روايه جديده بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

لازم افهم الكل اني مش مضغوطة من حد 
اومأ صهيب متفهما هروح اشوف عمك جواد ماله هو غزل مش عجبني .. 
وانا هشوف ربى حبيبتي عندها امتحان ومحتاسة فيه 
اومأت برأسهاوبدأت برسمتها بيعقوب ..
باليوم التالي ترجلت من سيارته 
وتوقفت تنظر لذهابه..ماكونتي تخليكي بدل مضايقة كدا .. استدارت تنظر إليه بذهول عندما وجدته ينفث تبغه 
عرفت أنك وافقتي على العريس... 
حاولت التملص من قبضته 
دفعته قبل إكمال حديثه 
باليوم التالي وهو اليوم المقرر لحفل الخطوبة..بمرسمها توقفت بجواره تشير إلى لوحاتها 
وبدأت تعرفه على كل واحدة وصل إلى لوحته 
حقا أنها مذهلة ابتسمت بحبور قائلة 
عجبتك..اومأ بتأكيد 
لقد افتتنت بها وصلت غنى إليها 
مبروك ياجنجون كدا مش تعزميني ..أشارت جنى إلى غنى 
غنى توأم جاسر..أومأ برأسه 
اهلا سيدتي..ابتسمت قائلة 
قلة مصريين يامجنونة..خرج يعقوب عندما وجد الجميع بالخارج 
مبروك ياجنى فرحتلك حبيبتي..صمتت لثواني تقاوم غلالة دموع وخزت جفنيها ثم قالت بصوت مخټنق 
بحاول ارسم حياة جديدة وابعد عن اخوكي.. حبيبتي بس في نفس الوقت لازم تفكري وماتتسرعيش نظرت إلى فستانها 
طالعة كتير حلوة حبيبتي ربنا يسعدك والصراحة عريسك قمرين..قبلت وجنتيها 
شكرا ياغنون..اتجهت بنظرها للخارج وجدت فيروز تقف بجوار ربى وتتحدث 
هروح اسلم على فيروز خانو لتقول عاملين حزب عليها ..خرجت متجهة للجميع قاطع طريقها جاسر
مبروك كسرتي كلمتي وعملتي ال في دماغك 
تحركت مستديرة ولم تعريه إهتمام اصطدمت بزوجته فتوقفت أمامها مبتسمة 
مسمعتش مبروك ايه خسارة في جنجون دا حتى جوزك عاملي ابو زيد الهلالي بدل ماتيجي وتوقفي قدامي وټجرحي شوفي ايه ال مجنن جوزك ياست الحامل من جوزها حبيبها قالتها وهي توزع النظرات بينهما ثم خرجت حتى تستيطع التنفس 
برافو جنجون اهو كدا احبك يابت مش كل شوية ټعيطي ياخايبة..توقفت أمامها 
ليه خلتيني أعمل كدا اول مرة اجرح جاسر بالطريقة دي اول مرة اشوف دموع في عيونه 
ربتت على كتفها 
كدا أحسن للكل حبيبتي بكرة مع الأيام هتنسوا وتتصالحوا وبعدين دا جسورة برضو وأنت جنجونة العيلة بس لو جبتي سيرتي هموتك قالتها وتحركت سريعا من أمامها 
مراتي عروسة البحر شكلها بتعمل خطط من ورايا 
تدفع كام واقولك مراتك بتفكر في ايه .
الناس حواليكم خلوا عندكم شوية ډم ال يشوفكم يقول عرسان في شهر العسل اتجه بنظره الى ابنته غاضبا 
شوفي ابنك والدتك تعبانة مش حمل الولد يتعبها 
اقترب بيجاد يتابعه بهدوء 
مالك ياحضرة اللوا مش على بعضك ليه..تجول بنظره يبحث عن جاسر 
فين جاسر مش باين ليه..أشار له على مكانه 
معرفش كان هنا واقف مع جنى ..تحرك يبحث عنه قابله راكان بجوار ليلى فتراجع معه 
اهلا ياراكان..ابتسم له 
اهلا ياحضرة اللوا..بحث عن جاسر متسائلا 
فين جاسر اوعى تقولي في الشغل..أشار إلى عز 
شوف لي جاسر فين وجنى مش باينة 
تحرك عز سريعا يبحث عنهما 
توقف بنظر بذهول
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمدا صلى الله عليه وسلم
الفصل الرابع 
كان يعلم أن حزني عميق ومع ذلك أحزنني .!
كنت انتظر لو عاد معتذرا .. !!!
لدفنت رأسي بضلوعه 
لأخبرته بكل لحظه مرت ولم يكن بها 
لأغسل قلبه بدموعي ..!
لأجعله يدرك خطأ مافعله بي ..!
ثم ألملم أشتاتي من بين ذراعيه 
وأرحل بعيدا عنه ....
من قال أني قبلت إعتذاره ...!
يطلب مني اصف حالتي وأنا التي
لم أعرف كيف اصف مكان ۏجعي
كيف لا يشعر به إنه ۏجع الروح وأنا لا اعرف اصفه 
كيف وهو لا يشعر بأن روحي روحه!
ليت احدا يخبره
أنا التي توجعت حتى فاض الألم اوجعي
انا التي اخترق قلبي بالحزن ولم يشعر به أحدا
حتى هو كان لي القاضي والجلاد 
سعيد أنا من بعدك
قبل حفل الخطوبة بيوم 
استيقظ على. رنين هاتفها 
فيروز شوفي مين بيتصل 
أيوة ياماما..قالتها بصوت متحشرج من النوم 
لا ياحبيبتي النهاردة عندنا خطوبة بكرة هجيلك 
تأفف قائلا 
ممكن تسبيني انام ..اطلعي كلميها برة انا لسة راجع من الشغل 
والله لو مش عجبك ممكن تروح تنام في أي مكان ياحضرة الظابط 
نهض دون حديث واتجه إلى الغرفة الثانية 
ألقى نفسه على الفراش محاولا السيطرة على غضبه 
ظل يتقلب فترة إلا أن ذهب بسبات عميق من شدة ارهاقها 
بعد فترة دلفت إليه 
جاسر قوم الساعة تمانية وانت لسة مجهزتش 
فتح عيناه بإرهاق ينظر بساعته ثم أردف 
انزلي أنت ..انا تعبان وعايز انام ..جلست على الفراش وصاحت غاضبة 
مينفعش طبعا ازاي احضر الحفلة من غيرك يلا قوم وبعدين الست غنى تحت وأنا بضايق من جوزها قليل الادب 
اعتدل ثم ألقى غطائه رفع عيناه التي يغشاها النوم قائلا 
غنى ال بتتكلمي عنها دي لو بابا سمع كلامك دا صدقيني هيرميكي برة البيت دا يعني من الاخر كدا الزمي حدك تاني حاجة ياست فيروز 
اخواتي مش هسمح بالغلط معهم جنى وقولت من حقك بتغيري منها إنما اخواتي مالك ومالهم 
نهضت تطالعه پغضب 
دا بدل ماتخاف على
مراتك وشكلها قدام الناس اه من حقي اغير من جنى مالك بتقولها بتريقة كدا 
زفر پغضب..فهب من مكانه
يمسكها پعنف 
عارفة لو مش حامل كنت عملت فيكي ايه أشار إلى باب الغرفة وصاح پغضب 
كنت رميتك برة انا معرفش انت مين انا اتجوزت واحدة تانية غير ال قدامي 
قالها وهو يدفعها بعيدا عنه 
أشارت إلى نفسها بحزن وانسابت دموعها 
الكلام دا ليا ياجاسر عايز ترميني برة البيت اومال فين
تم نسخ الرابط