روايه جديده بقلم سمسمه السيد
المحتويات
استقل سيارته متجها لشركة الاسيوطي
systemcode ad autoads
في شركة الاسيوطي كانت حور تجلس مع خالد يتبادلون الحديث كانت جالسه وتوالي ظهرها لباب الدخول وفجأه سمعت صوته الرجولي الذي اشتاقت إليه ولكن هب خالد من مقعده واتجه نحو ليث محاولا تغطيت ظهر حور حتي لايراها ليث وتنكشف كل مخططاته في الوقت الخاطئ
ليث انا جاي ابلغك موافقتي علي دمج الشغل بيني وبينك
خالد بتوتر هايل طيب هنعمل حفله لتوقيع العقود حدد الوقت اللي يناسبك وسيبه للسكرتيره اللي بره او بلغهوني
ليث وهو ينظر للخلف طيب مش تعرفنا
ليث بلامبالاه اوك جهز كل حاجه هنعمل الحفله بكره سلام
اتجه الي الخارج فازفر خالد باارتياح شديد واتجه ليجلس علي مقعده مره اخري
حور ليه مخلتهوش يشوفني ياخالد
خالد النتيجه كانت هتبقا عكسيه ياحور ليث لو كان شافك دلوقتي كان هيفكر اننا متفقين عليه وكان ممكن يقلب اللعبه كلها ضدنا
حور عاجلا ام اجلا هيشوفني ياخالد فرقت ايه
اتجه ليث الي شركته مره اخري ودلف الي مكتبه فاتابعه امجد ودلف خلفه
ليث ببرود عايز ايه ياامجد
امجد صحيح اللي سمعته ده !
ليث ايوا خالد هينفعني كتير في المجال ده وجهز كل الترتيبات اللازمه لحفلة بكره معاك اقل من 24 ساعه لازم الصحافه تعرف واعزم كل ال businessmanاللي نعرفهم اتفضل شوف شغلك
خرج امجد دون اضافة حرف اخري ليباشر عمله اما عن ليث فااخذ يتأمل تلك الصوره الموضوعه علي مكتبه وسقطت دمعه متمرده من عيناه قائلا بهمس وحشتيني اووي ياحور
لم ترفع حياة رأسه لتنظر لها ولم تجيب علي كلماتها فاامسكت لوسيندا الهاتف منها بعڼف والقته ارضا
نظرت حياة إليها پغضب شديد انتي عبيطه ولاشكلك كدا
لوسيندا ببرود ده جزء بسيط بس عشان تسمعي كلامي بعد كدا روحي اعمليلي قهوه
نظرت حياة إليها وكادت ان تتحدث ولكن خطړ في بالها فكره خبيثه فاابتسمت واتجهت للمطبخ
ارتسمت ابتسامه انتصار علي وجه لوسيندا مردده لو مخلتكوش كلكم تبقوا تحت رجلي ميبقاش اسمي لوسيندا البحيري
لوسيندا باابتسامه بتسمعي الكلام تعجبيني اكتر من اختك المتخلفه
ڠضبت حياة للغاية والقت القهوه علي قدم لوسيندا بقوه فااخذت تصرخ من شدة سخونة القهوه
لوسيندا بلم انتي حيوانه مبتشوفيش
حياة بقوه وده كان رد بسيط علي اللي عملتيه معايا من شويه وعن كلامك عن اختي بصي لنفسك ياشاطره في المرآيه قبل ماتنطقي حرف عنها
لوسيندا طبعا ماانا هنتظر من اخت واحده حربايه انها تكون ملاك لازم تبقا حربايه زيها
جذبتها حياة من خصلات شعرها بقوه مردفه قسما بعزة جلالة الله لو جبتي سيرة اختي تاني علي لسانك لھدفنك مكانك
systemcode ad autoads
تدخل ليل محاولا ابعد حياة عنها
ليل خلاص ياحياة سيبيها انت تحذيرك وصل ليها خلاص
ركضت لوسيندا من امامهم لتعالج قدمها
اتجهت حياة لحديقة الفيلا لتجلس علي الارجوحه واضعه يدها بين كفيها فاخرج ليل خلفها
ليل بمرح بقيت عصبيه اووي ياحوحو
نظرت إليه بااستغراب حو ايه !
ليل بدلعك عادي يعني
حياة وهي تقف وتشير بااصبعها في وجهه وانت مين اصلا عشان تدلعني ويوم ماتدلعني تقولي ياحوحو انا اسمي حياة وبس فاهم
ليل باادعاء الخۏف خلاص ياانسه حياة وبس انا اسف بس بلاش الصباع ده وحياة ابوكي ياشيخه
ابتسمت حياة رغما عنها بسبب شخصيته المرحه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم دخول احدي الفتيات لتقف واضعه يدها علي اعين ليل
ليلي انا مين !
ليل باابتسامه لولتي
ازاح يدها ليحتثنها بشده وحتيني مون
ليلي وانت كمان ياروحي وحشتني اووي
ابتعدت عنه لتنظر الي حياة ببعض الغرور مين دي
ليل دي حياة اخت مرات ليث الله يرحمها وانا وهي صحاب
ودي ليلي ياحياة انا وهي مرتبطين وقريب هنتخطب
حياة بنفاذ صبر اهلا
ليلي ايه اهلا دي وايه اللي مقعدها هنا اصلا ياحبيبي مش اختها ماټت وخلصنا هي تقعد هنا ليه اصلا
قاطعهم صوته الرجولي قائلا ده بيتي انا ياليلي ومحدش ليه كلمه عليها ولاحتي يضايقها بمجرد الكلام
الټفت الجميع ووجدوا ليث يقف امامهم بشموخ ولو علي اللي المفروض يمشي يبقا انتي لانك ملكيش اي الحق انك تفضلي هنا بس عشان خاطر ليل انا مش هطردك
ليلي وهي تبتلع ريقها بصعوبه انا انا مش قصدي انا اسفه ياليث
نظر إليها من اعلي لااسفل واتجه للداخل صاعدا لغرفته
نظرت حياة إليهم بعدم اكتراث واتجهت نحو غرفتها
عند ليث خلع سترت بذلته والقاها بااهمال علي الفراش فوجدها تدلف خلفه پغضب شديد
لوسيندا پغضب شوفت الزباله اللي مقعدها معانا عملت في رجلي ايه انا مش عارفه انت سايبها
متابعة القراءة