عاوز حفيد الجزء الرابع بقلم أيه محمد رفعت
المحتويات
يتغير وكنت عايزاك تتعلم أن الجمال مش كل حاجه في الدنيا همس إنسانه جميله أوي من جوا كنز فعلا وكان نفسي تحافظ عليه
جوان بسخريه لا والله كتر ألف خيرك بجد عايزاني أقولك أنك ست عظيمه لكن الحقيقه الا أدني دي عذبت إبنها وجوزها وكل الا بيحبها عشان سبب مالوش وجود
جلست همس علي الاريكه لاهمال وبكت بكاءا مريرا مزقت به قلب أحمد وجوان
نظر لها جوان بحيره ولم يعلم ماذا سيفعل فقلبه محطم هو الاخر
بكت همس لتجد يدا تحمل اها الحنان والدفئ الذي حرمت منه رفعت عيناها لتجد زوجها بجانبها وقد تبدلت عيناه من القسۏه الي الحنان والدفئ
أما جوان فارتسمت علي وجهه إبتسامه صغيره عليهم وانسحب بهدوء كما فعل محمد
فزع محمد عندما علم من جوان ماذا حدث وتوجه إلي المشفي
ليري ماذا حدث
أما جوان فصعد إلي الشقه الخاصه به ثم إلي غرفتها ليحمل مصحفها الذي كان الرفيق الاهم لها حمله بحبا شديد
وان عليها النهوض والمقاومه لاجله فهل ستستمع له
إنتظروني في الحلقات الاخيره من همس الانين بقلمي ملكه الابداع أيه محمد رفعت
الفصل العشرون
چثه
چثه هامده راقده علي الفراش لا حوله لها ولا قوه يجلس بجوارها أخاها الذي كان بجوارها دائما حتي الان لم يتركها
بكت رباب بصوتا متحشرج يحمل الاوجاع لتأتي الممرضه وتطلب منها الخروج فلا ينبغي التواجد مع المريضه بالداخل حاولت رباب أن تقنعها بان تظل بالداخل ولكنها فشلت فاقنعتها نجلاء بالخروج قليلا حتي تستريح وبالفعل ساعدتها مليكة ونجلاء علي الخروج وبقي إسلام بجوارها تذرف عيناه الدموع عليها عقله سينفجر بالتفكير كيف عانت من المړض بصمت ولما لم تخبره أنها مريضه
دلف جوان إلي الغرفه ليجد إسلام بالداخل يجلس بحزنا شديد بالقرب منها
رفع إسلام عيناه اللامعه بالدموع لينظر لجوان نظره مملؤه بالدمع
جوان وهو يستجمع قوته المعتاده هتبقا كويسه إن شاء الله يا إسلام
إسلام إن شاء الله ربنا كريم خاليك جانبها هشوف أمي
وبالفعل خرج إسلام حتي يري والدته وزوجته فهم بحاجه إليه
أما جوان فجلس بجانبها وعيناه تفيض بالدمع ينظر لها نظرات تلمع بالعشق والندم
إقترب منها وقال والۏجع مصاحب له همس أنا عارف إنك سامعني ياحبيبتي و عارف أني عملت فيكي كتير أوي بس صدقيني ندمان ندمت علي كل الا عمالته معاكي عرفت غلطي كان فين أرجوكي ما تعاقبنيش ياهمس متبعديش عني
بكي جوان وهو يطلب منها البقاء لاجله
أقترب منها وقبلها بحبا بالغ علي جبينها ثم همس بجانب أذنها بصوته الرجولي الجذاب بحبك يا همس بحبك أوي
هبطت دموعها بصمت فكم تمنت أن تسمع تلك الكلمه منه كم تمنت أن يمتد بعمرها بعض الوقت لاجله ولكنها علي يقين أن الله يحدد مصير عباده
رأي جوان الدمع يسيل علي وجهها كأنه سکينا حاد ينغرس بقلبه
جوان وهو يكفكف دموعها أسف حبيبتي صدقيني أنا ندمان وأوعدك أني ذي ما كنت السبب في يوم بدموعك وذي ما كنت السبب في نزولها هكون السبب في بعدها عنك
ظل لجانبها لساعات طويله يرتل لها القرآن الكريم المحبوب لقلبها
متابعة القراءة