روايه مطلوبه كامله الفصول
المحتويات
لها الحديث ترد عليه بأقتضاب يعلم انها مشوشة ولكن الي متي ذهب الي غرفة الصغير ليضعه في فراشه فتح باب الغرفة وهي تتبعه
هنا بخفوت هات هنيمه في سريره
عاصم لا خليكي انا هحطه..... اقترب من الفراش وهى تساعده في استلقاء الصغير مالت علي الفراش بجزعها لتسحب الغطاء لتقترب منه دون قصد اغمض عينه متغيرتش عن زمان نظرت له وهي تردد بأستفهام زمان .....سحبها من ذراعها ليجلسها بجواره بعشق
ايوة زمان انا من اول يوم شوفتك فيه حبيتك من يوم مصرختي في وشي وقولتيلي حرامي فاكرة كنت كل يوم أحس بيكي وانتي ورا باب شقتكم علشان تطمني عليا كنت بستناكي تنزلي مدرستك وافضل ماشي وراكي من غير ما تشوفيني علشان بس اطمن عليكي كنتي لما بتجيبي روايه وتحكيلي عليهاوان البطل عجبك كنت تاني يوم اشتريها واقعد اقراها علشان اشوف عجبك فيه ايه وانا ھموت من غيرتي
انت كنت بتحبني طيب سبتني ليه
عاصم كنت بقاوم نفسي ....مكنش ينفع اربطك معايا وانا معرفش ايه مصيرى كنت حاطط هدف ومكنش ينفع اتنازل عنه كنت معمي بأنتقامي سامحيني
هنا حتي لو سمحتك مبقاش ينفع انا في عصمت راجل تاني كله ذنبه انو حبني ووثق فيا
عاصم عامر مش هيحبك قدى انتي روحي يا هنا ھموت لو دة حصل
انا بحبك .....اغمضت عيناه وهي تحاول رباط جأشها فانبرته هذه تأثر بهابشدة وتخدر حواسها تنهدت بعمق وتحدثت مصتنعة الثبات
ولو حصل هتقوليله ايه هتبرريله أنك مش بنت بإيه
هنابسخرية مريرة هعمل زى ما أنت نصحتني من ست سنين هعمل عملية وهرجع زى ما كنت مش دة اللي انت كتبتهولي لما سبتني ....ومتقلقش الفلوس اللي كانت في الظرف لسة محتفظة بيها لغاية دلوقتي .....و التفتت لتغادرلاكن ما تفوه به جمد اوصالها لتتوقف تطالعه پصدمة.....
الفصل الرابع عشر
مش هتلحقي علشان وقتها انا هحكيله علي كل حاجة
هنا بتلعثم انت بتقول ايه انت اټجننت
اقترب منها وهو يتمسك بمنكبيها وتحدث بحدة مش هتكوني غير ليا يا هنا انتي بتاعتي انا برضاكي او ڠصب عنك هعمل المستحيل علشان تبقي ليا من تاني حتي لو علي حساب اي حاجة تانية انتي فاهمة نفضت يده پغضب انت مش طبيعي انت بتهددني يا عاصم علي العموم طالما وصل بيك الخسة لكدة انا اللي هقوله ويحصل اللي يحصل مش هسمحلك تذلني خرجت وهي تلعنه علي خسته
ظلت تعدو غرفتها ذهابآ وإيابآ بعصبية مفرطة ظلت تعتصر عقلها لصياغة ما تود ان تخبره به وهي مړتعبة من ردة فعله تناولت هاتفها بتردد لتحدث اخيها لعله يطمأنها
قليلا
كان يغط بنوم عميق الي ان صدح رنين هاتفه بصخب تململ في الفراش وتناول هاتفه لينظر لشاشته بقلق وهو يتطلع بلوقت فقد تخطت منتصف الليل ليجيب بقلق الو هنا انتي كويسة
هنا متقلقش انا عارفة ان الوقت اتأخر بس محتاجة اتكلم معاك
انسحب من الفراش وخرج للشرفة احست به وهو ينسحب من جانبهافي الفراش لتتسلل خلفه بخطوات حثيثة تسترق السمع
علي خير يا حبيبتي انتي وسيف كويسين
هنا كويسين الحمد لله صمتت لا تعلم من اين تبدء لتتنهد بضيق وهي تحاول رباط جأشها
علي هنا اتكلمي يا حبيبتي انا سامعك
هنا انا قررت اقول لعامر بس خيفة اوي من ردت فعله خصوصآ بعد رجوع عاصم
علي صدقيني يا هنا دة اللي كان مفروض يحصل من زمان .
هو انتي بتشوفي عاصم
ابتلعت ريقها بتوتر وردت بتلعثم هااا لأ..........
علي متخبيش عليا ياهنا انا عارف انك بتكدبي لم تستطيع ان تكبح رغباتها بلبكاء
تحدثت من بين شهقاتها سامحني يا علي معرفش ليه خبيت عليك انا عارفة اني غبية بس اصل انا متلخبطة اوى
علي بغيظ هو عايز منك ايه تاني مش كفاية اللي عمله زمان انا اللي غلطان اني سمعت كلامك وسيبتك قاعدة عندك كان مفروض اخدك يوم العزا معايا انا منعت نفسي بلعافية لولا اني مش عايز حد يشك في حاجة كنت عرفته مقامه
هنا پبكاء عامر كان محتاجني ياعلي انت شفت بنفسك حالته كانت عملة ازاي بعد مۏت ابوه مكنش ينفع اسيبه انا بكلمك علشان تقولي اعمل ايه انا محتجاك اوي يا علي
علي حبيبتي انا اصلآ كنت هجيلك بعد كام يوم علشان ارجعك معايا متقلقيش انتي لو قولتي لعامر لازم يعرف الحقيقة كاملة ومع وجود عاصم منضمنش هيعمل ايه لما يعرف ان سيف ابنه اصبري لما اجيلك وسعتها ابقي اتكلمي مع عامر شهقت شهقة خاڤتة وهي تسترق السمع وضعت يدها علي فمها لتكتم صوت انفاسها وهي تتراجع للفراش وتتصنع النوم
هنا حاضر هستناك متتأخرش عليا ليغلق معها الهاتف
متابعة القراءة