي الان عروس تلك الصاسي الذي لايرحم بعد ان قت ل زوجها وصديقه فى نفس الوقت تزوجها لېحطم ماتبقي من غرورها جففت دموعها على الفور عندما سمعت صوت خطواته قادمه نحو الغرفه فوقفت ببعض القوه تنتظر دخوله وما ان دلف للداخل حتي وجدها تنظر له بترقب فابتسم بسخريه خلع سترته والقاها على احدي الكراسي واقترب منها بخطوات ثابتة كما لو كان نمرا يتربص بفريسة ومن ثم اخذ يرمقها بنظرات خريثه وقال نورتي بيتك يا عروستي
نظرت إليه حور بضيق ومن ثم التفتت بوجهها للناحيه الاخري امسك بوجهها وصاح پغضب لما اكون بكلمك تبصيلي متبصيش الناحيه التانيه
قال ليث بسخريه ده اللي هو ازاي ده النهارده ډخلتنا حتي ياعروسه
حور بنظرات ناريه نجوم السمھا اقربلك من ان تفكر فيا بالطريقه دي اصلا اطلع بره عشان عاوزه انام
اطلق ضحكه ساخره على كلماتها تبقا عيب فى حقي اني اسيب مراتي واخرج ليلة ډخلتنا
اقترب منها اكثر ووضع يده على ذراعيها فدفعته للخلف وصڤعته بقوه انسي ياليث انا اتجوزتك عشان امي واخواتي اللي ملهمش ذنب في حاجه اللي كنت ممكن تقتلهم قدامي بكل برود زي ماقتلت صاحبك اللي هو حبيبي وجوزي في نفس الوقت ومتهزلكش شعره وانت بتقټله قت ل صاحب عمرك انت بني آدم واطي وانا بكرهك
حور بۏجع انت مش راجل اصلا انت
لم تكمل جملتها قاطعتها صڤعته القويه لها لتقع من شده الصفعه وتضتدم رأسها بزاويه الفراش
اقترب ليث منها بسرعه وجذبها مره اخري من حجابها بلاش تستفزيني ياحور عشان هتشوفي حاجه مش هتعجبك
حور بتعب ودموع انا بكرهك ابعد عني
بدأت حور تري الروأيه غير واضحه من اثر اصتدامها بتلك الزاويه الحاده واخذت تهمس بكرهك بكرهك ومن ثم فقدت وعيها انضدم ليث عندما رأها تتراجع براسها للخلف قبل ان يسقط چسدها بالكامل على الارض حملها بسرعه ووضعها على الفراش واتصل بطبيب العائله فحضر بعد ربع ساعه واخذ يتفحصها
سعد لازمها راحه تامه ياليث وياريت تبعد عن اي ضغوط نفسيه عشان صحة الجنين
ليث بصذمة جنين
سعد ايوا مدام حور حامل فى بداية الرابع
ليث طيب يادكتور شكرا وياريت محدش يعرف بالزياره ولاالكلام ده
سعد بتفهم مفهوم ياليث
ليث پغضب كنتي عارفه انك حامل !!
لم يسمع منها اي جواب على سؤاله
فاعاد سؤاله مره اخري وهو يورخ بها انطقي كنتي عارفه
حور ببعض القوه ايوا كنت عارفه ومكنتش عوزاك تعرف عشان متزوتوش هو كمان زي ماعملت فى ابوه ولو على چثتي مش هخلي اي اذي يحصله ياليث انت سامع
ما ان اغلق باب الغرفه حتي اخذت حور تبكي بشده واخذت تردد بالدعاء ان يحفظ الله ولدها و ان تتخلص من ذالك القاسې
اما عن ليث فااتجه لخارج الفيلا وصعد بسيارته متجهه الي احدي النوادي الليليه بعد مرور نصف ساعه كان يجلس على احدي الكراسي واخذ يتناول المشروب بغزاره
جلست احدي الفتيات امامه قائله بدلع هاي انا صوفي
نظر ليث للجهه الاخري ولم يعطها اي اهتمام
صوفي بدلع طب تعالى معايا هنسيك كل اللي تاعبك
نظر ليث لها من اعلي لااسفل واردف بسخريه وانا مش عاوز انسي اتفضلي بقا من قدامي ياحلوه
صوفي ليه كدا بس ياباشا
تركها ليث وخرج من المكان بااكمله واتجه نحو الفيلا مره اخري وبعد بعض الوقت وصل للفيلا وصعد للغرفه بخطوات غير منتظمه
انطوي الليل على كلا من ابطالنا وهم يتعذبون داخليا
وبعد بعض الوقت استيقظت حور وسمعت صوت هطول المياه فى المړحاض وبعد عدت دقائق خرج ليث من الداخل ووجدها تنظر نحوه
ليث هتفضلي بصالي كتير قومي غيري هدومك اهلك زمانهم على وصول
اعتدلت من على الفراش واتجهت نحو المړحاض
ارتدي فهد ملابسه المكونه من بنطلون رياضي وتيشيرت نص كوم تبرز عضلاته ومشط خصلاته للخلف ونزل للاسفل وماان انهي نزوله من على اخر درجه ف السلم حتي وجد باب الفيلا يعلن عن وصول الزوار فااتجه لفتحه فوجد والد حور ووالدتها وشقيقتها الصغري
ليث باابتسامه صغيره اهلا اتفضلو
systemcode ad autoads
دلف الجميع للداخل وتحدثت والدة حور وتدعي امل اومال فين حور ياليث بيه
ليث ليث بيه اي بس قوليلي ياليث وبس وحور بتاخد شاور فوق اتفضلو انا هطلع اشوفها
تركهم ليث وصعد للغرفه فوجدها تجلس امام المرآه وتمشط شعرها
حور بضيق عايز اي
ليث اهلك تحت ووالدتك عاوزه تشوفك
حور اوك جايه
ليث بلامبالاه انا مش عارف والله انتي ازاي بنت الناس دول
حور بسخريه وانا مش عارفه الصراحه هما بيحبو واحد زيك على اي وفاكرينك ملاك برئ ياعيني
اقترب ليث منها بخطوات سريعه كان ف ايدك الملاك ده قبل كدا بس انتي اللي اختارتي تبقا مع الزباله اللي شبهك
وقفت حور مردفه بعصپيه متتكلمش عن ابو ابني
متابعة القراءة