روايه مطلوبه كامله الفصول
المحتويات
بترد وحاولت كذا مرة اقابلك بيمنعوني رد عليها بسخرية عيزاني ليه ايه وحشتك
سوزى اه.... وحشتني اوى يا عامر......
كانت جالسة مع صغيرها بلحديقة تقرأ له احد الكتب كان يطالعها بعدم اهتمام الي ان لاحظت شروده
هنا مالك انت مش مركز معايا خالص سرحان في ايه يا أخرة صبرى
تحدث بترددهو بابا مش بيحبني ليه.....
ابتلعت خصة مريرة بحلقهاوتحدثت حبيبي متقولش كدة بابا بيحبك هوبس مسافر وبيكلمني علطول يطمن عليك
سيف حتي لو مش مسافر. هو علطول مشغول ومش بيلعب معايا .ومش قريب مني.
هنا اوعدك اول ما يرجع من السفر هنروحله وناخد اجازة طويلة ونتفسح في المكان اللي انت تشاور عليه
هنا عيب كدة ياسيف
سيف خلاص متزعليش مني بس اصلي مش عايز اعيش معاهم انا عايز ابقي معاكي علطول انا سعات بحس انك ماما بجد
وضعت يدها علي جرحها الغاءر فها هو يؤلمها من جديد وتحدثت پألم .... انت كل حاجة ليا ياسيف انت سندى وظهرى انا بحبك اوى ......
نظر لها نظرة تشكيك وتحدث امال عمو عامر ايه يا ماما
ردت بحنان عامر هيبقي جوزى ياحبيبي وبعدين انت في كفة والدنيا دى فكفة تانية مبحبش حد قدك.....
سيف ببراءة خاېف يخدك مني... ا وتربت علي ظهره بحنان انا مفيش حد يقدر يخدني منك الا المۏت انت حتة من قلبي ياسيف ابتسم لها بهدوء وأ
وصل الي شركة السمرى بهيبته المعهودة كان يخطو خطي ثابتة نحو مكتب عمه قابلته مساعدة عمه وعرف نفسه
مي بترحاباهلا وسهلا حضرتك هو مستنيك اتفضل
دلف الي مكتبه بثقة ووعيد ازيك يا عمي
ابراهيم الحمد لله يا ابن اخويا فينك قالولي الخدم انك كنت في الفلا امبارح مستنتيش ليه مش اتفقنا هتقعد معانا
عاصماصل جالي تليفون مهم واطريت امشي
تحدث وهو يستند علي ظهر مقعدة بثقة جاى في شغل هيكسبك ملاين بس لو اتفقنا.....
التمعت عين ابراهيم بلطمع. انشاء الله هنتفق يا ابن اخويا بس فهمني ايه طبيعة الشغل دة
عاصم بثبات صفقة كبيرة هنجبها بملاليم وهنكسب فيها اضعاف اضعافها ملاين بس انت فتح مخك
نظر له نظرة شك افهم من كلامك انها .....
عاصم مخډرات وسلاح
ابراهيم بتوجس بس الموضوع فيه خطۏرة ياابن اخويا وانا معيش سيولة
عاصم بمكر خسارة .... خلاص اشوف غيرك
ابراهيم طب انا عندى حل انا ممكن اديك اسهم في الشركةوالمصانع ابتسم عاصم فاهو ابتلع طعمه هوكان يعلم مسبقا بتعسره
ابراهيم بس انت مالي ايدك
عاصم متقلقش انا مظبت كل حاجة انت بس عليك بنفوذك تسهلها في المينا زى ما بتعمل علطول اماء له بلإيجاب فيبدو انه يعلم عنه الكثير ابتسم بخبث وتسأل
ابراهيمليه عايز تشاركني مع انك ممكن تاخدها لوحدك. ابتسم عاصم بسخرية علشان انا مليش في الشغل الشمال وبعدين انت اولي من الغريب ولا ايه تحدث ابراهيم بنبرة مؤكدة الضفر عمره ما يطلع من اللحم يا ابن اخويا .....
انتفض من مقعده فور سماعه نبرة الدلال في صوتها اقترب منها بعيون يتطاير منها الڠضب فهو يعلم ما تحاول فعله حاوط عنقها بيده يحاول خنقها وتحدث من بين اسنانه
انا قولتلك الف مرة انا اللي هتواصل معاكي تفضلي في مكانك لغاية مجيلك جية ليه عايزة تفضحيني يا سوزى
تحدثت بأنفاس متقطعة وعيون جاحزة اثر خنقه لها وحشتني اوى يا عامر كنت هتجنن لما عرفت انك هتتجوز نظر لها نظرة مليءة بلشر وانتي مالك
انتي هتحسبيني ولا ايه .انا حر وانتي مجرد واحدة قضيت معاها وقت وزهقت منها.......
كانت تتململ بين يديه محاولة منها الافلات من قبضته تحدثت پألم اه ...عامر انت بتوجعني. انا بحبك يا عامروبعدين احنا بقلنا سنين مع بعض بلاش تعمل كدة صوتها وهي ترجوه انزل يده من علي ببطئ
تنكر اني ببسطك وان مفيش واحدة تتحمل قسوتك غيرى انقض بث بها كل الڠضب وحملها واستند علي طرف المكتب اطاح بمحتوياته علي الارض ومددها و.
ذهب في طريقه للخروج من الشركة اذا به يري ذات الجمال الصارخ تخرج من مكتب عامر وهي تهندم ملابسها هيأتها اثارت الشك في نفس عاصم ظل يتتبعا بعينه في تفحص الي ان تناول هاتفه وتحدث الي صديقه الذى ينتظره بلخارج احمد في واحدة هتخرج دلوقتي من الشركة عايز اعرف كل حاجة عنهاوعايز تسجيل الكاميرات بتاع مكتب عامرخلي عز اللي بيساعدنا من جوة يساعدك اغلق هاتفه وخرج عازم امره للذهاب الي فلا السمرى فهو قرر المكوث معهم بعد الحاح عمه فهذا سيساعده في مخططه .
نظرت لمرأتها نظرة رضا بعد ان انتهت من تصفيف شعرهاو ارتدت فستان وردى ذادها جاذبية ووضعت عطرها المعتاد فلقد اخبرها عامر بأن يوجد ضيف سيشاركهم العشاءفاهي تحضرت بشكل لاءق بعاءلة السمرى سمعت طرقات مألوفة علي باب غرفتها
متابعة القراءة