روايه ظلها الخادع بقلم هدير محمد
المحتويات
مجنونه به...
قاطعتها مليكه پحده
اديكى قولتيها كنت....
قاطعتها رضوى بسخريه
متأكده...يعنى قلبك مش بيطنط فى مكانه كده اول ما بتشوفيه..
زمجرت مليكه باستياء و حده محاوله الهرب من الاجابه
اقفلى يا رضوى اقفلى بدل ما تلاقينى دلوقتى قدامك وبجيبك من شعرك
قدام كل اللى فى مكتبك
هتفت رضوى من بين ضحكها الصاهب
لا و على ايه روحى ..روحى و ديله القهوة بدل ما يطربق عيشتك...
اسرعت مليكه نحو باب مكتبه تطرقه بخفه قبل ان تدلف الى الداخل وقفت عدة ثوان تتأمله بعينين تلتمع بالشغف حيث كان جالسا خلف مكتبه يتفحص احدى الملفات التى امامه عاقد حاجبيه بتركيز زاد من وسامته اضعاف مضاعفه انفلتت منها تنهيده حالمه لكنها اسرعت بهز رأسها پحده معنفه ذاتها على غبائها و حبه الذى لا يزال ينبض فى قلبها برغم ما تعرضت له على يده اتجهت نحوه بصمت واضعه فنجان القهوة على مكتبه پحده...
ساعة علشان تعملى فنجان قه......
لكنه قاطع جملته يصيح بحدة وهو يضع الفنجان پحده من يده
ايه القرف ده....ايه اللى انتى مهباباه ده
استقامت مليكه فى وقفتها قبل ان تتمتم پحده وهى تراقب وجهه المتغضن باشمئزاز
مالها فى ايه...!
اشار نوح نحو فنجان القهوه متمتما بقسۏة
دوقى و انتى تعرفى مالها...
رفعت مليكه رأسها لأعلى قبل ان تتمتم بعجرفه
بتقرف اشرب من ورا حد.....
لكنها انتفضت فازعه بمكانها عندما ضړب بيده سطح المكتب پغضب مزمجرا بقسۏة من بين اسنانه
تناولت مليكه فنجان القهوه سريعا منفذه كلماته ترتشف منه جرعه كبيره لكنها شعرت بالصدمه فور ان وصل السائل الحار الى داخل فمها بصقت ما بفمها على الفور و هى تسعل پحده لكنها شهقت بفزع فور ان اصابت القهوه التى خرجت من فمها ملابس نوح رفعت عينيها پخوف اليه تتفحص الفوضه التى صنعتها فقد
همست بصوت مرتجف وهى تتنحنح بارتباك واضعه اصبعها فوق جسر انفها كعادتها عندما تتوتر تستعد لرفع نظاراتها لكنها اسرعت بتنزيل يدها مره اخرى فور تذكرها انها لم تعد ترتدي النظاره بعد الان
ش..شش شكلى حطيت ملح بدل السكر......
انا....انا ...اس.....
هتف پغضب مقاطعا اياها
اطلعى برا.....قبل ما تخلينى اعمل حاجه اندم عليها...
هتفت مليكه پحده وهى تتصنع الڠضب محاوله استجماع شجاعتها امامه
على فكرة بقى دى مش غلطتى...
زمجر نوح پغضب مما جعلها تكمل سريعا و هى تتخذ عدة خطوات للخلف پخوف
و انا ...كنت اعرف منين ان ده ملح بعدين هو فى حد يحط ملح فى كورنر القهوة.....
هتف نوح بشراسة وهو ينتفض واقفا مما جعل مقعده يسقط فوق الارض محدثا ضجه عاليه
برا......سمعتينى براااا
تمتمت مليكه وهى تتجه سريعا نحو باب الغرفة
ظل نوح واقفا بمكانه يتابع خروجها بعينين تشتعل بالڠضب اخذ يتنفس بعمق محاولا السيطره على غضبه حتى لا يندفع وراءها و ېخنقها بيديه...
!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور شهر....
كانت مليكه جالسه خلف مكتبها تكتب الملف الذى طلب منها نوح تحضيره فخلال الشهر الماضى كانت تتعامل معه كما لو كانت تتعامل مع قنبله سوف ټنفجر بوجهها فى اى لحظه فقد فشلت فى انهاء العديد من المهام التى طلبها منها مما عرضها لتبويخه الحاد و لكن رغم ذلك مع الوقت تعلمت الكثير من هذه المهام ما عدا الكتابه على الكمبيوتر فلازالت بطيئه بها للغايه...
تنفست بعمق وهى تلتفت نحو جهاز الكمبيوتر محاوله ان مواصلة عملها صبت كامل تركيزها على العمل الذى بين يديها فيجب عليها انهاءه دون ان ېخرب هو الاخر
لكنها انتفضت فى مكانها تصرخ بفزع عندما شعرت بيد تقبض فوق ذراعها بقسۏة
اهاااا يا حراميه يا نصابه.....
التفتت مليكه الى صاحبة هذا الصوت لتجدها امرأه فى العقد الخامس من عمرها تصرخ پحده و هى تجذبها من فوق مقعدها هتفت مليكه پحده
انتى مين يا ست انتى..سبينى اوعى.......
لتكمل پحده محاوله جذب ذراعها من قبضة تلك المرأه
بقولك سيبى اوعى ......
زمجرت المرأه پغضب و قد احمر وجهها من
شدة الانفعال
اسيبك...ده ما صدقت لقيتك بعدين هتستعبطى..و تعملى نفسك مش عارفه انا مين.....
لتكمل پحده مشدده من قبضتها حول ذراع مليكه بقسۏة
انا راقيه الكحلاوى اللى نصبتى عليها فى الارض يا حراميه يا نصابه.... .
تجمدت مليكه بمكانها فور ان فهمت الامر فهذه المرأه هى زوجة والد نوح الجنزورى التى نصبت عليها شقيقتها ملاك...
هتفت مليكه پحده جاذبه ذراعه بقوه لتنحح هذه المره فى تحريره من قبضتها
احترمى نفسك...انا مش حراميه ولا انا نصابه...
ثم حاولت الالتفاف حول
متابعة القراءة