عاوز حفيد الجزء الرابع بقلم أيه محمد رفعت
المحتويات
شباب مابتصدق
همس حاضر
جلس جوان علي الاريكه يخلع حذائه وينظر لها نظرات غامضه ثم قال بهدوء مصطنع إنتي تعرفي حد إسمه سندريلا .
رفعت همس عيناها وتتطلعت له ثم قالت بحزن لا معرفهاش
ودلفت إلي المرحاض لتبكي فهي لا تريد أن يعلم أنها هي لاتريده الان فكم كانت تأمل أن تخبره
بشقه إسلام
كانت ريناد منكسره حزينه عيناها تزرف الدموع الحارقه
إسلام بحنان وهو يمسح دموعها كفيا بقا ياحبيبتي معقول معندكيش صبر دا إختبار لينا ولازم ننجح
ريناد بصوتا متقطع من البكاء ڠصب عني يا إسلام صدقني بحاول بس بفشل
وبكت باحضانه بكت لعله يزيح عنها ماتشعر به
لم تعلم أن أمالها قد كسرت علي يد أحدا يقرب لها
مرء الليل وحل الصباح ليعلن تجدد الاحداث علي الجميع
همس بابتسامه ترسمها علي وجهها فهي تشعر بالم قوي يطاردها صباح الخير
رباب صباح النور
نجلاء صباح الفل حبيبتي
همس باستغراب هي مليكة منزلتش
نجلاء لا نزلت من بدري وراحت الجامعه بتقول عندها إمتحان
قاطع حديثهم صړاخ لين من الغرفه المجاوره لهم
هرولت نجلاء إلي الصوت بفزع لتجد إبنتها تصرخ بان يخرجها أحدا من تلك الغرفه اللعينه كما قالت
همس باستغراب مين الا حابسها جوا الاوضه مقفوله بالمفتاح
نجلاء پخوف علي إبنتها فقالت بدموع علي صوت إبنتها المبحوح من البكاء معرفش
رباب خير ان شاء الله اطلعي ياهمس نادي جوزك بسرعه يفتح الباب
وبالفعل صعدت همس الدرج بخطوات بطيئه مهتزه تشعر أنعا علي وشك الاڼهيار في أي وقت لم تعد تري شئ ولكنها تجاهد
وصلت إلي شقتها ثم دلفت إلي الغرفه بتعبا شديد لتجد جوان أمامها وعيناه تلمع ببريقا غريب ولكن الرؤيا مشوشه أمامها
إقترب جوان منها ونظراته الغامضه ترفض تركها
لم يعلم كم ظل ينظر لها ولكن في نهايه المطاف تحدث نعم ارد البوح بما يضيق به صدره
همس بعدم فهم ليه أيه
جوان بصوتا مرتفع للغايه ليه كدبتي عليا كل الفتره دي ليه
كادت همس أن تسقط ولكنها تحملت لتقول بصوت متالم كدبت في أيه
جوان پغضب إنتي عارفه كويس أنا بتكلم علي أيه أنا كنت واثق أن سندريلا دا مش إسمك الحقيقي بس مهتمش أسال لاني حسيتك فيه تعرفي أنا دورت عليكي كام سنه
وتركته همس حتي يفق من الصدمه التي إفتعالته تلك الفتاه وبالفعل عاد إلي وعيه لكن لم يجدها بالغرفه فخرج مسرعا يبحث عنها ليجدها تدلف إلي احد الغرف وتغلقها پخوفا شديد
ركض خلفها وفتح الباب علي مصراعه فادرت له وجهها
ظن في البدايه أنها لا تريد رؤيه وجهه ولكنها كانت تخفي سرها التي نجحت في إخفاءه لسنوات عديده
جوان پغضب أنتي اذي تكلميني كدا وبعدين مين فالك اني مش بحبك
لم يتلقي أي رد فقترب أكثر وقال پغضبا جامع يقتلع اشد المنشئات من قوته لما أكلمك تبصيلي
وادراها بقوه فلم تجد ملجئ سوي الاستسلام فقد عانت الكثير والكثير وحان وقت الراحه
صعق جوان مما رأي وأقترب منها وهي ملقاة ارضا نظر لها مطولا حتي يتاكد مما رأه
حمل جسدها من الارض ونظر لها وعيناه تفيض بدمع لېصرخ بها بۏجع أن تفيق كيف لها أن تخفي هذا السر الخطېر عن الجميع كيف
هنا علم لما كانت تركض إلي المرحاض بستمرار هنا علم ما كانت تخفيه
صړخ بها بالم زلزل المنزل لاجله صړخ لتذوقه الكأس الذي طالما أسقاه لها صړخ ألما علي اوجاع قلبه التي فرست قلبه ودعست عليه صړخ لحبه الذي كان علي وشك الاعتراف به
حان دور الجيمس بتذوق كأس العڈاب الذي ساقاه همس وتلقته منه بصدرا رحب حان موعد العڈاب
الفصل التاسع عشر
هبط مالك إلي الاسفل ليجد رباب ونجلاء أمام الغرفه الموجود بها لين فلم يعيرهم أي إهتمام وتوجه للخروج لتقفه صوت نجلاء وهي تستنجد به ليخرج أخته من الغرفه
نجلاء بدموع مالك أختك محپوسه في الاوضه صوتها اتبح من العيط إكسر الباب يابني
مالك پغضب أنا
متابعة القراءة