العشق الذى أحيانى بقلم فاطمه

موقع أيام نيوز


قد فهم ما تريده منذ ان رأها ليبتسم ابتسامه ظنت هي انه يبتسمها لها و لم تعلم انه كان يفكر في اسيا حبيبته فكل الفتيات و النساء تتغزل به و يريدوه الا من يريدها و كذلك معتز ابتسم بمكر فهو قد فهم ما فهمته ليلي فسيف لن يكون عقبه امامه للوصول ل اسيا مره اخري
سيف و هو يتجه لمكتبه مره اخري _ طبعا مش محتاج اقولكو المفروض تقوموا بشغلكوا علي اكمل وجهه مش كده و لا ايه
ليرد الاطباء _ اكيد يا دكتور
سيف و هو ينظر للاوراق امامه _ طيب تقدرو تمشوا
ليغادر الجميع من امامه اما ريهام فظلت تتطلع عليه حتي غادرت مكتبه اما هو فلم ينتبه لها فهو كان يفكر في اسيا

.................................................................
في المساء
كانت اسيا بالشرفه و تمسك بيديها كوب من الشاي فهي عاشقه له لتظل ترتشف منه لتتذكر ما حدث معها عقب رفض والدها لمعتز
Flashback......... 
دخل والداها غرفتها پغضب
عبد السلام _ الواد الصايع ده انا مش عاوزك تتعاملي معاه لو شفتيه فاهمه
اسيا پخوف _ حاضر لتكمل بتلعثم انا اصلا معرفوش يا بابا
عبد السلام بسخريه و توعد _ همشيها متعرفيهوش عشان انا بس لسه متأكدتش بس لو اتاكدت انك عرفاه و بتكلميه ليلتك هتبقا سوده يا اسيا فاهمه
اسيا و هي تبتلع ريقها _ فاهمه فاهمه
ميرفت و هي تقوم بسحب عبدالسلام _ مخلاص يا بقا عبده قالتلك متعرفهوش و بعدين مش انت رفضته خلاص
ليخرج معها عبد السلام و تظل اسيا تبكي بمكانها
و بعدها حاولت اسيا ان تتلاشي مقابله معتز و ظلت تتجاهله فهي قد علمت انهم ليس من نصيب بعضهم ليظل معتز ورائها و اقنعها انه سيحاول بشتي الطرق ان يقنع والدها فهو يعشقها و لا يريدها ان تضيع من يديه لتصدقه و تظل معه و تمر السنوات حتي تخرج معتز و انهي دراسته و كانت اسيا لازالت تدرس و خلال تلك السنوات تقدم معتز لطلبها اكثر من مره و في كل مره كان والدها يرفضه و بكن رفضه والدها له لم يؤثر في علاقتهم حتي جاء اليوم الذي سيتغير بسببه كل شئ
فمعتز كان رجع لمنزله و في العشاء
حسن _ معتز انا جبتلك شغل في مستشفي بس مش هنا
معتز بسخريه _ اومال فين ابهرني
حسن و هو ينظر له منتظر ان يري رد فعله فهو يعلم ابنه و يحفظه _ في امريكا
ليرفع معتز حاجبيه باعجاب _ ده بجد الكلام ده
ليؤما له حسن
ساميه _ انت عاوز الواد يبعد عننا يا حسن
حسن _ ده لمصلحته شوفي لما يسافر و يشتغل بره و يقعد كم سنه يشتغل هناك لما يحب يرجه كل المستشفيات هترحب بيه
ساميه _ و لو ده ابني عاوزه ازاي يبعد عننا
معتز و هو متلهف للسفر _ طب لو وافقت المفروض اسافر امتي
حسن _ نخلص كل ورقك و حاجتك و تسافر بعديها علطول
معتز بضحكه فرحه _ انا مش مصدق بجد انا فرحان اووي
ليبتسم حسن بخبث و هو يردف _ و كمان هحطلك مبلغ محترم في البمك يخليك مش محتاج حاجه و كل شهر هبعتلك مفس المبلغ بس انا عندي شرط
معتز _ شرط ايه يا بابا
حسن _ تتجوز ايه و تأخدها معاك مهو مش معقول تقعد كل ده لوحدك
معتز بغيظ _ اه قول كده بقا طب علي العموم انا مش موافق و خليلك الشغلانه
ليغادر و يذهب للمكان الذي يسهر به اصدقائه و يجلس معهم و قص عليهم حديث والده
رامي _ انت خايب يا معتز انا لو مكانك اوافق دي فرصه متتعوضش
طارق _ و انا معاه انت عارف يعني ايه تشتغل في مستشفي بره
معتز _ منا كنت فرحان و موافق لو شرطه ابن 
رامي بضحك _ طب خلاص مضايقش نفسك اتجوزها و خدها معاك و قعدها في بيت و خدلك انت بيت
معتز باستنكار _ و اسيبها لوحدها
طارق _ و فيها ايه هي صغيره تتصرف هي بقا
معتز و هو يفكر بكلامهم _ تصدقوا انتو صح انا اتجوزها و هناك كل واحد يقعد في بيت و اعيش بمزاحي بقا
رامي _ ايوه كده يا معتز هو ده معتز صاحبي
طارق و هو ينفث دخان سيجارته _ طب و اسيا هتعمل معاها ايه
ليخبط معتز جبينه بيديه _ انا ازاي نسيت اسيا
ليقهقهقهقه كلا من رامي و طارق علي معتز
ليفكر معتز قليلا و بعدها اردف _ هعمل ايه يعني ما اتقدمت و ابوها رفض ابوس ايده يعني اهو بقا بنته عنده خليه يشبع بيها
رامي و هو يلنفت حوله _ طب ايه بقا القعده هتفضل ناشفه كده
معتز و هو يبتسم لاحدي الفتيات _ انا خلاص لقيت اللي هتريها عليا يلا سلام
رامي _ محظوظ من يومك يا معتز
اما اسيا فظلت تقنع والدتها حتي تقنع والداها بمعتز
ميرفت _ يا عبدالسلام ليه العند بس الواد شاري بنتك
 

تم نسخ الرابط