نسيت انى زوجه بقلم سلوى

موقع أيام نيوز


قد أتت وهى مكفهرة الوجه .
.إييييييه أنت عايز تتهزأ تانى ولا إيه ...بتليفون واحد أجيبلك أحمد خطيبى هنا يظبطك ..
تركهم رامز وهو يكز على أسنانه من الغيظ وقال ..
..مااااشى انا وانتى والزمن طويل يا إيمان .......
قالت شهد بمرح .....
أسكووووتى هو إنتى متعرفيش ...!!
نظرت اليها إيمان بإرتياب وقالت ...
لا معرفش خييير .....

إبتسمت شهد بخبث وقالت .....
.أصل دكتور رزق هو اللى إتصل وقالى تقريبا كده شافكم من الشباك .....
إبتلعت إيمان ريقها بصعوبه وقالت ...
.بتتكلمى جد ولا بتهزرى كالعاده ...
.هزت شهد رأسها بالنفى وقالت ...
نظرت إليها إيمان بريبه وقالت وهى تبتسم بصعوبه ....
شكلك بتهزرى ياشوشو عارفاكى انتى تموتى وتعملى مقالب .....مثلت شهد البكاءوقالت ...
والله ياشابه كان نفسى أقولك إنى بهزر بس للأسف مبهزرش ولو عايزه تتأكدى بصى وراكى هتلاقى دكتور رزق فى الشباك وشكله بيدل على انه كيوت وهادى وبيفكر إزاى هيقتلك ويتاويكى ......
إستدارت إيمان فوجدت بالفعل رزق فى النافذه وعندما نظرت إليه أشار إليها بيده أن تطلع إليه ....بلعت ريقها بصعوبه وقالت .....ربنا يستر ....
تكلمت شهد پبكاء وقالت ...
ياحبيتى يامنمن كنتى طيبه والله يالله كلنا لها .......
عندما يدق القلب فإنه يقودك لمن دق له دون إرادة منك وكأنك مسلوب العقل ......
لم يأخذ علاء كلام نورين على محمل الجد وذهب الى القاهرة مرة أخرى بحجة أنه سيذهب لليحث عن عمل رغم أن والده كان يريده أن يمسك معه تجارته فهو عنده ورشة ميكانيكا كبرى وفتح أيضا محلا كبيرا لبيع السيارات ....
ولكنه رفض بحجة أنه يريد أن يبدأ بنفسه دون مساعدة أحد .....لم يشعر بنفسه الا وهو أمام كليتها ينتظر خروجها ...
وقف أكثر من ساعتين دون كلل أو ملل حتى رآها تخرج مع صديقتها لمار .رأت لمار علاء وهو متكئ على السياره فقالت
لنورين ....مش ده ابن عمك اللى اسمه علاء .....
نظرت نورين بإتجاهه فوجدته بالفعل فزفرت بشده خاصة عندما وجدته يتجه نحوهم فقالت للمار
ياريت يالمار نمشى على طول ومترديش عليه ماهما نادى .....
كانوا يمشوا فى طريقهم ولا يعيروا علاء ومناداته لهم أى إعتبار حتى قالت لمار ...
.يابنتى ردى عليه لأنه شكله كده مش هييأس ومش هيبطل مناديه والناس بدأت تبصلنا ......
إبتسمت نورين بخبث وقالت 
تمام بس تعالى الأول نرجع الكليه عايزه أجيب حاجه ....
إستدارت نورين ومعها لمار وهى لا تفقه شئ فإبتسم علاء اعتقادا منه أنها سترد عليه ولكنها تجاوزته ولم تعيره إنتباه ..
.ذهب ورائها مرة أخرى وهو يقول ...
مانا مش همشى من هنا يانورين غير لما تكلمينى إن شاله أبات هنا سامعانى .....
.نورين ياريت بس تسمعينى وبعدين إعملى اللى انتى عايزاه .....
.فوجئ بها وهو تتجه لأمن الجامعه وهى تقول ....
لو سمحت الحقنى الشخص ده قاعد من ساعتها بيمشى ورايا حتى انا كنت رايحه المدينه فضل ماشى ورايا خفت ورجعت تانى أرجوكم إبعدوه عنى ......
بهت علاء من تلك الماكرة الصغيره .....فهل تلك عقلة الإصبع هى من تفعل
 

تم نسخ الرابط