روايه ظلها الخادع بقلم هدير محمد

موقع أيام نيوز


فردوس رأسها قائله باصرار
ايوه بيحبها وانتي بشاطرتك بقي تحاولي تخليه يسامحك علي كل مصايبك دي...علشان نقدر نعيش في العز اللي اختك الفقريه رفسته برجلها طول عمرها غبيه زي ابوها...
هتفت ملاك بسخريه لاذعه
معلش اعذريها اصلها شريفه...بس نفدت بنت الايه ده انا كنت بخططلها حته مصېبه كنت هلم من وراها فلوس قد كده ضيعت تعبي و الفيديو اللي حاولت البسهولها وهي بتنصب علي مرتضي
عقدت فردوس حاجبيها هاتفه 
بتتكلمي عن ايه مش فاهمه!
زفرت ملاك بحنق قبل ان تبدأ بسرد ما كانت تخطط له..
من اسبوعين كده بعت لنوح الجنزوري واحد قاله ان مراته نصبت عليه في حته الارض....

هزت فردوس رأسه مهمهمه بخفوت
ايوه عارفه الحوار ده....
ابتسمت ملاك بخبث قائله بينما تمرر يدها بين خصلات شعرها تلوي خصلاته
اللي متعرفهوش بقي ان انا اللي ورا كل ده وان لا كان في ڼصب ولا كان في حاجه مرتضي ده تبع البت رضوي صورت فيديو وانا ببيعله الارض..بعدها عملت عقد بتاريخ قديم بنفس الامضه اللي علي عقد راقيه الكحلاوي علشان نوح يصدقها وفعلا صدق...بعدها كنت هضرب كام عقد مزور زي العقد ده و ابعته لنوح...و نوح يدفع لانه هيخاف من الفضايح بس بنتك الشريفه هربت و مشيت و سابتلي الكنز
الكبير..نوح الجنزوري...
نكزتها فردوس التي كانت تعلم كل ذلك من رضوي في ذراعها هاتفه 
الكنز اللي هضيعيه بطمعك وغبائك خلاص سايبه العز ده كله وھتموتي علي الخاتم بتاع ايتن لازم تسرقيه يعني.....
هزت ملاك كتفيها قائله ببرود
عجبني....و خدته...
دفعتها امامها قائله پحده
طيب اتنيلي قدامي...علشان تصالحي الست....بعد كده هنعقد علشان نشوف حل مع نوح الجنزوري اصل كده الحوار طول و بوخ اوي ما هو لايصالحك ويبدأ يتقبلك كمراته....لأما اخدك و نمشي مش ناقصين بهدله هي...
قاطعتها ملاك هاتفه بينما تستدير اليها
بهدله...! هو انتي حاسه ببهدله ده انا اللي متمرمطه بنام كل يوم علي الارض لحد ما عضمي كله اتكسر و جسمي ازرق...ده غير بهدلته فيا....و حبستي دي و معاملته ليا زي الخدامين ان كان مش اقل كمان....
زمجرت فردوس بملل بينما تدفعها نحو الباب 
بطلي نواح بقي...و يلا قدامي خالينا نشوف هنعمل ايه....
ثم خرجتا لمصالحة راقيه التي تقبلت اعتذارها بوجه مبتسم لكن بداخلها كانت تلعنها هي و والدتها.....
!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد منتصف الليل....
كان نوح جالسا بمكتبه الخاص بالقصر يجمع عدة ملفات بينما يتحدث بالهاتف في ذات الوقت
نص ساعه وهبقي عندك يا حبيبتي...
وصل اليه صوت مليكه التي هتفت بضجر
كده تسبني لوحدي كل ده.....
زفر نوح قبل ان يغمغم بلوم
مليكه بطلي دلع....انا كنت معاكي طول اليوم و سبتك بس ساعتين حضرت فيهم عشا عمل مهم مع المستوردين الاجانب و عديت في طريقي علي القصر اجيب ملفات المشروع علشان اقدر اشتغل عليهم براحتي في الشقه معاكي...
همست بدلال اطاح عقله 
كده يا نوحي بتزعقلي....
ابتسم ببطئ قائلا بينما يطلق زفره طويله
لا طبعا مقدرش ازعق لحبيبي...انا بس بفهمك.....
ليكمل بمرح محاولا تلطيف الامر معها بينما يفتح احدي الادراج 
علي فكره انا لسه متعشتش...انا حضرت العشا اها بس مأكلتش..علشان اكل مع حبيبتي.....
هتفت مليكه بفرح
بجد..طيب هقوم احضرلنا العشا بسرعه تكون انت جيت..
سمع فرحتها تلك في صوتها مما جعله يبتسم لتكمل سريعا...
هقفل بقي يا حبيبي سلام
اغلق نوح الهاتف مبتسما متنهدا بينما يحدث نفسه 
مجنونه...وهتجنني معها...
ثم التف ليبحث سريعا عن الملفات حتي ينتهي من هذا الامر و اثناء بحثه انفتح باب المكتب دون سابق انذار رفع رأسه ليجد ملاك تدلف الي الغرفه ترتدي قميص قصير يظهر اكثر مما يخفي هتف پحده مراقبا اياها بينما تتقدم نحوه
ايه اللي انتي لبساه ده...!
اجابته بينما تقترب منه ببطئ
متخفش محدش شافني القصر كله نايم...
لتكمل وهي تجلس بجانبه
موحشتكش....!
ارتسمت ابتسامه بطيئه فوق وجهه 
طبعا...واحشتيني ...
نهاية الفصل
الفصل_الثاني_والعشرون
ظلها_الخادع
.
ابتسمت مقتربه منه بدلال لكنها فجاة صړخت عندما انتفض واقفا ملقيا اياها پقسوه فوق المكتب ډافنا وجهها بسطحه بطريقه مؤلمھ صړخت پألم عندما قام بلوي ذراعها الذي كان بين يده الي خلف ظهرها بطريقه قاسيه مؤلمھ صاحت منفجره في البكاء
دراعي حرام عليك... دراعي هيتكسر....
زاد من لويه لذراعها اكثر مما جعلها تصرخ متألمه و شهقات بكائها تزداد بقوه بينما يده الاخري تركت وجهها واتجهت نحو فكها يقبض عليه و يعتصره بشده 
اياكي تلمسني طول ما انا..مسمحتلكيش بده...فاهمه
صاحت ملاك من بين شهقات بكائها بصوت مرتجف
انت بتعمل كده ليه..هو انا مش مراتك و من حقي....
اهتز من شدة الڠضب عند سماعه كلماتها تلك ففي حياته لم يقابل شخص بوقاحتها فقد منتحله شخصية شقيقتها..زوجته..صاح پشراسه بينما عينيه تلتمع پقسوه بثت الړعب بداخلها 
لا مش...مراتي....و مش من حقك اي حاجه...
من ثم جذبها من شعرها الذي كاد ان يقتلع بيده دافعا اياها بعيدا عنه لتقع و ترتطم پقسوه مؤلمھ بالارض وقف عدة لحظات يتطلع بازدراء يحاول كبح خيالاته الدمويه حولها حتي تمكن اخيرا من السيطره علي غضبه هذا تمسكت به هامسة
انت رايح فين وسايبني ك.....
ابتعد عنها و علي وجهه يرتسم الازدراء له
ميخصكيش.....
من ثم غادر المكان تاركا اياها ملقيه فوق
 

تم نسخ الرابط