رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق
المحتويات
مصدقنا ان عقدته اتفكت واتجوز
فتبتسم نيره قائله انا فعلا مش مصدقه من سنه كنا فقدين الامل فيه سبحان الله ثم نظرت الي اعين عمتها بأسي شوفتي يوسف سبني أزاي عشان شغله يوسف مبقاش يحبني ياعمتو
فتضحك عمتها قائله والله انتي هابله مش انتي الي طردتيه وقولتيله مش عايزه اشوفك قدام الدكتور عايزاه يعملك ايه بس طيب
فأبتسمت أمال بعدما ربطت علي كتفها بحنان لاء طبعا ده غلط يانيره مش هيفضل يستحمل
طوول عمره اصلنا بشړ ياحببتي وهيجي يوم وطاقة حبه ليكي هتخلص طول ماهو شايف انه لازم بس هو الي يدي ويستحمل والطرف التاني مبيقدمش حاجه أعقليها كده طيب انتي لو فضلتي مهتميه بحد اووي وبتعملي كل حاجه تسعده وتفرحه بس الحد ده عمره ماحسسك بحبه ليكي وحتي لو حسسك بيحسسك انه بيعمل كده مقابل الاهتمام الي بتدهوله وبس هيزهق صدقيني من الاحساس انه لازم بس الي يدي ومش مهم هو الحياه ان كل واحد فينا يفني سعادته عشان يسعد الي بيحبه أقدم خطوه عشان هو يتقدم كمان خطوه اقول كلمه حلوه عشان هو كمان يقول كلمه حلوه امد أيدي ليه عشان هو كمان يمديلي ايده حياتك في ايدك انتي يانيره اوعي تخسري جوزك عشان تفكيرنا العقيم في الحب والټضحيه لازم كل طرف يتنازل شويه ويضحي فاهمه
فتضحك نيره بحب فاهمه والله ده يوسف ده كل حياتي ده انا من غيره ولا حاجه
وعندما نطقت بتلك الكلمه وجدته يردف الي الحجره بأبتسامة قد زينة قلبه قبل وهو يحمل باقة من الورود اليها وبعض البلالين وبصوت حاني وانتي حياة يوسف كلها وهفضل أحبك لحد اخر نفس جوايا يا أم فارس
.................................................. ..............
وقفت سلمي تتأمل من نافذتها اولاد ثريا وفاطمه وهم يذهبون الي مدارسهم ناظرة اليهم پألم وهي تتمني أن يعود بها الزمن وتكمل تعليمها الذي حرمت منه بسبب جشع اباها فيستيقظ منصور بعد أن شعر بعدما وجودها بجانبه فتأملها بحيره لما تنظر له ونهض هو الاخر مقتربا منها ناظرا الي ما تتأمله بشرود فوقع ببصره علي بناته وهم يحملون حقائب مدرستهم وكتبهم فلټفت سلمي سريعا اليه بعدما شعرت بأنفاسه خلفها قائله انت صحيت
فتتطلع اليه سلمي پخوف وبأسف اسفه مش هعمل كده تاني
فيغلق منصور النافذه پغضب ويسحب ستارتها كي يغطي النافذه تماما وبصوت جامد عارفه لو عملتي كده تاني ياسلمي حسابك معايا هيبقي شديد سامعه
فينظر اليها منصور پغضب وبصوت جامد انا قولتلك انك هنا عشان تجبيلي الولد فاهمه وياريت متخديش اي حاجه تمنع الحمل سامعه ولا مش سامعه
فتدمع عيناه ناظرة اليه بحسره وبصوت باكي عندك حق هو السبب لو كان فعلا أب مكنش هيرميني ليك تفضل ټشتم فيا وتعيرني انت وثريا ثم تأملت ذراعيها المليئه ووضعت يدها علي وجهها مخدتش بالك بعلامات الي في ولا واخد بالك وساكت علي الي بتعمله ثريا فيا مشفوتهاش وهي بالقلم عشان بنتك اتهمتني اني وانا كنت بتبطب عليها وبساعدها انها تقوم لما وقعت انا بكرهك يامنصور انت وثريا وبابا بكرهكم
..................................................
متابعة القراءة