العشق الذى أحيانى بقلم فاطمه
المحتويات
براسها قليلا _ هي فيها اسيا بس كده من غير القاب لتغمز له و هي تردف _ هو ايه الحوار بالضبط
معتز و هو يتطلع عليها بنظرات وقحه جريئه _ انا هفهمك ايه الحوار و ايه اللي انا عاوزه منك
ريهام و هي تستمع اليه _ قول يا دوك
عند اسيا
نهت عملها و قامت بخلع البالطو الخاص بها و اخرجت مرآه من حقيبتها و ظلت تضبط خصلات شعرها و بعد ان انتهت و ضعت المرآه بحقيبتها مره اخري و خرجت من غرفتها و اتجهت ناحيه غرفه سيف
و كادت تدخل الغرفه لتجد الباب يفتح و يخرج سيف من الغرفه
اسيا _ لسه مخلصتش و لا ايه
سيف ببرود _ اها عندي عمليه تقدري تروحي انتي
و غادرت من امامه ليظل يتطلع عليها و لم يستطع ان يخفض عينيه عنها حتي اختفت تماما ليتنهد بحزن و بعد ذهب ناحيه غرفه العمليات
دخلت ريهام المستشفي مره اخري و اتجهت لغرفه سيف و طرقت الباب فلم تجد ترد ففتحت الباب لتجد الغرفه خاليه فاغلقت الباب مره اخري و اتجهت ناحيه احدي الممرضات تستعلم منها
ريهام _ لو سمحتي هو دكتور سيف روح
الممرضه _ لا يا دكتوره دكتور سيف في العمليات
ريهام باستفسار _ بقالو كتير
الممرضه _ بقالو حوالي ساعتين
ريهام _ طيب شكرا
غادرت الممرضه ففكرت ريهام اتذهب للمنزل ام تنتظره و بعد تفكير ارتسمت ابتسامه خبيثه و اتجهت لمكتبه تنتظره حتي ينتهي و بعد مرور بعض الوقت دخل سيف الغرفه ليجد ريهام امامه
سيف بدهشه _ انتي بتعملي ايه مش مشيتي من بدري رجعتي تاني ليه
ريهام بكذب _ اصلي خلصت متأخر شويه بعت الحاجه علي البيت و قولت اعدي اشوفك موجود و لا لسه و الحمد لله حظي حلو و لقيتك بس في العمليات فقولت استناك و نمشي مع بعض
سيف بصرامه _ اتفضلي اكبي تاكسي و روحي لاني مش هروح معاكي انتي عارفه كويس انهم لو شفوني معاكي هيتكلمو علينا و انا وعدت اسيا اني محدش يعرف بالموضوع و اول و اخر مره تقرري من دماغك انتي فاهمه
ريهام و هي تشتعل غيظا و لكنها لم ترد ان تبين له _ حاضر اوعدك اخر مره بس ارجوك متزعلش مني انا مش قصدي حاجه والله
ريهام _ حاضر
وصلت ريهام المنزل بعد ان استقلت احد التاكسيات لتظل واقفه امام الباب تنتظر ان تلمح سيف قادم بسيارته لم تمر دقائق حتي لمحت سيارته لتفتح الباب سريعا و تدخل المنزل
فوجدت اسيا و فريده سويا يشاهدون التلفاز
ريهام بدلال _ مساء الخير ازيك يا فيري
نظرت فريده ل اسيا لتنتظر موافقه والدتها للرد علي ريهام فهي رآت و لاحظت كره اسيا ل ريهام و بالتالي اصبحت فريده لا تطيق ريهام
اسيا ل فريده التي تنظر لها _ اطلعي اوضتك يا قلبي و انا شويه و هطلعلك
ريهام _ لا استني سلمي علي سيف الاول داخل ورايا اهو اصل احنا جاين سوا
فريده باطاعه _ حاضر
صعدت الصغيره غرفتها ثم اقتربت اسيا من ريهام
اسيا بتحذير _ ملكيش دعوه ببنتي انتي فاهمه بنتي خط احمر يا ريهام
ريهام بتمثيل _ انا والله بحبها و
قاطعتها اسيا في نفس الوقت الذي دخل سيف منزله ليري اسيا و ريهام يتحدثون و من الواضح ان اسيا تقوم بنهرها
اسيا _ انا قولت اللي عندي بنتي انا تعبانه في تربيتها و اكيد مش هسمح لوحده زيك تتعامل معها انا اخاڤ علي بنتي من اشكالك
ريهام بدموع مزيفه _ انا اسفه يا اسيا و بنتك مش هكلمها تاني حاضر
اسيا و هي تمسك ذراعيها _ اسمي دكتوره اسيا يا بت اسيا كده حاف مرفوضه و خصوصا من اشكالك
سيف پحده _ ريهام
لتلتفت له كلا من ريهام و اسيا
سيف و هو يقترب منهم _ اطلعي اوضتك يا ريهام
ريهام و هي تمثل الحزن باتقان _ حاضر بعد إذنك
صعدت ريهام لغرفتها و ظلت اسيا تقف مع سيف و هي تشتعل منه
اسيا _ اسمع بقا البني ادمه دي انا مش عاوزها تحتك ببنتي فاهم
سيف بمقاطعه _ اسمعي انتي يا اسيا صوتك العالي ده ميترفعش كده تاني و خصوصا عليا انتي فاهمه
اسيا بعند _ لا مش فاهمه يا سيف و بيتك ده انا سيبهالولك انت و مراتك العقربه دي
ثم تحركت بسرعه من امامه شدد سيف علي شعره پغضب و غيظ من افعالها ليصعد خلفها
و فتح باب الغرفه ليجدها توضب حقيبتها
اسيا و هي تنظر له و تدفعه بصدره و تصيح بصوت عالي غاضب _ اطلع بره بره
سيف و لم تؤثر فيه دفعها له ليمسك يديها _ اسيا بطلي الاسلوب ده انتي مش صغيره المفروض تبقي عاقله عن كده
اسيا بتهكم _
متابعة القراءة