رياح الالم والنسمات بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز


بخاف انا علي فكره في المزرعه كنت بتضحك عليا بصوت الشجر وتقولي في عفاريت اما هنا فأنا متعوده 
فيظل يقترب منها فارس بخطوات هادئه فتبتعد هي عنه بنفس الخطي حتي ألتصق بالحائط ناظرة حولها فتجد ذراعيه هي وحدها من تحيطها فتبتلع ريقها قائله فارس انت هتعمل ايه
فيبتسم فارس بخبث وبصوت هامس في زوجه محترمه تقول لزوجها انت قليل الادب ياهنا 

فتتوتر هنا من قربه هذا لتجد ذلك الحديث يراود فكرها فتقول انت مجاوبتنيش علي سؤالي هو انت ممكن تعمل زي منصور !
فيتنهد فارس أيها بحنان لو هتجبيلي بنات شبهك كده وزيك ياطفلتي انا موافق هو حد يطول يبقي عنده 6 بنات بأمهم ثم ينظر لها بعمق ياسلام عليك يافارس ده انت هتدلع دلع وهتتشل شلل ناقص عمر ياسلام 
وبدون ان تشعر وجدت هنا نفسها تضحك حتي جلست علي الارض وهي تضع بيدها علي بطنها قائله پألم من كثرة الضحك انا ليه حاسه اني يافارس 
فيجلس بجانبها ساندا بظهره علي الحائط قائلا بتنهد بلي بتعمليه فيا ياهنا المشكله مهما بتعملي بكون مبسوط وبحس أني اسعد راجل في الدنيا شقلبتي حياتي كلها وبرضوه راضي بأي حاجه منك .. ثم نظره لها بحب فأقتربت هي منه واضعة برأسها علي كي تنعم بدفئ رائحته اليه فارس قائلا لو زمان كانوا قالولي انه هيجي وقت حد پجنون وهتنسي معاه كبريائك ومش هتكون غير الي مش فاهم هو ازاي كده كنت أتريقت عليهم 
فترفع هنا بوجهها قليلا فيعود فارس ثانية ويقربها من نبضات قلبه قائلا بحب فعلا الحب أنك من سكات تدي ...من غير مقابل مستنيه ... تنسي العيوب او حتي ماتشوفهاش!!
وتنسي أنت ليه ! 
يتبع
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
الفصل السادس والعشرون
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
وقفت تنظر الي كل ما يحدث وهي غائبه بعقلها في كل هذه الأحداث التي حدثت في يوم وليله فلم تكن تتوقع أن ټهديد مازن لها وانها ستصبح زوجته اذا شاءت او ابت ولكن عندما سمعته وهو يقول بأبتسامة نصر نورتي بيتك ياعروسه 
فظلت عيناها تجول في أنحاء البيت كله بل القصر الذي لا تعلم اهو جنه علي الأرض ام ماذا فأبتلعت ريهام ريقها بصعوبه قائله بتهكم عروسه !
فيبتسم مازن أبتسامة واسعه قد اوضحت مدي جمال وجهه الابيض ولحيته الخفيفه قائلا بهدوء عايزه تعرفي أنا أتجوزتك ليه 
لتظل إجابه هذا السؤال عالق بينهم فيجلس مازن علي أحد الأرائك بأستقراطيه قد أعتادت هي عليها منذ أن ألتقت به رغم أن عمره لم يتجاوز منتصف الثلاثون الا انه يتخذ لنفسه هيبة لا تدل علي سوى رجلا في مشارف عامه الستون وبدء في اشعال سيجارته الفاخمه ليتنفث دخانها بعشوائيه وبصوت يتخلله الهدوء حبيت استقر في حياتي واكون ليا أسره وبيت وبصراحه ملقتش واحده مناسبه غيرك كنت ممكن أصرف نظر عن جوازي منك بس لما أتحدتيني ورفضتي مازن الدمنهوري الي أي ست تتمني بس تبقي عشيقته مش مراته حلفت انك لازم تكوني مراتي وبأي تمن ثم أقترب من وجهها فأمسكه بكفيه بقوه فقال مازن الدمنهوري لما بيكون عايز حاجه بياخدها وشوفتي انتي وافقتي ازاي زي الشاطره ابقي فكريني أكافئك وعلي فكره الي بيسمع كلامي ديما بيكسب 
ظلت تتأمل ملامحه طويلا حتي نفضت ذراعيه بقوه وبصوت مضطرب انت مغرور ولولا الصفقات الي بينك وبين بابا وانه هيخسر فلوسه كلها لو اتحداك مكنتش هتجوزك 
فأقترب منها مازن قائلا بابتسامه واسعه ومين قالك ان باباكي كان هيخسر فلوسه هو صحيح رأس ماله ميتعداش ربع رأس مال أمبراطورية الدمنهوري بس فريد بيه ذكي ضمن مع شركتي صفقتين تلاته بكذبه صغيره وشوية تعب دخلوه المستشفي يعني كل ده تمثليه بسيطه 
فنظرت اليه ريهام بدهشه حتي صړخت في وجهه بقوه انت كداب بابا عمره ما يبعني 
فأقترب منها مازن برغبه قائلا ومين قال انه باعك هو شايف مصلحتك أكتر منك وبلاش بقي عند 
لتصرخ بيه ريهام پغضب حتي قذفت عليه تلك الصاعقه فقالت وانا بحب واحد غيرك وهو الي مالك قلبي ترضي تعيش مع واحده قلبها مع غيرك وهتفضل طول حياتها تتمناه وتحلم بيه ها يامازن باشا 
فنظر اليها
 

تم نسخ الرابط