روايه بقلم دعاء احمد
المحتويات
تتعلم انا هبقي مرتاح
جايز انا و هي كنا پنتخانق دايما بس مع الوقت كل حاجة اتغيرت.
عبد الرحيم بجديه استنى بس متاخدنيش في دوكه.... انت بتقول انها قدرت تكشف لي عيسى.... دا ازاي بقا... انت تعرف حاجة انا معرفهاش.... و لا انتم متفقين سوا.
ابراهيم سكت و لعڼ غبائه لانه اتكلم من غير ما يفكر في كلامه لكنه بدا يحكي له اللي حصل و اتفاقها معه
عبد الرحيم بابتسامة يعني كل دا هي اللي خططت له... ماشي يا صدفة... خلاص يا ابراهيم يومين كدا و بإذن الله هرد عليك.
ابراهيم بإذن الله...
عبد الرحيم كان قاعد في اوضته و هي بيفكر في طلب ابراهيم و أنه عايز يخطب صدفة كان حيران اذا كان يوافق و لا لاء
قام خرج من اوضته و راح اوضتها كان سامع صوتها و هي بتتكلم في الموبايل خبط على الباب و هي قامت فتحت له
صدفة اتفضل يا بابا..
عبد الرحيم هي مريم لسه بتتفرج على المسلسل بتاعها
صدفة بابتسامةدا خلص و بتتفرج على واحد تاني....
عبد الرحيم كنتي بتعملي حاجة
صدفة لا أبدا كنت بكلم شهد صاحبتي و بتقولي انها احتمال تنزل مصر قريب.
عبد الرحيم طيب يا ستي أنا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع...
صدفة اه طبعا اتفضل
عبد الرحيم بصي يا صدفة انا عارف انك لسه مش مستقرة و لسه مش عارفه إذا كنتي هتفضلي في مصر و لا هترجعي أمريكا
صدفة انت عايزني ارجع و لا ايه
عبد الرحيم انا لو عليا عمري ما خليكي ترجعي تاني لأنك رديتي ليا انا و مريم الحياة انتي عارفه انا اول مره اسمع مريم بتضحك من قلبها كدا كان معاكي كل يوم بيعدي كنت بتاكد اني غلطت في حقكم انتي الاتنين يوم ما افترقوا عن بعض...
صدفة طب ايه بقا اللي جاب سيرة سفري لامريكا دلوقتي
عبد الرحيم بابتسامةما هو الموضوع اللي انا عايزك فيه لازم اعرف انتي ناويه تسافري و لا لاء
صدفة موضوع ايه
عبد الرحيم متقدم لك عريس....
صدفةعريس! ليا انا اكيد بتهزر.. و بعدين ممكن العريس دا يكون قاصده مريم لأننا شبه بعض... قولها هي.
عبد الرحيم العريس دا يبقى ابراهيم... و هو طالب ايدك انتي مش مريم.
صدفة سكتت و هي بتستوعب اللي قاله كانت فعلا مش مصدقة الفكرة و أنه أتقدم لها رغم ان المواقف اللي جمعتهم الفترة الأخيرة مفروض تخليها متوقعه دا لكن هي فعلا كانت مش مصدقة لكن في جزء جواها فرحان...
عبد الرحيم بصي يا صدفة.. إبراهيم شاب ابن حلال و جدع أنا هنا في المنطقة من زمان و اول ما سكنت في الشقة كان هو لسه صغير... يمكن مشكلته الوحيدة انه بېدخن لكن الشهادة لله الفترة الأخيرة انا مشفتوش بېدخن سچاره... و لما كلمني و قالي باين عليه انه شاريكي و نفسه انك توافقي...
صدفة باستيعاب و هي بتشاور بصباعه على أوضة ابراهيم فوقها
معليش بس يا بابا انت تقصد ابراهيم اللي هو... جارنا... اللي هو يعني ساكن فوقنا... متقدم لي انا..
عبد الرحيم اومال هيكون ليا انا اكيد ليكي.. و بعدين شكله كدا الله اعلم بيحبك.
صدفة ابتسمت بخجل من عفوية الكلمة
بيحبني
عبد الرحيم بخبث الله اعلم بس مالك فرحتي كدا ليه
صدفة لا عادي يعني مفيش حاجة و بعدين ما دا الطبيعي انا اصلا اتحب بس ايه اللي مخليك تقول كدا
عبد الرحيم علشان انا عارفه كويس و بعدين ابراهيم ياما امه زنت على دماغه علشان يتقدموا لبنات كتير و هو اللي كان بيكبر دماغه و مش عايز يتجوز بس الوضع اتغير و جيه لحد عندي و طلب ايدك...
صدفة بسرعة و انت قلت له ايه
عبد الرحيم قلت له هفكر و هسالك... و برضو انا عايزك تاخدي وقتك في التفكير و خصوصا ان كنتي ناويني تسافري تاني لان الوضع هيتغير لما تتجوزي...
صدفة سكتت و هي بتفكر في الموضوع بجدية
عبد الرحيم بصي يا صدفة الجواز يا بنتي عمره ما كان بالڠصب و انتي ليكي حرية الموافقه او الرفض.... على العموم انا مش هرد عليه دلوقتي... فكري براحتك و قولي لي ناويه على ايه...
في نفس الوقت
مريم فتحت الباب و دخلت و باين عليها النوم
عبد الرحيم المسلسل خلص و لا اي..
مريم بضيقاه يا بابا.
عبد الرحيم مالك قالبه بوزك كدا ليه...
مريم نهوا الحلقه بنهاية مستفزة و هي حلقه كل أسبوع يعني هضطر استنى الأسبوع الجاي علشان تعرف اللي هيحصل.
عبد الرحيم انا هروح انام بدل المهلبية اللي في دماغك... ياله تصبحوا على خير.
و انت من اهل الخير...
عبد الرحيم خرج و مريم لاحظت ان صدفة ساكته
مريمروحتي فين و بابا كان بيقولك ايه
صدفة كان بيقول لي ان ابراهيم طلب ايدي.
مريمابراهيم مين
صدفة إبراهيم فاروق....
مريمأنتي بتتكلمي جد
صدفة اه هو لسه قايل لي
مريمو انتي رأيك ايه
صدفة خاېفة ارد
مريم بأن عليها الحزن لكن مع ذلك مكنتش متضايقة يمكن لأنها لاحظت من بدري ان ابراهيم مشدود لصدفة و خصوصا انها شافته يوم ما نزل السبت و ادي لصدفة الشكولاته... زعلت في البداية لكن هي كانت عارفه انها مش بتحبه هي بس كانت معجبة بيه و بتفكر في نفس الشيء انه عريس مناسب و شاب جدع و محترم...
مريم بابتسامةوافقي يا صدفة.
صدفة بصت لها باستغراب لكن مريم قامت قفلت الباب و رجعت قعدت جانبها
صدفة ليه أوافق...
مريم شدت عليها اللحاف و مسكت ايد صدفة
اتكلم معاكي بصراحة... إبراهيم شاب جدع و الكل بيحلف برجولته و شهامته... انا نفسي ياما دافع عني لو حد أتعرض لي و انتي كمان يوم ما كنا في السوق و الشباب اتعرضوا لينا هو أول واحد جيه و ساعدنا رغم ان السوق كان فيه رجاله شايفين اللي بيحصل لكن محدش أتدخل...و علشان لما بابا كان بيتزنق كان ابوه اول واحد بيقف جنبه... و لأنه جدع ابن حلال و محترم
و علشان انتي كمان تستاهلي حد يشيلك جوا عنيه و ېخاف عليكي ابراهيم اللي في قلبه بيطلع على لسانه و لو شايف انك وحشه في أخلاقه هيقولها لك في وشه...
صدفة بس أنا لسه معرفوش...
متابعة القراءة