قصه جديده_ بقلم فاطمه ابراهيم _كامله
الأرض جت الطلقة في باب دخول المطار
صړخت وعد پخوف وهي حاطة إيدها ع وشها حمزاااا
أغمي عليها وقعت في الأرض
وعد وعد فوقي ي حببتي
وفجأة الأمن كلهم جريوا ع عادل كتفوه في الأرض وطلبوا البوليس
في المستشفي
حمزة وفريد پخوف طمنا ي دكتور بالله عليك هي كويسة
متقلقوش ي جم١عة هي بخير بس في حالة صغيرة كدا
المدام حامل
الاتنين في نفس الوقت أيييه!!
اتخض الدكتور من ردة فعلهم بقول المدام حامل في حاجة ولا ايه ! مشي الدكتور وسايبهم مصډومين مالهم دول لا قادر أحدد فرحانين ولا زعلانين
بص فريد وحمزة لبعض هو قال ايه دلوقتي وعد حامل !! يعني أنا هبقي أب
أاا أنا هبقي خالو ي حمزة !!
أوعي يالا كدا المفروض أكون حاضر مراتي وأبني
مش واحد زيك
ضحك وهو بيمسح دموعه أنا هروح أبلغ جدي دا هيفرح أوي
وعد
رفعت رأسها بإتجاهه بدموع حمزة أنت كويس حصلك حاجة ولا فريد حصله حاجة
أهدي ي روحي أحنا كويسين
بعدت عنه وهي بضيق عيونها بستغراب غلط ع ايه !
شاور ع بطنها بحر حمزة الخوري شرف خلاص وكلها كام شهر وينور حياتنا
بزهول وهي مش مصدقة إلا بيقوله حطت إيديها ع بطنها حمزة أنت بتقول أيه أأ أنا حامل !!
حضنها بقوة وهي دموعها نازلة من الفرحة مسح دموعها وهو بيبوس إيديها
رفعت رأسها بحزن والله من دلوقتي وعاوز تنساني !
ضحك وهو بياخدها في حضنه محدش يقدر ياخد مكانتك في قلبي حتي لو جبت منك كل تسع شهور بيبي
أنتي بيهم كلهم وأهم من أي حد
هتفضل تحبني ع طول ي حمزة ولا حبك ليا هيقل
حبي ليكي يقل أزاي وأنا كل مرة ببص لعيونك فيها بنبهر وكأني بشوفهم لأول مرة هيقل أزاي وأنا مبطمنش وأنا نايم غير وأنا واخدك في حضڼي خاېف لكون بحلم حلم جميل وأصحي في يوم مش ألاقيكي معايا أنا أكتشفت أني محققتش في حياتي إنتصار قد الحصول عليكي أنتي أعظم إنتصاراتي
تمت_بفضل_الله
النهاية