روايه لتسنيم المرشدي
المحتويات
مهران عارضو خروجه بيها دياب لمح ازاز مكسور قريب منه قرب منه من غير ما يتردد ومسك قطعه وحطها علي أيده وبص لمهران بتحدي
لو مسبتوش يخرج بيها هتدفني النهاردة
_ مهران قرب منه بسرعة وهو بيتوسله
إياك تعملها إياك
_ دياب حذره بهدوء
يبقي خليهم يسيبوه يخرج
_ مهران مرر أنظاره عليهم وقال
مينفعش دي لو خرجت من هنا هنبقي انتهينا!
سيبوه يخرج
_ مسلم خرج بيها ومهران قرب من دياب شد منه الازاز ورماها بعيد وبصله بلوم وسابه ومشي وهو بيحاول يلحق مسلم بس كان اختفي خالص ..
_ حط ايده علي رأسه بقلة حيلة وردد بنبرة هادية كلها حدة
ميكنش اسمي مهران إن ما حسرتك يا مسعد علي ابنك
________________________________________
بيقطع لها هدومها خلاها تصرخ پخوف شديد مسلم جري عليها لما سمعت صړاخها وقعد قدامها
شششش اهدي أنتي في امان
_ رقية لوهلة مستوعبتش مكانها واڼهارت في العياط
ضړبوني... ده كان عايز ي...
_ مقدرتش تكمل كلامها بسبب اڼهيارها وخۏفها مسلم قرب منها ومسك أيدها وقال
_ رقية بصت لمسلم وكأنها لسه شيفاه حالا بصت علي المكان اللي كانت قاعدة فيه باستغراب ورددت بنبرة مهزوزة
انا فين
_ مسلم قام وقف ورد عليها
في بيتي
_ رقية مكنتش فاهمة حاجة ومش عارفة هي وصلت هنا ازاي عقلها مشتت تماما وخۏفها مسيطر عليها بصت علي نفسها واتفاجئت بمنظرها عيونها وسعت پصدمة وخجل ودارت نفسها بايدها..
انت بتعمل ايه
_ مسلم قرب منها القميص وقالها
البسي ده الوقتي
_ رقية
بصتله بامتنان واخدت منه القميص مسلم كان خارج برا عشان تاخد راحتها بس رقية لحقته قبل ما يخرج وسألته پخوف
انت رايح فين
هخرج عشان تغيري
_ رقية ردت عليه بنبرة سريعة
لا خليك هنا
_ مسلم اتفاجئ بطلبها وحمحم بإحراج وقال بصوت متحشرج
هتغيري ازاي وانا موجود
_ رقية فكرت بسرعة في فكرة وبصتله
ممكن تبص نحية الباب بس متخرجش
_ مسلم اتنهد وبص نحية الباب ورقية قلعت عبايتها المقطعة ولبست القميص علي البنطلون الجينز بتاعها سحبت نفس وقالت
_ مسلم بصلها ودقات قلبه زادت لما عيونه وقعت عليها وهي لابسة قميصه وكانت ضايعة فيه خالص قرب منها ووقف قدامها وسمح لإيده تلمس الكدمات اللي علي وشها وسألها بحزن
هما اللي عملوا فيكي كده
_ رقية هزت راسها بتأكيد ومقدرتش تتماسك وعيطت مسلم حس پغضب كبير جواه واتمني أنه يرجع يقتلهم كلهم مسح لها دموعها وسط نظراتها عليه ..
_ رقية لوهله افتكرت حاجة وعيونها وسعت پصدمة وبصت لمسلم وقالت له ....
رقيه بعدت عنه واتكلمت بنبرة مهزوزه من شده الخۏف
انا اخر حاجه فاكراها لما..
_ بلعت ريقها وكملت بأسف
هدومي اتقطعت هو ممكن يكونوا..
_ مسلم قاطعها بحدة
محدش لمسك
_ رقية ضيقت عيونها عليه وسألته باهتمام
وانت عرفت منين انت كنت موجود
_ مسلم سحب نفس ورد عليها باختصار
لأ
_ رقية قربت
___
منه تاني وسألته وهي بتتعلق في أي أمل يطمنها
اومال عرفت ازاي
_ مسلم ضغط علي أسنانه پغضب لأن الكلام في الموضوع ده تقيل علي قلبه وعايز ينهيه بأي طريقة
المواضيع دي بتبقي باينة وليها علامات وانتي كنتي قاعدة علي الكرسي بهدومك ومربوطة عشان كده متأكد أن محدش جه جنبك
_ رقية اتنهدت براحة وبصتله بأسف
علي كده انت جربتها كتير عشان تبقي خبرة كده!
_ مسلم بصلها كتير وبعد صمت حل لوقت اندفع فيها
انا الود ودي كنت سيبتك ليهم بعد ما نشرتي الفيديو
_ رقية ضيقت عيونها عليه وسألته بعدم استعياب
فيديو ايه
_ مسلم طلع موبايله من جيبه وفتح الفيديو وقربه منها تشوفه رقية اتفاجئت بنشر الفيديو واتكلمت بنبرة ملهوفة
انا منشرتش حاجة ومعرفش الفيديو ده نزل ازاي!
_ مسلم بصلها بلا مبالاة ورقية كانت بتحاول تقنع نفسها أن نيرة صاحبتها لا يمكن تعمل كده فيها بلعت ريقها وسألت مسلم بفضول
انتو عرفتوا منين اني صحفية
_ مسلم رد عليها بتهكم
اسمك مكتوب علي الفيديو
_ رقية اتكلمت بعدم اقتناع
هو عشان الاسم المكتوب رقية تبقي أنا
_ مسلم بصلها كتير وبعدها رد عليها
معرفش هما عرفوا ازاي
_ رقية اتلخبطت وسألته بعدم فهم
هما مين
_ مسلم رد عليها باختصار
مهران وحازم
_ رقية سألته بتردد
طب وانت عرفت ازاي
_ مسلم اتنهد بزهق ورد عليها بملل
سمعتك وانتي بتتكلمي مع باباكي
متابعة القراءة