نسيت انى زوجه بقلم سلوى
المحتويات
أى انتباه هل وقع بالعشق! .....
تنهد إحسان وقال بإستياء....وهل ليس لى قلب مثل باقى البشر ...أم أننى أملك حجرا يارجل .
نظر ستيوارت الى بيانكا تلك الفتاه المشدوهه من كلام إحسان
إذهبى أنتى بيانكا وانتظرينى مساءا فى الملهى سنلهوا حتى الصباح .....
ذهبت بيانكا وهى مستاءه من ستيوارت ولكنها لن تترك إحسان تحت أى سبب كان ....
أما ستيوارت فتوجه لإحسان وقال ...
..هيا هيا ...من هى التى أوقعت صعب المراس إحسان فى عشقها
زفر إحسان وقال بحزن .....
زوجتى أو من كانت زوجتى ....
.بهت ستيوارت وقال .....هل أنت متزوج إحسان لما لم تخبرنى بهذا الأمر من قبل
صمت ستيوارت وقال له بشده ...
.لقد أخطأت يارجل فيما فعلت .....
نظر اليه إحسان وقال ...
..لاتقل هذا فأنت لاتدرك كيف أن تكون طبيبا معروفا ولك شخصيه طاغيه على الجميع وفى النهايه يجبرك والدك على الزواج ...شعرت أنى بلا عقل عندما وافقت وأننى عدت طفلا صغيرا أخذ الأوامر من والده ......
ضحك ستيوارت باستهزاء وقال ..
..ولهذا أصبحت ذلك الغبى الذى عاقب قلبه وقلب من أحب ..بل أنه تمادى فى عقابه وطلب من والده أن يمضى بإجراءات الطلاق ....
ثم أكمل بسخريه ...إسمح لى صديقى فإن كنت طبيبا عبقريا فأنت بالتأكيد إنسان فاشل لم يحافظ على مايريد من أجل العند فقط والكبرياء .ولكن صديقى تبا لكبرياء يحرمنى من السعاده ...
.وماذا أفعل يا هذا إن كنت فى مكانى فماذا سوف تفعل فأنت وباهر تنصحون لأنكم لستم فى الموقف وفقط...
قال ستيوارت بلا تردد ....إرجع إحسان ....إرجع لها وصحح أوضاعك ولا مانع من سفرك مرة أخرى ....
زفر إحسان وقال ....
.لقد أخبرت أبى منذ أكثر من شهر أن يتمم إجراءات الطلاق .فكيف أذهب اليها وهى لم تعد زوجتى بعد .....
أحمق أنت ياصديقى ..تبا لك ولغباء قلبك ...
وقف إحسان وقال بتصميم ....
.بل لست غبى سأرجع ولكن ومعى حلمى الذى سافرت من أجله ووقتها من المؤكد انها ستنبهر بى خاصة عندما أخبرها بعشقى ....أليس هذا صحيحا ستيوارت .....
حقا ....هل ستفعل ذلك حقا هنيئا لك إذا بالخساره إحسان فالبعد سيولد الجفاء وعندما تراها من الممكن أن تكون قد عشقت أخر يارجل ......
وقف إحسان مرة واحده وقال بينه وبين نفسه .
...معقول أكيد لا أسمهان خجوله وبريئه وصعب انها تدخل فى علاقه على طول كده ...أكيد أكيد مش هيحصل ......
عندما تكون حياتنا بين مفترق الطرقات ..فلابد لنا أن نتحرى الدقه حتى لانتحرك فى طريق خطأ وتتغير معه حياتنا الى الأبد ......
سحبت أسمهان اوراقها من الجامعه بعد أن مكثت اسبوعا كما قالت لهم ...
.تغيرت معاملة أبيها لها وأصبح أكثر حنانا وتقربا منها ورغم ذلك لم تقدر على إخباره ماحصل معها حتى حملها لم تكن أخبرت أى من عائلتها ولهذا لم تقل لهم أنها أجهضت هذا الجنين ....فإن غلم والدها بما حذث فمن المؤكد انه سيأخذها مرة أخرى وستعود لتلك الدائره المغلقه مرة أخرى ولهذا قررت المضى بطريقها .....
متابعة القراءة