روايه لتسنيم المرشدي
المحتويات
الوقت الحالي وهي مرفضتش ووافقت يبقي هما أحرار
_ آمال بصتله وهي مضايقة من ردوده عليها وقامت وقفت وقالتله
انا مش هاخد منك لا حق ولا باطل أنا داخلة الاوضة أحسن
_ رقية
بصت للمكان بذهول وهي مش مصدقة نفسها سحبت نفس وهي بتحاول تستوعب المكان اللي واقفين فيه وبصتله وقالت
هو ده المكان اللي بترتاح فيه المدافن!
بتلاقي نفسك وسط الميتين!
_ مسلم اتنهد وبدأ يتكلم بأسلوب لطيف
انا كل ما كنت بنسي نفسي او احس اني ممكن أتأثر باللي مهران بيعمله وأضعف كنت باجي هنا عشان اثبت لنفسي أن كل الموجودين هنا مفيش حد معاهم غير عملهم اللي عملوه في الدنيا فكنت بقوي تاني ومبحاولش اعمل اي غلط فهمتي ليه بلاقي نفسي هنا
ممم طيب ينفع بعد ما لقيت نفسك نمشي
_ مسلم بصلها وسألها باستفسار
انتي بتتريقي
_ رقية ضحكت جامد وردت عليه من بين ضحكها
ماهو مش طبيعي يعني يوم كتب كتابنا تجيبني هنا علي الأقل يعني تقعدني علي النيل وتأكلني درة مش تجيبني الترب!
_ مسلم ضيق عيونه عليها واتكلم بندم
_ رقية حست
________________________________________
أنه زعل من طريقة كلامه وحاولت تحتوي الموقف
طيب عارف انا اكتر مكان برتاح فيه فين
_ مسلم هز راسه بنفي وهي كملت كلامها بإبتسامة رقية
مكان سهل اوي تروحه بس بتلاقي نفسك فيه احسن من المكان ده مليون مرة
مكاني هنا في شوفت سهل ازاي
_ مسلم فرح بتصرفها وضمھا جامد قاطع لحظتهم صوت خشن
انتوا بتعملوا ايه
_ رقية اتخضت وصړخت بعلو صوتها مسلم وقفها وراه وهي مسكت في هدومه پخوف شديد مسلم بص لمصدر الصوت وشاف واحد بيقرب منهم
في ايه ياعم في حد يخض حد كده
_ رد عليه پغضب
___
ابتاعكم ديه
_ مسلم بصله باستغراب واتكلم بعدم استيعاب
قرف ايه وانت مين اصلا
_ الراجل رد عليه بحدة
اني اللي مين انا يخويا الغفير اللي اهنه مش عيب عليكم تعملوا الجرف ده وسط المجابر ومعتحترموش حرمة المېت
_ مسلم بصله باستنكار واندفع فيه
احترم نفسك يا راجل انت انا جاي ازور واحد قريبي
ماهي دي حچتهم اللي لما بيتنزجوا بيجولوها أنا هطلب لكم الحاكومة ياچوا يلموا اشكالكم
_ مسلم اتعصب جامد من أسلوبه وطلع موبايله وكلم وليد
انت قريب من هنا يا حضرة الرائد انت والقوة بتاعتك صح طيب عايزك تيجيلي عشان في واحد عايز يتربي هنا
_ الراجل بص لمسلم بعدم اقتناع
والله لو كلمتلي رئيس الدولة بذات نفسيه مهصدجشي وهكلملك الحاكومة بردك
_ وليد مكنش فاهم حاجة بس سمع كلام الراجل وقال لمسلم
افتح الاسبيكر
_ مسلم فتح الاسبيكر ووليد أتكلم بنبرة حادة
ثواني واكون عندك ونشوف مين اللي عايز الرئيس يكلمه ده
_ الراجل خاف لما سمع صوت وليد وبص لمسلم واتكلم بنبرة مهزوزه
ده ظابط صوح
_ مسلم مسك نفسه بالعافية عشان ميضحكش وهز راسه بتأكيد الراجل رفع أيده لفوق
أني اسف يا باشا العتب علي النظر بس بشوف من الأشكال العفشة دي ياما عشان كده فكرتك منهم سماح يا باشا
_ مسلم كلم وليد
خلاص يا وليد هو عرف غلطه
_ وليد حب يكمل الحوار وقال برفض
لا لا أنا دقايق وجاي لك اهو
_ الراجل جري علي الموبايل واتكلم بتوسل
يا بيه والله غلطة ومش هتكرر تاني أني اسف يا بيه
_ مسلم أتكلم وهو خلاص علي وشك ينفجر في الضحك
خلاص يا وليد باشا شكله راجل محترم
_ مسلم قفل مع وليد والراجل اعتذر له كتير مسلم الټفت وبص لرقية اللي بتضحك جامد وهمس لها
اسكتي هتفضحينا
_ خرجوا برا والاتنين انفجروا في الضحك رقية بصتله واتكلمت
وليد عاش في الدور اوي
_ مسلم رد عليها من بين ضحكه
دي آخرة اللي يجي المقاپر يوم كتب كتابه
_ رقية قربت منه وسالته بدلع
اومال المفروض يروح فين
_ مسلم انحني عليها وقال
علي البيت عدل
_ رقية ضحكت له وبعدت عنه
بس انا مش عايزة اروح أنا عايزة اقعد قدام النيل وأسند علي كتفك واشم هوا المية وانا مغمضة عنيا
_ مسلم ضيق عيونه عليها
وقته هو نقعد علي النيل هنعمل كده بعدين الوقتي تعالي نروح
_ رقية قربت منه ومسكت ايده بتوسل
عشان خاطري يا سولي
_ مسلم بصلها بملامح جامدة وهي كملت توسلاتها بنبرة رقيقة
وحياتي عندك وافق
_ مسلم كان مركز مع شفايفها وهي بتتكلم ورد عليها بهدوء
بعد وحياتي عندك دي مينفعش الا نروح البيت صدقيني
_ رقية عقدت
متابعة القراءة