روايه كامله الفصول
المحتويات
شقة الدكتور يوسف الدالي !!
أ
تمام لما آجي بالليل هعرف انتي روحتي فين
طيب يلا سلام
سلام
___________________________________________
كان عائدا من العمل و هو منهك تماما لا يعلم لم لا يجيب عليها ليريح حاله و يريحها !!
دخل إلي بنايته ليجد الحارس يقف و هو يلقي التحية عليه و يقول
في واحدة جت سألت علي حضرتك النهاردة يا دكتور يوسف
واحدة !! طيب ما قلتش اسمها اية !
لا .. بس هي فضلت قاعدة في عربيتها يجي تلت ساعات كدة و لما حضرتك اتاخرت مشيت !!
طيب هي شكلها عامل ازااى
يعني هي قصيرة شوية و شعرها طويل و بني و رفيعة و ...
_________________________________________
وقفت بسيارتها أمام فيلا مكتوب عليها فيلا الدكتور محسن عدلي
صفت سيارتها جانبا و وقفت أمام البوابة و هي تدق جرسها ليخرج الحارس مهرولا و هو
ينظر لها غير مصدقا و هو يقول
نور هاانم .. يا الف نهار ابيض !!
ابتسمت برقة و قالت
اهلا يا عم سمير ..
بخير .. ازيك انتي يا هانم
قالها الحارس بسرور و هو يفتح تلك البوابة الضخمة و يشير بيده لها للداخل لتدلف نور و هي تقول
هو دكتور محسن مش موجود !
لا مو..
لم يستطع ان يكمل جملته لتخرج سيدة يبدو انها في بداية الثلاثينات من عمرها. ذات طول فارع شعر عسلي طويل إلي حد ما و قالت
زفر الحارس بضيق و هو يقول بسره
سلام قول من رب رحيم
دي نور هانم
و تطلع اية نور هانم دي يعني عايزة اية !
رفعت نور حاجبها باستغراب و هي تقول
مين دي يا سمير
أنتي اللي مين ان شاء الله و جاية بيتي لية !
بيتك !
اه بيتي
سمير لو سمحت بلغ دكتور محسن اني مستنياه !!
استني عندك يا سمير .. قوليلي انتي مين الاول
لا اله الا الله .. و انتي مالك .. لو سمحت يا سمير خلصني !!
و انا قولت سمير مش هيروح في حتة الا لما تقوليلي انتي مين !
عايزة تعرفي انا مين .. انا ست البيت اللي أنتي بتقولي عليه بيتك انا مرات حسام !!
الفصل الرابع
عايزة تعرفي انا مين .. انا ست البيت اللي أنتي بتقولي عليه بيتك انا مرات حسام !
نعم .. مرات حسام مين انا مراته !!
مرااته !!
قالتها نور پصدمة و قد بدأ طبول قلبها بالدق ..
لتسمع صوت بوق سيارة آت من خلفها لتلتفت و تجدها سيارة حسام
دخل بسيارته إلي الفيلا و أوقفها و خرج منها و هو ينظر نحو نور و سما بقلق .. فقال باضطراب و توتر
نوور !!
مين دي يا حسام .. دي بتقول أنها مراتك أنت مش قولتلي انك طلقتها !!
أخذ نفس عميق و من ثم أغمض عينيه لتقول نور بالم باد في صوتها
نور ممكن تهدي و تفهمي
لا انا اصلا مكنتش جيالك .. و مش عايزة اتكلم معاك أنا كنت جاية لأنكل محسن يا ريت تخليني أقابله لأن الهانم مراتك مش راضية تدخلني
نظر نحو سما پغضب و قال
مين دي اللي مش راضية تدخلك أنتي ست البيت دة .. اتفضلي يا نور
دلفت نور إلي داخل الفيلا مع زوجها و جلست لتمنع حديثه قبل أن يتكلم بقولها
لو سمحت يا حسام انا جاية لأنكل محسن يا ريت تندهه و تمشي لأنك مهما عملت مش هتكلم معاك علي الأقل دلوقتي
يا نور طيب أفهميني ..
مش قالتلك انها مش عايزة تتكلم معاك يا حسام دلوقتي .. سيبها براحتها !!
نظر حسام إلي والده بنظرة رجاء ليردف الآخير
سيبونا لوحدنا دلوقتي ..
صعدوا جميعا و اتجه محسن نحو نور و ربت علي كتفها بحنية لټنفجر هي في البكاء قائلة
أتجوز !!.. للدرجادي هنت عليه اومال بقي فين الحب اللي كان بيحكي عنه !!
متعيطيش يا نور .. أنا قولتلكم مېت مرة قبل كدة أن البعد بيولد الجفا استحملوا بقا انتم الاتنين .. مش انتي لوحدك اللي موجوعة هو كمان موجوع زيك !!
موجوع و لما هو موجوع راح اتجوز ليه ها !.. مين دي أصلا
دي بنت خالته يا نور
اه و اية سبب جوازهم يعني و بعدين دة مفهمها أنه طلقني !!
طيب أهدي بس كدة عشان افهمك !!
____________________________________________
يجري في غابة طويلة عريضة .. ليس لها حدود و هي تجري أمامه و كأنها تحاول الهروب منه .. كلما منها كلما أبتعدت عنه تركض و تركض حتي سقطت في حفرة عميقة لېصرخ هو باسمها
ليلي ليلي
استيقظ فارس من هذا الکابوس الذي يطارده منذ أن ابتعدت ليلي عنه .. لتستيقظ تلك العاړية التي كانت نائمة بجواره من الخلف بدلال قائلة
حبيبي شو بك !
مفيش
يا لينا .. أنتي لسة موجودة لحد دلوقتي ليه !
كنت مشتاقتلك كتير ما قدرت بعد عنك !!
طيب اتفضلي قومي عشان تمشي
ماشي حبيبي
نهضت و هي تختال في سيرها
متابعة القراءة