روايه مطلوبه كامله الفصول

موقع أيام نيوز

يطلب غفرانها ما تبقي من عمره ليتنهد بهدوء ويغمض عينه وهو يتذكر ذالك الصغير هل ظنونه هذه واهية وليس لها اساس ام حدثه صائب خرج من شروده علي صوت هاتفه ليتناوله وينظر لشاشته بسرور فاهي من امتلكت افكاره تهاتفه ليجيب بلهفة
عاصم صباح الهنا .....
هنا صباح الخير ..........
عاصم اول مرة تكلميني يارب اكون وحشتك زى ما وحشتيني
ظلت صامتة مترددة 

تعلم انها احزنته سابقآ لكنها عزمت امرها بعد تفكير دام كثيرآ ستخبره رغم خۏفها وهواجس عقلها 
هو سيعلم عاجلآ ام اجلآ هي تثق في ذكائه وتعلم انه بسؤاله المرة السابقة اثارت شكوكه اكثرقطع افكارها صوته
عاصم هنا انتي معايا 
هنا هااا.....اه معاك انا كنت عايزة اتكلم معاك ممكن تيجي 
عاصم حاضر يا حبيبتي هاجي أنتو وحشتوني جدآ 
هنا هستناك مع السلامة وكادت ان تغلق لولا نبرته الخافته وهو ينطق بأسمها بلوعة
عاصم هنا .........
هنا نعم ......
ليتنهد بعمق وهو يتحدث بنبرةعاشقةممذوجة بلوعته بحبك 
لتتنهدوهي تغلق معه الهاتف وظلت مشدوهة ممن تفوه به فانبرته هذه تبدو صادقة جدآ وضعت يدها علي خافقها الذي يطرق بين ضلوعها وتلك البسمة الي ان استمعت صوت جلبة من الخارج خرجت من غرفتها بأندفاع لتلقي اخر شئ ممكن يتوصل له عقلها
الفصل التاسع عشر
استمعت صوت جلبة من الخارج خرجت من غرفتها بأندفاع لتلقي اخر شئ ممكن يتوصل له عقلها........
انه هو بطلته المخادعة وتلك البسمة التي تحمل الكثير من الشړ يقف ويضع يده بجيب بنطاله وهو ينظر لها بتفحص 
ليتحدث بتهكم ايه ما وحشتكيش لتزوغ نظراتها وتتجمد اوصالها پخوف وهي تنظر لفاطمة الغارقة بدمائها وملقية علي الارض ابتلعت غصة بحلقها وهي تتحدث پخوف انت عملت فيها ايه حرام عليك 
عامر بشړ متقلقيش مش ھتموت 
هنا عرفت مكاني منين وعايز مني ايه ابتسم بسخرية وهو يرفع جانب فمه بأستياءانتي خيفة مني ولا ايه دة انا مورى ولا نسيتي اقترب منها بخطوات ثابتة وظلت هي تتراجع پخوف 
هنا ابعد عني يا عامر هصوت والم عليك الناس ابعد احسنلك ظلت تدفعه وتحاول التملص منه تمسك هو بها وتحدث من بين اسنانه
مش هتلحقي يا قطة جذبها من شعرها بلقوة ووضع هذا المنديل المخدر علي انفها لتهدا دفاعتها وتسقط بين يديه ليحملها ويغادر وهو يلقي الأوامر لرجاله هاتولي الولد كمان لازم احړق قلب ابوه عليه
كان يقود سيارته بسعادة عارمة فهي اكيد سوف تأكد له ظنونه وتغفر له توقف امام محل الازهار ليحضر لها باقة ورد غاية في الجمال وابتاع للصغير بعض الالعاب التي يفضلها وتوجه الي منزلهم بعد ان تأكد ان لا احد يتبعه توقف امام البناية وصفع باب سيارته وتقدم بخطى ثابتة نحو شقتها اذا باب الشقة مفتوح علي مصراعيه ورجال الحراسة غاطين بدمائهم تجمدت اوصاله پخوف و غزى القلق قلبه وهو يرمي ما بيده بلارض ويركض للداخل اذا بفاطمة غارقة بدمائها وتأن بخفوت 
عاصم دادة ايه اللي حصل مين اللي عمل فيكي كدة ...........
تناول هاتفه بأصابع مرتعشةواتصل بالاسعاف ثم انتصب وتوجه يبحث عنهم لاكن دون فائدة لم يجد احد اندفع الډماء برأسه وهو في قمة غضبه ويتوعد لعامر 
تناول هاتفه وتحدث مع احمد صديقه
عاصم هنا اتخطفت هي وسيف وفاطمة نقلوها المستشفي تعالي انا هناك
احمد متقلقش يا صاحبي هجيلك مستشفي ايه............
ظل يعدو ذهابآ وايابآ بقلق الي ان خرج الطبيب من غرفة العمليات 
عاصم خير يا دكتور طمني
الدكتور للاسف حالتهامش مستقرةهي هتبقي في العناية تحت الملاحظة ادعيلها جلس علي اقرب مقعد بحزن وعيون غائمة بعبراته فهي من ربته وهونت عليه الكثير 
جلس احمد بجانبه ليطمأنه وهو يربت علي كتفه هتبقي كويسة انشاء الله
عاصم لو حصلها حاجة مش هسامح نفسي انا السبب
احمد متلومش نفسك يا صاحبي الكلب اللي عمل كدة وحياتك لنجيبه مزلول 
عاصم لازم القيه خطڤها يا أحمد الله اعلم عمل فيها هي وسيف ايه خاېف يأذيهم
احمد هنلاقيه يا صاحبي انشاء الله
عاصم انا هقتله لو لمس شعرة منها
رتب احمد على يده بمواساه وهو يطمأنه 
فتحت جفونها بتثاقل شديد وهي تشعر بلتخدر بجسدها لتنظر بتشوش للمكان اذا بغرفة حيطانها متهالكة وينبعث منها رائحة زفرة و خاوية من كل شئ معادا ذالك الفراش المتهاك التي تتوسطه هي وصغيرها المستلقي بجانبها نهضت بهوان صغيرها وتحاول افاقته فيما يبدو انه تحت تأثير المخدر ايضآ تحدثت بضعف
سيف ..........سيف حبيبي رد عليا انت كويس رد عليا يا سيف فتح الصغير اعينه وهو يردد بتلعثم انا كويس يا ماما ظلت تحتضنه وتقبله بحنان الي ان دلف اليها ذلك المخادع بطلته الساخرة دائما وتلك البسمة المليئة بلشر
عامر ياه علي قلب الام كل دة ى ليه هو انا لسة عملت حاجةوالله قطعتو قلبي 
سيف انت وحش انا مش بحبك سبنا نمشي
هنا بترجي حرام عليك يا عامر انت عايز مننا ايه
اذا كان علشان اللي شفته والله ما هفتح بوقي بكلمة بس سبنا نمشي
عامر بسخرية ههههههههه اللي شفتيه دة مفيش دليل واحد عليه وبعدين عايزة
تم نسخ الرابط