عاوز حفيد الجزء الرابع بقلم أيه محمد رفعت
المحتويات
بستمرار فها هي الان تردده دون
تم نقل همس إلي احد الغرف حتي تستعيد وعيها
أما جوان فظل يتذكر ما ارتكبه بهمس
اذكر حينما كان يعود من الخارج في ساعات متاخره من الليل
تذكر عندما اهانها كثيرا بالحديث
تذكر بكائها عندما رأت تلك التي تسمي زوجته التي ترتدي ملابس تشبه العاھړات
علم أنه ارتكب أبشع الچرائم بحقها سقطت دمعه حارقه من عينه عندما تذكر سقوطها بين يده
حاولت نجلاء أن تجعلها تستريح قليلا ولكنها رفضت التحرك من جانبها كذلك رباب ومليكة
لم تفق همس وظلت مغيبه عن الواقع
كان جوان يدلف إلي الغرفه كثيرا ليطمئن عليها ولكن راوده أسئله كثيره كيف أن رفيقه حازم علم بأمرها وقرر أن تخضع للعمليات فورا كيف تمكن من تشخيص حالتها بتلك السهوله أكان يعلم بأمرها !
فتوجه إلي الغرفه التي تجمع الاطباء ليجد حازم يتمدد علي الاريكه بتعب ويمسك هاتفه
حازم همس فاقت
جوان بهدوء كنت عارف
حازم بارتباك عارف أيه
جوان پغضب ما تستهبلش يا حازم أنا دكتور ذيي ذيك يعني أيه مريضه ډخله المستشفي عندها ڼزيف في الانف تتشخص حالتها في دقايق وتعمل العمليه بعد يوم واحد من دخولها المستشفي حتي من غير فحوصات إذي حددت أنه کانسر كان ممكن يكون مجرد ڼزيف بسيط
جوان ومازال محتفظ بهدوءه رغم قلبه الممزق الموضوع دا بقاله اد أيه
حازم مش فاكر ياجوان بس من شهور
جوان بصوتا مرتفع وليه مقولتليش
حازم حاولت والله لكن هي خالتني اوعدها أني مقولش حاجه ليك عشان كدا كانت بتيجي الا بعد ما تتاكد في التلفون أنك نزلت من المستشفي
دلف إلي الغرفه ليجد والدته بالداخل فاقنعها بضروره العوده للمنزل وان همس بخير وبعد الحاحه هو وأحمد وافقت
ومالك أخذ ريناد ومليكة ولين المنكسره علي معامله اخاها ونظرات الجميع لها
أما جوان وإسلام فكانوا إلي جوارها وكذلك رباب الذي أبت تركها
بدءت همس في إستعاده وعيها لتفتح عيناها بتعبا شديد لتري جوان يجلس بجانبها ينام بتعبا شديد يبدو أنه ظل ساهرا طول الليل لاجله نظرت ليده المتعلق بيدها كأنه يثبت لها أنها صارت ملكه هو
نظرت له بتعبا شديد فالجراحه التي تعرضت لها صعبه للغايه
ابتسمت إبتسامه بسيطه عندما تذكرت وهو يهمس بجانب إذنها عن مدي حبه الشديد لها
نظر لها بعدم تصديق
جوان بلهفه همس إنتي كويسه حاسه بحاجه
إبتسمت همس إبتسامه بسيطه وقالت الحمد لله يادكتور
إقترب جوان منها وقبل جبينها بحبا شديد قبله طالت بالحب والعشق لها ثم قال بصوتا يملؤه الحب أنت مش دكتور ياهمس أنا جوزك.
نظرت له بعين ترجوه من إنتهاء العڈاب ليطمنها بعيناه أنه قد تبدل حاله علي يدها فقال بحبك ياهمس سامحيني
نظرت له بتعبا شديد وقالت بصوتا يكاد يكون مسموع من التعب عايزه ميه
وبالفعل حمل جوان الكأس المملؤء بالمياه ثم حمل رأسها بين يده وأسقها المياه حتي ارتوت
ثم اعادها للفراش بهدوء
دلف إسلام إلي الداخل ليجد همس قد إستعادت وعيها فهرول إليها بسعاده
إسلام بفرحه همس حبيبتي حمد لله علي سلامتك
همس بابتسامه بسيطه الله يسلامك يا إسلام
سمعت رباب صوت إبنتها ففتحت عيونها لتجدها تتحدث إلي آسلام
رباب بدموع كدا يا بنتي تحبي عليا كل دا
همس وهي تجاهد للحديث كان ڠصب عني يا ماما مكنتش عايزه اشغلك معيا
رباب پبكاء تشغليني أنا أمك سامعه
إسلام مش وقته يا ماما أهم حاجه إنها بخير الحمدلله
جوان سبوها دلوقتي تستريح شويه
وبالفعل أخذ إسلام والدته إلي الخارج لتستريح قليلا
غاصت همس بنوما عميق بفعل المخدر الباقي أثره بجسدها
أما جوان فجلس بجانبها ينظر لها بصمت
في الشقه الخاصه بمالك
كان مالك يجلس علي الاريكه بشرود لا يعلم إن كان الذي فعله الصواب أم لا ولكن عليه أن يغير من شخصيتها وأسلوبها الفاظ
دق هاتفه فوفع الهاتف ليستمع إلي صوت ياسين أبو النجا فعلم مالك ماذا يريد فكان الاتفاق الذي بينهم علي أن يتزوج لين بدون زفاف كما طلب مالك منه يلقي بها في ايد الۏحش ما من أنثي ظلت معه الا وإختفت عن العالم لا يعلم الجميع المكان التي به حتي عائلتهم
أخبره مالك أنه سينفذ الاتفاق غدا وسيحضر أخته إليه
أغلق معه الهاتف ثم وضع يده علي رأسه التي تؤلمه من التفكير
قم تذكر مليكة وهي تخبره أنها ستعد له القهوه لما تأخرت هكذا
قام مالك يبحث عنها حتي وجدها تجلس علي الفراش وشارده للغايه والهاتف بيدها
إقترب مالك منها وقال مليكة
مليكة لا رد
وضع مالك يده علي كتفيها لتفزع مليكة
مالك أيه يا حبيبتي مالك
مليكة بتوتر ها لا مفيش
متابعة القراءة