العشق الذى أحيانى بقلم فاطمه
اسيا من طريقتها الوقحه و كادت ترد عليها لتنهرها ليسبقها سيف و صدمها عندما اردف بهدوء
سيف لا يا حلا مفيش مشكله احنا قلقنا عليكي بس
ثم حاوط وجهها بيديه أياكي تخرجي لوحدك كده و تتاخري للوقت ده ممكن
استغربت حلا كثيرا هدوءه فهي قد ظنت بأنه سيغضب عليها مثلما تفعل اسيا و لكنه خالف جميع توقعاتها
اما اسيا فحالها لم يختلف عن حلا لتقترب منهم و هي تنظر ليداه التي يحاوط بها وجه حلا
انتبه سيف ل اسيا و لنظراتها لها ليعلم انها ڠضبت من لمسه لحلا ف ابتعد عنها و اردف برفق
سيف اطلعي اوضتك دلوقتي و نامي عشان تنزلي تفطري معانا
فبادلته ابتسامته باخري
أسيا ايه ده ما جبلكوا شجره و اتنين ليمون و لا اقولك اطلع ريح معاها شويه في الاوضه و خدها في حضنك و طبطب عليها
و بعدها غادرت من امامه و الڠضب يتملكها فدخلت الغرفه و اغلقت الباب پعنف
اغمض سيف عينيه و رفع حاجبه بمرح و ذهب خلفها و دخل الغرفه ليجدها تشتعل من الغيره و عينيها تطلق شرار
اقتربت منه اسيا و صاحت بإنفعال أنت إيه اللي جابك هنا ها انت مش هتنام هنا يلا اتفضل اطلع بره و اسيا بأن قدماها لم تعد تحملانها و شعرت بحراره جسدها
سيف ده المحامي بيقولي ان نتيجه الطب الشرعي هتظهر انهارده
اسيا بتوتر خير خير
حلا بابتسامه صباح النور انا صحيت بدري وي ما انت قولتلي امبارح بس انت اللي صحيت متأخر
سيف بابتسامه لم تصل لعينيه حقك عليا يا ستي
بدء سيف في تناول طعامه اما حلا فظلت تراقبه اثناء تناول طعامه فكم كان يبدو جذابا و رائحه عطره التي سلبت عقلها
لاحظ سيف عدم تناولها فنظر لها فوجدها تتأمله فرفع حاجبه باستغراب
سيف مبتأكليش ليه
حلا بنظرات وقحه و جرئه بتفرج عليه اصلك تفتح النفس اووي يا سيف
نهض سيف و هو يردف طيب انا همشي بقا عشان متأخرش باي
نهضت حلا خلفه استني
وقف سيف مكانه و الټفت لها
نظر لها سيف بتسئاول
كان يتناول الفطار مع والدته و والده
بدء والده الحديث
عاصم أيه عامله ايه يا باهر
نظر باهر لوالده و بعدما نظر لوالدته التي كانت تنظر لهم بتسئاول
باهر باقتضاب الحمد لله
عاصم طب الحمد لله انا عاوز اتعرف عليها بصراحه نفسي اشوف اللي قدرت ټخطف قلب باهر
فيروز بشك انت بتكلموا عن إيه ممكن افهم
فيروز باستنكار يحب زي ما هو عايز و ينبسط كمان لو عايز بس في الاخر يتحوز اللي انا اختارهالو سامع يا باهر و البنت دي تنساعا لاني مش هسمح لها تدخل بيتي
باهر بلامبالاه و انا خلاص اخترت اللي انا عاوزها شريكه حياتي و المفروض حضرتك تتقبليها و بعدين انا اللي هتجوز مش حضرتك
فيروز بعند و انا قولت مقيش حواز من البنت دي
عاصم بمقاطعه بس الكلمه ليا يا فيروز و انا موافق علي اللي اختارها باهر
ضړبت فيروز علي الطاوله بيديها انتو بتتحدوني بقا انتو الاتنين
و نظرت لعاصم انت اللي مقويه مش كده عاوزه يبقا خايب و يتجوز واحده اي كلام عاوزه ينجح في اللي انت فشلت فيه زمان
عاصم پغضب اشد احترمي نفسك يا فيروز و انا هنا اللي كلمتي بتتنفذ لما اموت ابقي مشي كلمتك سامعه
جزت علي اسنانها بغيظ و بعدها نظرت لابنها بغل يكون في علمك يا انا يا البنت دي لو البنت دي دخلت البيت انا هسيبه فاهمين
عاصم و هو يجلس مره اخري يبقا البنت دي يا فيروز و انتي اللي قولتي
جلست أيه بجوار ساميه
أيه بحزن وبعدين بقا يا طنط انتي كده تتعبي زياده حرام عليكي نفسك
لم ترد ساميه فهي تلزم الصمت منذ ان علمت بوفاه ابنها فهي لا تفعل شئ سوا انها تبكي علي ابنها الذي قتل و هو في مقتبل عمره
ايه و هي تجلب الدواء حتي تتناوله ساميه طب بلاش الاكل اشربي دواكي عشان خاطري
و قربت الدواء من فمها لتبعد بوجها و ترفض تناوله فتنهدت أيه و نظرت لها بحزن علي حالتها و ما توصلت اليه
فخرجت من غرفتها فوجدت والدها يجلس فاقتربت منه
أيه لسه متأكدوش اذا كانت الدكتوره دي هي اللي قټلتو و لا لا
حسين لا لسه متأكدوش بس واحد من الجيران اتعرف عليها و لسه مستنين نتيجه الطب الشرعي هيحدد الوقت اللي ماټ فيه
تنهدت ايه و هي تفكر قي الايام القادمه
وقف سيف امام غرفه وكيل النيابه و برفقته المحامي
سيف بتوتر هما اتأخرو كده ليه
المحامي بهدوء متقلقش يا فندم ده شئ طبيعي
رفع سيف عينيه فوجد ريهام قادمه بصحبه العسكري
ريهام بلهفه سيف انا معلمتش حاجه انت مصدقني صح
اؤما لها سيف و قال بهدوء لطمانتها متقلقيش يا ريهام ان شاء الله خير
قام العسكري بسحبها لداخل غرفه وكيل النيابه ودخل برفقتها المحامي و انتظرهم سيف بالخارج ف نتيجه الطبيب الشرعي هي ما سيترتب عليها ما هو قادم
في مطار القاهره
وصلت نجوي برفقه ابنتها ليلي
نجوي وقفلنا تاكسي يا ليلي خلينا نروح نشوف الهانم اللي سيف اختار يجوزها و مرضتش يجوز بنتي
نظرت لها اياي و بعدها استقلت هي و نجوي احد التكاسي
ليلي بتوعد و في سرها جيالك يا اسيا مش هخليكي تتهني المره دي انا غلطت المره اللي فاتت لما سبتك تاخدي مني سمير بس المره دي لا مش هسيبك تأخدي سيف كمان و كل العز اللي انتي فيه هيبقا لينا احنا و بس و انتي هتخرجي من حياتنا و هنطردك طرده الكلاب و يا انا يا انتي يا اسيا اصل انا المره دي يا قاټل يا مقتول
اما نجوي فكانت تشعر بالڠضب تجاه سيف فهي مازالت تتذكر حديثه عندما اخبرها انه لا يفكر بالزواج بالوقت الحالي و يريد ان يضع تفكيره في عمله و مهنته و انه اذا اراد الزواج لن يجد افضل من ابنتها فظلت تسب و ټلعن اسيا
نجوي في سرها تلاقيها فضلت وراه و فضلت تغريه فيه لحد ما وقعته فيها خطافه الرجاله بس انا مش هخليهم يتهنوا بجوازتهم و زي ما اتجوزها هخليه يطلقها مهو مش واحده زي دي اللي يفضلوها علي بناتي انا بناتي برقبت عشره زيها
في غرفه حلا
كانت تقف امام المرآه تنظر لجسدها الممشوق في ذلك الفستان و ابتسامه علي وجهها فرفعت يديها تمسد بها علي جسدها و تفكر ب سيف و تشرد به تتذكر كيف قبلته صباحا في وجنته تتمني لو انها تستطيع ان تنول منه المزيد و المزيد و اغمضت عينيها تتخيل نفسها معه
و لكن ما عكر تفكيرها هو صوره اسيا التي جائت بمخيلتها ف اسيا اصبحت العائق الوحيد لوصولها
ل سيف فكم اصبحت ترغب فيه الان
فنظرت لنفسها في المرآه مره اخري تتأكد من منظرها حتي تنزل للاسفل و تنتظر قدوم سيف حتي تستقبله
خرجت من غرفتها و اغلقت الباب و كادت تسير فاعاق سيرها شئ ما فنظرت للاسفل لتجدها فريده
فريده پخوف منها انا اسف يا طنط
نظرت لها حلا باشمئزاز و نزلت لمستواها و قالت بسخريه انا مش طنط يا حبيبتي سامعه و اياكي اشوفك قدامي تاني انجري من قدامي يلا
خاڤت فريده من حلا و نظرت لها پخوف و فرت مسرعه من امامها
اما حلا فعدلت من ملابسها و شعرها مره اخري و نزلت للاسفل
فلم تجد احد فجلست امام التلفاز لتشاهده في نفس الوقت كانت اسيا بالمطبخ تعد الطعام فهي ارادت ان تعد الطعام بنفسها و بعد ان انتهت خرجت من المطبخ تبحث عن فريده و لكنها لم تجدها و انتبهت لتلك الجالسه تشاهد التلفاز لتتآفف و تذهب حتي تكمل البحث عن ابنتها
صعدت لغرفه فريده فوجدتها تنام علي الفراش و تبكي بشده
اقتربت اسيا پذعر مالك يا ديدا
فريده و هي خائفه ماما فريده پتخاف من طنط حلا هي زعقت فيا جامد و انا معملتلهاش حاجه انا ڠصب عني خبطت فيها
شعرت اسيا بالډماء تغلي بعروقها و ظلت تهدء ابنتها حتي غفت
فقامت بتغطيتها و نزلت للاسفل
نزلت اسيا لتجد حلا تشاهد التلفاز و هي تهز قدميها بدلال و فستانها يكشف الكثير من جسدها
اسيا پغضب حلا انتي زودتيها اوي فريده خط احمر انتي فاهمه
حلا بهدوء مستفز صوتك ميعلاش عاليا
اسيا پغضب و عيون تطلق شرار لا يا بت نجوي صوتي مش هيوطي و اعليه براحتي
بدات حلا تشعر بالڠضب و لكنها ارادت ان تهدء نفسها فابتسمت
اسيا باستغراب و هي تلاحظ تصرفاتها لا انتي مش طبيعيه انتي اكيد مجنونه مهو مفيش حد عاقل بيعمل الحركات دي انا استحاله اسمحلك تقعدي معانا اكتر من كده انا هكلم سيف يمشيكي من هنا و احمدي ربنا انه مخلفتيش لانك استحاله هتعرفي تكوني ام انتي سامعه
جزت حلة علي اسنانها و نهضت من مكانها پغضب هي لاتستطيع السيطره علي نفسها و كادت تهجم علي اسيا تريد ان ټقتلها و تتخلص منها لتمنعها ليلي و نجوي الذين جاءوا منذ قليل و فتحت لهم الخادمه و رآو الصراع بينهم
حلا پجنون و ڠضب سبوني عليها سبوني عليها اطلع روحها في ايدي بنت الكلب دي اوعوا
ظلت ليلي تمسك بها و كذلك نجوي الذين شعروا بانهم لا يستطيعون امساكها و السيطره علي ڠضبها فظلت تدفعهم تريد الوصول ل اسيا
اما اسيا فكانت تنظر لها باندهاش شديد و تأكدت بانها ليست طبيعيه
حل الصمت و السكون المكان عندما جاء صوت سيف من خلفهم و بصحبته ريهام
التفتت له حلا و حالتها قد تغيرت ١٨٠ درجه و ظلت تعدل خصلات شعرها و ملابسها و رفعت راسها له لتجد ريهام بجواره
اسيا و هي تقترب من ريهام و سيف
اسيا بتسئاول ايه اللي حصل و خرجت ازاي
يتبع.........
الفصل انتهي
الفصل 17
Part 17
سيف بانعقاد حاجبيه _ مش وقته يا أسيا بعدين
ثم إلتفت ل ريهام _ اطلعي ريحي في اوضتك دلوقتي
اؤمات له بهدوء و كادت تصعد فوجدت من تجذبها من ذراعيها فرفعت عينيها لتجدها تلك المرأه التي لم تعلم هويتها بعد
نجوي بصرامه و نظره حاده _ تطلع فين المجرمه دي علي أخر الزمن رايح تجوزلي واحده مجرمه رد سجون لا و كمان حامل
سيف پحده _ لو سمحتي سبيها تطلع اوضتها و نكلم بعدين
ليلي بتهكم _ و لا بعدين و لا قبلين يا بن خالي الموضوع ده هيتحل و دلوقتي
فنظرت ل أسيا و ريهام بنظره اشمئزاز و اردفت بغل
اختياراتك بسم الله ماشاء الله عليها حاجه تشرف واحده كانت مرات اخوك و خطافه رجاله و التانيه رد سجون و متهمه في چريمه قتل
سيف پغضب _ محدش ليه يدخل في اي حاجه تخص حياتي دي حياتي انا و تخصني انا لوحدي سامعين
صاحت نجوي بإنفعال _ لا يا أستاذ دي مش حياتك لوحدك دي سمعه عيله و انت حطتها في الأرض لما اتجوزت اتنين اۏسخ من بعض!!
ڠضبت أسيا من حديث نجوي _ والله الۏسخه دي تبقا بنتك أنتي مش أحنا يا هانم
قاطعه سيف پحده و جذبها من ذراعيها _ أسيا متدخليش و اطلعي اوضتك انتي و ريهام
ضيقت أسيا عينيها پغضب _ يعني ايه اطلع اوضتي انت مش سمعها بتغلط فينا ازاي
سيف بصرامه و حده _ أسيا لاخر مره اققولك اطلعي اوضتك
شعرت بالضيق منه بسبب تصرفه هذا لتتآفف پغضب و صعدت غرفتها تحت نظرات سيف
ثم الټفت ل ريهام و قال بنبره هادئه _ و أنتي يا ريهام
ابتلعت ريقها و صعدت غرفتها هي الأخري فلم يبقي سوي نجوي و بناتها و سيف
عقب صعود ريهام غرفتها ظهرت ملامح الانزعاج و الڠضب علي وجهه مره اخري _ عمتي مش مسمحولك تغلطي في اي واحده فيهم مفهوم احترامهم من أحترامي انا خليتهم يطلعوا عشان مينفعش اققولك كده قدامهم بس صدقيني لو اي كلمه اتقالت في حقهم بعد كده مش هسكت
نظر لثلاثتهم _ سامعين
اقتربت حلا منه و ملست علي ذراعه _ أهدا يا سيف خلاص عشان خاطري مش بحب اشوفك مضايق إهدا بليز
سحب سيف ذراعه من تحت يديها ثم صتحت نجوي بإنزعاج _ أنا عاوزه اعرف الاتنين دول فيهم أيه زياده عن بنتي ها بقا أنا بنتي بنت الحسب و النسب تسيبها و تجوز دول ليه!!!
ليه يا بن سميه
جز سيف علي أسنانه و نظر لها _ انا قولت اللي عندي و لو فضلتلو علي الحال ده يبقا تسيبو البيت و تشوفلكو بيت تقعدو فيه
ثم تركهم و صعد لغرفته فوجد أسيا غاضبه و عينيها تطلق شرار فأسرعت ناحيته و أردفت بغيظ
اسيا _ كده يا سيف بكلمني بالطريقه دي قدامهم بتخليهم يشمتو فيا
سيف بتأفف _ أسيا افهمي لو كنت سبتك رديتي عليهم كنتي هضيعي حقك بس انا بالطريقه مخلتكيش غلطتي و طلعتهم هما الغلطانين في حقك
عم السكون و الصمت الغرفه بعض الوقت
سيف يضع رأسه بين يديه و اسيا ترمقه بنظرات ثاقبه
و عندما طال الصمت اقتربت منه و ضمت رأسه لصدرها و ظلت تمسد علي شعره
أسيا بتسأول _ ريهام خرجت ازاي يا سيف ايه اللي حصل
سيف و مازال رأسه علي صدرها _ الطبيب الشرعي اثبت إنه في فرق توقيت بين نزول ريهام من البيت اللي حدده الجار اللي شافها و بين الوقت اللي هو ماټ فيه
فرفع رأسه و نظر لها _ في بيها لكن لو كشخصيه لا
سيف بنظره مترقبه _ لسه بتحبيه !
رفعت أسيا عينيها و ظلت تركز بعينيه ف اردفت
أسيا _ ابقي معنديش كرامه لو فضلت احبه بعد كل اللي عرفته عنه و بعدين انا اكتشفت اني مكنتش بحبه و بعدين انا لو كنت بحبه كان زماني زعلانه و ببكي عليه بس هو عادي مش فارق معايا زي ما انت شايف
شعر سيف بالراحه من تلك الاجابه و لكنه لم يرد ان يبين لها ذلك
اسيا بتذكر _ صحيح انا عاوزه ابقا اروح اعزي أيه انا مشفتهاش و لا كلمتها من وقت طويل و بعدين لازم اعزيها
سيف و هو ينهض _ تمام اعملي اللي انتي شيفاه
في الاسفل
حلا پغضب لوالدتها و اختها _ انتو ايه اللي جابكو دلوقتي بوظتولي كل حاجه بعملها
ليلي بسخريه _ و ايه بقا اللي حضرتك بتعمليه و احنا بوظناه ده انا شايفه خيبتك و بس
حلا بغيظ _ لا يا شاطره سيف خلاص بدء يميلي و بيحبني انا شفت انه بيحبني بس هو مش عاوز يقول دلوقتي انا عارفه و بعد خيبتي اللي بتكلمي عنها دي انتي اللي خبيتها قبلي مع سمير لكن انا مش خايبه و هتشوفي سيف بكره يجوزني
فنظرت لوالدتها _ ماما سيف بيحبني انتي مصدقاني صح
نجوي بابتسامه مقتضبه _ مصدقاكي يا حبيبتي يلا اطلعي انتي ريحي في اوضتك دلوقتي
حلا بسعاده _ حاضر
صعدت حلا غرفتها لتلتفت ليلي لوالدتها
حلا مش طبيعيه يا ماما تصرفاتها غريبه انا خاېفه تكون رجعت للزفت اللي كانت بتشمه
نجوي _ هششش يخربيتك و بعدين اختك مفهاش حاجه مهي كويسه اهئ
ليلي باستنكار _ كويسه ايه يا ماما انتي مش شايفه بتقول ايه
نجوي _ سيبك من الكلام ده دلوقتي خلينا في المهم
ليلي _ طب تعالي نطلع الاوضه نكلم هناك احسن
اؤمات لها نجوي و تحركت معها و ابتسامه خبيثه تعتلي وجهها
في غرفه ريهام
خرجت من الحمام بعد ان تحممت و ارتدت ملابسها و ظلت تمسد علي بطنها و الابتسامه علي وجهها
ريهام _ الحمد لله يارب الف حمد و شكر ليك يارب
و بعدها ارتدت الحجاب و شرعت في الصلاه حتي تشكر و تحمد الله علي وقوفه بجانبها و اثبات برائتها
حلا و هي تدخل غرفه والدتها
حلا _ ماما فينك عماله بدور عليكو
نجوي _ منمتيش ليه
حلا _ مجاليش نوم قولت اجي اقعد معاكي
نجوي _ طب قربي و اقفلي الباب
فعلت حلا ما قالته نجوي و اقتربت من والدتها و ليلي
حلا بتسئاول _ بتكلمو في ايه
ليلي _ بنشوف حل عاوزين نخلص بسرعه من اللي اسمها اسيا و ريهام
نجوي _ الاهم عندي دلوقتي الولد اللي حامل فيه ريهام ميجيش لازم الولد ينزل
حلا و هي تفكر في شئ ما
حلا بخبث _ لقيتها
ليلي بتسئاول طب قولي هنعمل ايه
حلا _ دلوقتي