نسيت انى زوجه بقلم سلوى

موقع أيام نيوز


لله كويس بس لازم نلاقى اللى عمل كده بأقصى سرعة لأن للأسف إحسان ممكن هو اللى يلبس القضية دى .....
هزت أسمهان رأسها بشده دليلا على الرفض وقالت ...
لا ياعمو إن شاء الله هيطلع وكمان وكيل النيابه حقق معايا وقلتله اللى حصل كله وكمان قلتله إن إحسان كان معانا بقاله أكتر من أسبوع مكنش حتى بيروح وكمان حققوا مع باسل وقال برده إن إحسان ضربه وسابه ومشى .....
زفر عبد الرحمن وقال ....
بس للأسف عنده دافع قوى إنه ېقتله ....
ثم نظر بعين أسمهان وقال ...
حبه الكبير ليكى وغيرته الشديدة عليكى وتمسك حمزه بيكى اللى كان مجننه ده طبعا بالنسبه لهم دافع قوى جدااااا .....

إرتبكت أسمهان وقالت ...
ممماشى ياعمو ببس يعنى إحسان ضربه وحذره إنه يقربلى تانى وأنا كمان روحتله وقولتله لو آخر راجل فى الدنيا برده مش هفكر فيك ....
ذهب إليهم نادر وعلاء وإطمأنوا على إحسان وطلب منهم عبد الرحمن أن يذهبوا للمشفى حتى لايتركوا عبد القادر ونور بمفرده خاصة وأن رزق قد رجع الى بلده لمرض والدته المفاجئ .....
طلبت أسمهان من عبد الرحمن على استحياء أن ترى إحسان .....
إستأذن لها عبد الرحمن من الضابط ووافق على زيارتها المستثناه من أجل اللواء عبد الرحمن ....
دخلت أسمهان وهى تحارب دموعها حتى لاتظهر أمامه .....
رفعت رأسها إليه وجدته يفتح لها يده دون كلام ..
إرتمت أسمهان داخل أحضانه مشددة عليه وهو الآخر بالمثل ....فكل منهم كان يحتاج أن يطمأن بالآخر ....
أما إحسان فكان غير مصدق بالمرة أنها قد
 شعر عندها بالسعاده رغم مايمر به لإحساسه أنها وأخيرا قد سامحته.....أما هى فكانت تريد أن تتأكد أنه لن يبتعد عنها مرة أخرى ..فهى بالفعل سامحته منذ أن وقف معها ومع والدها بل منذ أن رأت نظرات الندم فى عينيه ولكن قلبها الجريح كان يأبى الإعتراف بذلك ....
ظلت تبكى داخل أحضانه أما هو فلا يديد أن يخرجها من بين يديه .أبعد رأسها قليلا وأزال دموعها بيديه وقبل جبينها بقوة وقال لها وهو مازال على وضعه......
 نظرت إليه بدهشه ...شهقت بشدة وقالت ....
إوعى تكون فعلا عملتها أنا واثقه فيك وواثقه إنك متعملهاش بس طمنى أرجوك ....
أخذها من يدها وأجلسها على الأريكه الجدل الموضوعه بالمكتب وجلس بجوارها وهو ممسك بيدها وينظر لعيناها بعشق وقال ....
ماهو مش معقول بعد مارجعتلك أبعد عنك تانى ...أنا قلتلك مرة إنى غبى اااه بس مش للدرجه دى ....
أكمل بهدوء....حمزه فعلا أنا مشفتوش من يوم ماكنا سوا اخر مره وبعدها عرفنا إن باباكى تعبان بس اللى ھموت وأعرفه محفظتى جات جمبه إزاااااى .....!!!
نظرت إليه وقالت بتفكيير ....
مايمكن اللى قټله هو اللى حطها عشان يدبسك إنت فيها ...
رد عليها وقال ....
ماشى بس هو أخدها منين مخى هينفجر من التفكير .....
ربتت على يده وقالت بهدوء ....
متفكرش كتيير حاول تريح مخك شويه وعمو عبد الرحمن إن شاء الله مش هيسكت إنت عارف أد إيه الناس هنا بيحبوه وأغلبية الظباط اللى هنا إشتغلوا معاه وصدقنى كله مهتم بالموضوع ومحدش هيسكت أبدااا ....
وقفت مرة واحدة وقالت ...
هقوم أنا بقه عشان أروح أطمنهم فى المستشفى لأنهم مبطلوش رن لما دماغى وجعنى...
أمسك يدها وقبلها وقال ..
خليكى شويه دانا مصدقت إنك رضيتى عنى .....
إبتسمت بهدوء وقالت ....
آطلع أنت بس بالسلامه وإن شاء الله حاجات كتييير هتتغير ...
أومأ برأسه دون كلام ...إتجهت إلى الباب ووضعت يديها على المقبض فسمعته يقول بخفوت .....
سامحتينى يا أسمهان خلاص مش كده ولا عشان الأزمه اللى أنا فيها .....!
إستدارت إليه وقالت بثقة ...
إنت حسيت بإيه .
إبتسم بعشق وقال ...
لو على إحساسى فمش قادر أوصفه كان نفسى اللحظه دى متخلصش ابدا وتفضلى على طول ف ومتطلعيش منه ....
 أشارت إليه وقالت ...
يلا بقه أنا ماشيه وهجيلك بكره إن شاء الله وهجبلك معايا أكل ......
ذهبت أسمهان فى طريقها أما إحسان فكان يشكر تلك الأزمه التى أوضحت له كثير من الأشياء وكما يقولون رب ضارة نافعة ...
فكانت بالفعل معه كذلك فهو واثق من براءته وأن الله سيظهر الحقيقة
عاجلا أم آجلا ....ولكن صدقا فرجوع أسمهان ومسامحتها له هو أفضل شئ حصل له منذ مدة ......
تبكى قلوبنا بداخلنا وټنزف من الألم ولكننا ندعى القوة والثبات أمام محبينا حتى لا نتعب معنا قلوبا كل ذنبها أنها تخبنا وبشدة .....
كانت أسمهان تبكى بإنهيار وهى بالسيارة فهى ذهبت مع علاء للمشفى ولكنها لم تنفك تبكى حتى تورمت عيناها وبشدة ...
ظل علاء يطمئنها طوال الطريق حتى وصلت للمشفى ..
حاولت أن تستجمع قواها أمام أبيها ...دخلت إليهم وقصت عليهم ماحدث دون الدخول بتفاصيل كما قالت لهم أنه مكيده ضد إحسان وسيزيح الله الغمه عما قريب .....
إستأذنت نورين لكى تشترى عصير فهى تشعر بالعطش ....إستأذن علاء هو الآخر وطلب من عمه أن يأخذ نورين ويذهب ليجلب لهم الطعام فهم لم يتناولوا شيئا منذ الصباح ....وافق عبد القادر خاصة عندما وجد نور قد غرق فى النوم من شدة إرهاقه ....
لحق علاء بنورين ونادى عليها أجابته بإستغراب وكذلك دقات قلب عالية ....وقد وصل إستغرابها لعڼان السماء عندما علمت منه أنه إستأذن من أبيها وقد وافق على ذلك حتى أنها رفضت أن تذهب معه حتى تتأكد وتتصل بوالدتها تحت نظرات الحزن من علاء .....
تكلم علاء بعد إنهائها المكالمه وقال .....
صدقتى إنى مبكدبش عليكى ولا إنى مثلا هخطفك ولا حاجه
.تقدمها فى المشى ولم ينتظرها فيكفيه مابه من ألم من تعالمها معه .....
هرولت خلفه حتى وصلت إليه وقالت على إستحياء .....
إحم أنا أسفه ياعلاء بس أنا مش متعوده فعلا إنى أعمل حاجه غير لما أسألهم خاصة يعنى إنهم أول مرة يعنى يوافقوا إنى أخرج معاك .....
نظر إليها بحزن وقال
.فعلا عندك حق إزاى يأمنوا عليكى مع علاء البايظ الفلاتى مش كده برده ....!
كادت أن ترد ولكنه اوقفها بإشارة من يده وكأنه قد فاض به مايكتمه فى قلبه فقال .....
إنتى عارفه أصلا إيه سبب تغييرى اللى الكل ملاحظه وإنتى للأسف اخر من لاحظه . ..
أضاف بسخريه ....أصل أنا للأسف وقعت فى واحده أخر ماكنت أتوقع إنى أصلا أفكر فيها لا وإيه كمان ..
تبهدلنى وتزلنى عشان بس كلمه منها ...واحده بسببها اتغيرت 360 درجه...واحده حبيت أعيش نضيف وأشتغل عشان بس أليق بيها وبحبها .....
خلتنى عرفت قد إيه أنا غلطان فى حق كل اللى حواليا وحق نفسى قبلهم .....
بس للأسف الكل شاف ولاحظ وهى الوحيده اللى لسه پتخاف تمشى معايا لوحدها ولسه شايفانى إنى علاء الولد الصايع بتاع البنات .....
نظرت إليه بإشفاق وإرتباك وحرج وقالت ....
على فكره أنا مش لسه شايفاك فلاتى ولا حاجه وكمان حاسه بتغيرك بس تقدر تقولى عايزنى أتعامل معاك
 

تم نسخ الرابط