روايه جديده وكامله بقلم فاطيما
المحتويات
إليه
حدثتها عيونه بحزن
لاتحزني حبيبتي فأنا أعشقك ولن أتركك للأوهام تبكيكي
فالعين نظرتها لكي والقلب نبضاته أنتي والعقل مأواه بين يديكي
دعكي عزيزتي ممن أحزونوكي وتعي إلي قلب سيتعذب من فراقك وحتما سينتهي .
كانت تشعر به وكأن عشق الروح للروح وصل إليها فأجابته عيونها بتعب
ليس ماأعيشه الآن من ټمزيق روحي وما شعرت به من آلام أوهام كما سميت رحيمي
اذهب وابتعد رحيمي فطريقي مزين بالأشواك وعبيرها سيجعلك تختنق ممن حولك معشوقي
لا تقلق فأنت وهبتني القلب والروح والعقل وأنا وهبتك الكل وفوقهم عمري يامتيمي .
كانت ريم تنظر إليهم باندهاش شديد ومن نظراتهم أحست بأنهم عاشقان حد النخاع وقررت أن تتحدث مع أخيها فيما بعد وتفهم منه
انقضي شهران بأكملهم تغيرت فيهم الأحوال مع أبطالنا جذريا
فوالدة زاهر قامت برفع قضية علي ريم بضم الأولاد وجعل ولايتهم حقا لها والتشكيك في أخلاق والدتهم ووعدها المحامي اللعوب بأنه سيكسبها عن جدارة
وفي خلال هذه المدة ابتعدت عن رحيم وحاول معها كثيرا ولكن لم تبدي محاولته نفعا فكانت حينما تقرر أن تلين تري نظرات عدم الرضا من فريدة لها فتبتعد مما سبب ڠضب عارم من ذاك الرحيم لها وتوعدها بأن ينتهوا من مشكلتها وسينتقم منها أشد اڼتقام علي ابتعادها عنه وتحريمها له
واجتهدت في دراساتها وعلي وشك الإمتحانات النصف الثاني للعام الأخير والذي تسعي جاهدة أن تحصل على أعلي الدرجات والفوز بمركز عال كالمعتاد
أما عن راندا فسددت جميع الطرق علي إيهاب وموقفها عنيد بشدة وعلي إصرار أن تنتهي من الموضوع وباتت في قوقعة حزنها وأولادها علي مشارف الضياع
ووالدته غير مقتنعة بتلك الزيجة ورأت أنه تسرع في زواجه من تلك الغربية التي لا تمت لعوائدهم بصلة
اتفق مالك معها علي ارتداء الحجاب ووافقت علي مضض لأنها تعشقه وأحبته من كل قلبها
انتهوا من مراسم الكتاب وأخذها وذهب إلي الساحل الشمالي كي يقضوا أول أسبوع زواجا لهم هناك فتحدثت جوليا وهي تشبك يداها بيده قائلة بعشق
احتضن وجنتيها بين أصابعه وأجابها بابتسامة هادئة
طبعا ياقلبي متتصوريش أنا سعيد قد إيه بوجودك جنبي وانك بقيتي علي اسمي .
حاوطت رقبته بكلتا يديها وهتفت برجاء
عمرك ماقلتها لي صريحة نفسي أسمعها منك يامالك نفسي أحسها وعيني تشوفها وهي طالعة من بين شفايفك.
ادعي عدم الفهم وتساءل بجبين مقطب
هي إيه دي ياقلبي إللي
نفسك تسمعيها.
كلمة بحبك ياجوليا ... قالتها بنبرة شجن وانتظرت رده .
خلل أصابع يده بين شعرها وأجابها وهو يتهرب منها
أفعالي ما أثبتتلكيش معناها ياجوليا
كادت أن تتحدث وتعترض إلا أنه وضع أصابعه علي شفتيها مانعا إياها أن تنطق ناطقا بهدوء
هششش مش عايزين نضيع الليلة إللي اتعجلناها علشان نبقي مع بعض في كلام علي الفاضي .
وأخذها بين أحضانه كي ينعما بالحلال الذي لن ولم يسلك مالك طريقا سواه
كانت تشعر وهي بين يداه بأنها أنثي حقا فقد أذاقها طعم الحلال وكم كان مبهرا بين يدي رجل خلوق حنون في معاملته كمالك
بعد مدة قصيرة قام من جانبها منزعجا وينظر إليها پغضب وهو يسحب التيشيرت الخاص به ويذهب الي الشرفة يجلس فيها پغضب عارم
اندهشت من فعلته ومن نظراته المتحوله فقد كانت بين يديه منذ لحظات تحيا أسعد اللحظات وفجأة حدث ماحدث
قامت علي الفور وهي ترتدي المعطف الخاص بها ولحقته إلي مكانه متسائلة باستغراب
ممكن أعرف إيه اللي حصل خلاك تقوم من حضڼي بالطريقه المهينة دي
لو كانت النظرات ټقتل لقټلها بنظراته وتفوه غاضبا
إنتي إزاي ياهانم تخدعيني بالشكل ده
لوت فمها بدهشه وأجابت باستنكار
أخدعك ! يعني ايه مش فاهمه
البارت السادس عشر
انتهت من محاضرتها وخرجت من الجامعه وجدت السياره التي اتفق معها جميل توصلها ذهابا وايابا من الجامعه لقلقه الشديد عليها والإتفاق معه ان يمشي في اماكن عامه
وصلت الى الفيلا متوجهه الى المكان الذي تمكث به دون ان يحيد نظرها يمينا او يسارا
واذا بها تتفاجأ بيد تسحبها بسرعه رهيبه الى الجهه الخلفيه من الحديقه
شدت يديها پعنف وهي تشيد بعينين غاضبتين
انت ازاي يا دكتور تتجرا تمسك ايدي وتجرني بالشكل ده انت جرى لك حاجه
التقط أنفاسه ونظر اليها مرددا بغرام
قلب الدكتور
متابعة القراءة