روايه بقلم دعاء احمد
المحتويات
جهزوا الحلو و العصير و دخلوا يغيروا
عند إبراهيم
كان بيلبس و هو متوتر و خاېف يحصل حاجة في الاتفاق و والدها يعترض او يحصل اي حاجة يخليهم ميقروش الفاتحة... لكنه حاول يهدي و يثق اكتر في نفسه... موبايله رن و كان أحمد اللي وصل تحت البيت ابراهيم طلب منه انه يطلع....
شمس فتحت باب اوضته و دخلت
شمس بسعادة
بسم الله الله أكبر... زي القمر يا حبيبي.. ربنا يتمم لكم على خير يا ابراهيم و يسعدك يا حبيبي و تكون حنينة و قلبها طيب...
ابراهيم ابتسم و بأس راسهاربنا يخليك لينا يا ست الكل... ايه رأيك
شمس و هي بتبص له بتقييممز و القميص الأزرق دا هياكل منك حته..
ابراهيم ضحك ڠصب عنه لكنه سمع صوت جرس الباب بيرن
دا اكيد احمد..
شمسانا هفتح له....
مريم و صدفة كانوا واقفين عند الستارة و هم شايفين ابراهيم و والده و والدته و احمد قاعدين مع والدها و بيتكلموا في التفاصيل.
صدفة ابتسمت بخفة و هي بتبص له بأن عليها السعادة مريم ابتسمت و هي بتحط ايدها على كتفها
ابتسامتك ڤضحاكي...
صدفة بصت للارض و متكلمتش لكن ابتسامتها وسعت كانت في منتهى الجمال و الرقة مريم بصت لهم لكن اخدت بالها ان احمد بيبصلها و كان واخد باله انهم واقفين يتصنتوا..بعدت بحرج
مريمياله علشان تقدمي القهوة...
صدفة بخجل و ارتباك
مريم بس انتي اللي جايين علشانها يبقى لازم انتي اللي تقدميها
صدفة علشان خاطري يا مريم و بعدين هم مش يعرفوا انك انتي... و بعدين بابا نفسه ميعرفش شكل لبسنا و هيصدق.
مريم بخبثطب و ابراهيم
صدفة ببلاهه و براءةماله!
مريم بغمزةمش هيعرف اننا بنستهبل...
صدفة معرفش بقا بس انا مش هروح في حته...
مريم بطلي لعب عيال و ياله بقا... و بعدين دول شكلهم خلصوا بقالهم نص ساعة قاعدين بيتكلموا...
صدفة شالت الصينية اللي كان عليها فناجين القهوة و ايديها بتترعش بشكل واضح لدرجة ان مريم ضحكت على شكلها
دا الحب ۏلع في الدرة..
صدفة اخدت نفس عميق و اتكلمت برقى
احترمي نفسك.... بدل ما اسيبها خالص و امسك فيكي أنتي و بعدين ليكي يوم.
مريمطب يا ستي انا اسفه يلا بينا.
صدفة خرجت و مريم وقفت تتفرج على بيحصل.
صدفة دخلت الصالون على وشها ابتسامه رقيقة صافية
مساء الخير.
كلهم مساء النور...
عبد الرحيم تعالي يا صدفة ادخلي
صدفة كانت جميلة جدا و ابتسامتها كانت كفيلة فستانها الأسود رقيق جدا و الأهم ان شكلها كان راقي و كأنها خارجة من فيلم ابيض و اسود و كأن القصه كلها فيلم ابيض و اسود
فيها دفي الأخوات و رقي المشاعر اللي بتخلي الإنسان ياخد اول طريق للحلال و النور
لكن سبحان الله رزع الحب في قلب كل واحد... كل الأجواء لما تشوفها تتأكد أن فيه دف غريب لكنه ساحر بشكل متالألأ....
فاروق ابتسم و هو بياخد فنجانه تسلم ايدك يا بنتي.
صدفة ابتسمت و قدمت القهوة لإبراهيم اخد فنجانه بمنتهى الهدوء... لحظات و رجعت المطبخ و هي بتاخد نفسها اللي كانت حبساه بصعوبة...
مريماجمد كدا يا وحش... لسه التقيل جاي وراء
صدفة و الله انتي رخمة... اسكتي بقا أنا قلبي كان هيقف
مريم ما هو دا عادي متقلقيش...
الاتنين سمعوا صوت زغاريط شمس من برا و فهموا انهم هيقروا الفاتحة
رجعوا وقفوا مكانهم يتفرجوا لكن اتفاجئوا بشمس جايه و على وشها ابتسامة واسعة
مريم حست بالحرج لانهم ملحقوش يبعدوا لكن شمس ابتسمت لما شافتهم و قربت من صدفة حضنتها
الف مبروك يا حبيبتي الف مبروك ربنا يسعدكم و يتمم لكم على خير يارب
صدفة ابتسمت و حضنتها براحة... شمس بعدت عنها و ربتت على خدها بحنان
ربنا يسعدكم يارب
مريم بسرعةيارب...
شمس ابتسمت و حضنت مريم بسعادة
عقبالك يا مريوم.... علشان يبقى الفرح فرحين.... ياله بقا علشان نطلع نقرأ الفاتحة معاهم.
صدفة و مريم خرجوا سوا و مريم ماسكة في ايد صدفة اللي كانت باردة جدا
مريم بهمسايدكي متلجة...
صدفة من التوتر بتسقع...
خرجوا و قعدوا جنب والدهم وفعلا قروا الفاتحة كلهم سوا و مريم ملاحظة نظرات احمد و كان مضايقها لأنها بتحس انه مراقبها و دا موترها...
بعد مدة
صدفة و ابراهيم كانوا قاعدين سوا لوحدهم و هي ساكته و مش عارفه ليه هو طلب من والدها يتكلم معها شويه لوحدهم و هو وافق.
ابراهيم صدفة!
صدفة نعم...
ابراهيم انتي فعلا موافقة على الخطوبة و فاهمة اللي بعد كدا
صدفة بجدية هو انا لو مش موافقة كنا هنقعد القاعدة دي دلوقتي
ابراهيم ابتسم و اتكلم بجديه اكتر
يعني فاهمة أن فيه حاجات في حياتك هتتغير
صدفة لا مش فاهمة تقصد ايه
ابراهيم بصي يا صدفةلو الخطوبة بالنسبه ليكي مجرد تغير و فرحانه بيها و بهد فترة هتحسي انك عايزاه تسافري تاني و ترجعي لحياتك في أمريكا فأنا اللي بقولهالك من دلوقتي يا بنت الحلال... ارفضي ..
صدفة بحزنهو الموضوع مش فارق معاك علشان كدا عايزني أرفض من اولها و لا ايه
ابراهيم بجدية و ودبالعكس انتي لو مش فارقه فعلا مكناش هنقعد القاعدة دي... أنتي مهمة اوي بس برضو
انا مبحبش اللعب على مشاعر الناس.. و بجد هكرهك لو حسيت اني مجرد تغيير في حياتك و خصوصا ان فهمت ان حياتك كانت غير كدا و ان مكنش في الجو بتاع مصر انا مش قصدي اضايقك بس أنا مش عايز اتعلق و بعدها تيجي انتي تسافري و تقرري ان كل حاجة انتهت... انا لو فيا حاجة معجبتكيش وقت خطوبتنا من حقك تقولي و تاخدي وقتك ترجعي تفكري و لو مرتاحتيش دا من حقك انك تبعدي بس ساعتها ابقى فاهم و متسبنيش لدماغي يا صدفة... علشان لو سبتيني ليها هتتعبي و انا هتعب
صدفة ببراءة أنت هنا ليه يا ابراهيم... و ليه عايز تتجوزني أنا رغم ان كان ممكن تلاقي اي واحدة تانيه مناسبه و تكون مصرية و عارفه العادات زي ما انت عايز...
أنا مش احسن واحدة على فكرة و عندي مشاكل نفسيه و مش بعرف اطبخ و يمكن من وجهة نظرك بنت عايز تتسلى أنا حتى معرفش ازاي اشيل مسئوليه بيت... و لا حتى عارفة اذا كنت هستحمل الحياة هنا و لا لا
متلومنيش يا ابراهيم... لأنك أنت كمان متسرع انك تاخد خطوة زي دي
انت جيت تخطب واحدة أمها طول الوقت مشغولة في شغلها و والدها رغم انه بدأ يعاملها كويس لكنه اتخلى عنها طول عمرها انا كنت لوحدي تماما... مكنش في اي حد يهتم
متابعة القراءة